عبد الكبير: السلطات الليبية تفرج عن عشرات التجار التونسيين ومباحثات لتسهيل حركة التجارة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
???? ليبيا – الإفراج عن 44 تاجراً تونسيًا من معبر رأس اجدير وتوقعات بتسريح باقي المحتجزين قريبًا ????????????????
???? الإفراج التدريجي عن التجار الموقوفين ????
أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، أنه تم الإفراج عن 44 تاجراً تونسياً على دفعتين، فيما لا يزال 8 آخرون قيد التوقيف في انتظار استكمال الإجراءات القانونية، تمهيدًا للإفراج عنهم والسماح لهم بالعودة إلى تونس عبر معبر رأس اجدير البري.
???? جهود لحل الأزمة وضمان انسيابية التجارة ????
عبد الكبير، وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح أن عمليات التسريح شملت الموقوفين والعربات والمركبات التي كانت محتجزة في المعبر، مشددًا على أهمية التجارة البينية بين تونس وليبيا، والتي تُعد مصدر رزق رئيسي لسكان المناطق الحدودية، ما يستدعي ضمان سلاسة عبور الأفراد والبضائع بين البلدين.
???? الإفراج عن الدفعة الأخيرة خلال ساعات ⏳
وتوقع عبد الكبير أن يتم الإفراج عن الدفعة الأخيرة من التجار الموقوفين خلال الساعات القادمة، حتى يتمكنوا من قضاء العيد مع عائلاتهم، مشيراً إلى أن هناك حرصًا مشتركًا بين الجانبين التونسي والليبي على تجاوز هذه الأزمة، التي وصفها بـالعابرة.
???? تطبيق القانون الليبي دون الإضرار بالمصالح التجارية ⚖️
وأشار عبد الكبير إلى أن التجارة البينية لا ترتقي إلى مستوى الجريمة السالبة للحرية، لكنه أكد أن من حق السلطات الليبية تطبيق القوانين الجمركية من خلال مصادرة السلع المخالفة، وحجزها، وفرض غرامات مالية على المخالفين، دون أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بحركة التجارة.
???? انعكاسات إغلاق معبر رأس اجدير على التجارة ????
ولفت إلى أن أي إغلاق لمعبر رأس اجدير له تأثيرات آنية مباشرة على حركة الأفراد والسلع، حيث تعبر يوميًا مئات الشاحنات من الجانبين، خاصة في إطار التجارة البينية المنظمة، والتي تشمل تصدير السلع التونسية نحو ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإفراج عن عبد الکبیر رأس اجدیر
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: الاستقرار في الأسعار يبدأ من وعي المواطن
شدد أحمد عتابي، رئيس شعبة المصدرين والمستوردين، بغرفة الجيزة التجارية ، على أن أحد التحديات التي تفاقم الأزمات في السوق المحلي ليس فقط ارتفاع الأسعار عالميا، بل سلوك التخزين المفرط من قبل بعض المواطنين والتجار، والذي قد يؤدي إلى تعطيل دورة العرض والطلب وخلق أزمات غير حقيقية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة "أزهري"، إن القلق المشروع لدى المواطنين من تقلبات الأسواق نتيجة الأوضاع السياسية في المنطقة يجب أن يواجَه بـ”الوعي الجماعي”، لا بالاكتناز غير المدروس للسلع، معتبرًا أن الرسائل المطمئنة من الحكومة حول توافر السلع ومخزونها كافية لأن تطمئن الرأي العام.
وأشار إلى أن هناك بعض السلوكيات السلبية من التجار في فترات التوتر، حيث يلجأ البعض إلى تخزين كميات كبيرة من السلع بهدف طرحها لاحقا بأسعار أعلى، وهو ما يفرض على أجهزة الدولة تكثيف الرقابة التموينية، وفرض عقوبات فورية على من يثبت تورطه في التلاعب.
وأكد أن السوق المصري لم يشهد نقصا فعليًا في السلع الأساسية حتى الآن، بل إن المعروض لا يزال يلبي احتياجات المواطنين، لكن المشكلة تكمن في “الهلع”، الذي يدفع البعض لشراء أكثر من حاجتهم، ما يعطل توازن السوق.
و دعا عتيبي إلى حملات توعية موسعة تشارك فيها وسائل الإعلام، لشرح أهمية الشراء الرشيد، والتأكيد على أن الاستقرار في الأسعار يبدأ من وعي المواطن.
https://youtu.be/x4bxAlvyt_s?si=iIFoas0sU5THM7XR