عودة سبعة صيادين إلى الحديدة بعد اختطافهم وتعذيبهم في سجون العدوان السعودي
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
عاد إلى مركز الإنزال السمكي في الصليف بمحافظة الحديدة، سبعة صيادين بعد أربعة أشهر من الاختطاف والتعذيب في سجون العدو السعودي.
وخلال استقبالهم، عبر مدير المركز رامي فيصل، عن إدانة الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر لجميع الممارسات الإجرامية والانتهاكات المستمرة بحق الصيادين من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم.
وأكد الصيادون أنهم تعرضوا للاختطاف أثناء ممارستهم الصيد بالقرب من جزيرة كتامة، بعد يومين من دخولهم البحر، حيث تعرض محرك قاربهم لعطل أدى إلى توقفهم، مع موجة الرياح التي جرفتهم شمالاً، ليتم استدراجهم من قبل دورية تابعة للعدو السعودي واختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأشاروا إلى أنه تم اقتيادهم إلى جزيرة فرسان بعد مصادرة الأسماك التي بحوزتهم، وتم التحقيق معهم واحتجازهم هناك لمدة عشرة أيام، ثم نقلوا إلى منطقة جيزان، حيث تم سجنهم لمدة أربعة أشهر تحت ظروف قاسية من التجويع والممارسات التعسفية من قبل سلطات العدوان السعودي.
ووجه الصيادون نداء للمجتمع الدولي لإدانة كافة الانتهاكات المستمرة بحق الصيادين اليمنيين.
وخلال الاستقبال سلم مدير مركز الإنزال بالصليف للصيادين مبالغ نقدية تنفيذاً لتوجيهات قيادة الهيئة، لمساعدتهم في العودة إلى منازلهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إصابة معتقل في سجون الاحتلال بشلل جزئي جراء التعذيب
قال نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، إن معتقلا إداريا بسجون الاحتلال، فقد القدرة على الحركة في جزئه السفلي من جسده جراء تعرضه لعمليات تعذيب وضرب مبرح.
وأضاف النادي أن "المعتقل الإداري محمد نسيم أبو العز (19 عاما) من أريحا، والمعتقل منذ شباط/فبراير من العام الماضي، تعرض لعمليات تعذيب وضرب مبرح بشكل متكرر في سجن النقب الصحراوي، ما أدى إلى فقدانه القدرة على الحركة".
وذكر أن أبو العز عانى على مدار الفترة الماضية من تدهور متسارع في وضعه الصحي جراء عمليات التنكيل المتواصلة التي تعرض لها، إلى أن تفاقم وضعه الصحي إلى الحد الذي فقد فيه القدرة على تلبية احتياجاته، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وبين نادي الأسير أنه تم إجراء عملية جراحية دقيقة في ظهر المعتقل في مستشفى "سوروكا"، ولاحقا، نقل إلى عيادة سجن الرملة، حيث يعاني اليوم من إعاقة حركية في الجزء السفلي من جسده.
ولفت إلى أن "أبو العز لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أي مشكلات صحية، ويشكل اليوم ضحية جديدة لجرائم التعذيب الممنهجة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكراته، والتي تنفذها منظومة السجون الإسرائيلية من خلال أساليب وإجراءات وأدوات ممنهجة ومستمرة".
وتابع في البيان "شكلت جرائم التعذيب السبب الرئيسي في استشهاد عشرات من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته منذ بدء الإبادة الجماعية".
واستشهد في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة في غزة 73 معتقلا على الأقل، و310 منذ عام 1967.
ويعتقل الاحتلال في سجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني بينهم 47 أسيرة وما يزيد على 440 طفلا و3 آلاف و562 معتقلا إداريا، وألفان و214 معتقلا من غزة يصنفهم الاحتلال بـ"المقاتلين غير الشرعيين".
ويعاني هؤلاء الأسرى من تعذيب وتجويع وإهمال طبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.