تطبيق عملي ومناورة لخريجي دورة التعبئة بالمؤسسة العامة للكهرباء
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
نفذ خريجو الدورة العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” من منتسبي المؤسسة العامة للكهرباء اليوم، تطبيقًا عمليًا ومناورة عسكرية، ضمن أنشطة الحشد والتعبئة للجانب الرسمي.
وجسّد الخريجون البالغ عددهم 87 خريجًا، المهارات التي تم اكتسابها خلال أيام الدورة التي استمرت 13 يوماً في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وتضمن التطبيق العملي والمناورة العسكرية، استهداف مواقع افتراضية للعدو بأسلحة الكلاشنكوف والمعدلات والتدرب على من المهارات القتالية في ميدان المعركة والمواجهة.
وأكد الخريجون، الجهوزية لخوض المعركة مع العدو الأمريكي، والصهيوني وأدواته في المنطقة، تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات التي يراها لمواجهة أي تصعيد أو جولة صراع قادمة ضد العدو.
واعتبروا التحاق منتسبي مؤسسة الكهرباء بدورات “طوفان الأقصى”، خطوة إيجابية لاكتساب المهارات العسكرية، والتدريبات القتالية، خاصة في ظل تمادي العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني في استهداف أحرار الأمة ومحور المقاومة والمنطقة بصورة عامة.
وأكد منتسبو المؤسسة العامة للكهرباء، الاستعداد التام والجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعماً للشعب الفلسطيني وإسناد قضيته العادلة، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن وسيادته واستقلاله.
وأشاد المسؤول الثقافي بوزارة الكهرباء والمياه أحمد الحوثي، بتفاعل المشاركين في الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، واستشعارهم للمسؤولية في ظل المرحلة التي سطر فيها اليمن موقفًا مشرفًا مع القضية الفلسطينية ودعم المقاومة الباسلة وإسناد المجاهدين في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يدنسون المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وأدوا طقوسا تلمودية بحماية شرطة العدو الإسرائيلي. وحسب وكالة سند للأنباء ،أفادت مصادر مقدسية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات عبر باب المغاربة الخاضع لسيطرة العدو الأمنية، ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية، وسط حماية أمنية مشددة من قوات العدو. وتفرض شرطة العدو قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتُدقق في هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.