وقع انفجار صباح اليوم في مصنع كيميائي في إزمير، بسبب تراكم الغاز، مما أسفر عن مقتل عامل وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة.
وقع الانفجار في مصنع كيميائي في منطقة علي اغا الصناعية حيث يتم تحويل الزيوت المستعملة ومنتجات النفط. بسبب تراكم الغاز في المصنع، نشب حريق بعد الانفجار، مما دفع السلطات لإرسال فرق الإطفاء والشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث.
حادثة تشبه الفيلم في ريزا.. غسالة تكشف عن نفق سري
السبت 29 مارس 2025قتيل وجريح
تأكدت الفرق الطبية من وفاة إبراهيم أكيو في مكان الحادث، بينما تم نقل يلماز أ. وبارış ي. وزكريا د. وبلال د. إلى مستشفى علياغا الحكومي لتلقي العلاج. وقد تمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق الذي نشب بعد الانفجار.
فتح تحقيق
تم فتح تحقيق حول الحادث، حيث تبين أن المصنع شهد انفجارًا مشابهًا في عام 2022.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اخبار تركيا ازمير انفجار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انفجار مخزن أسلحة أسفر عن استشهاد 6 جنود من الجيش اللبناني
قال مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت، أحمد سنجاب، إن الجيش اللبناني أعلن سقوط 6 شهداء من عناصره وإصابة أربعة آخرين، جراء انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للذخيرة في منطقة وادي زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان.
وأوضح أن الموقع كان محاطًا بطوق أمني من قبل الجيش، ومنع المدنيين من الاقتراب أثناء عمليات التفتيش، مشيرًا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المخزن تابع لحزب الله ويقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي يلتزم الجيش اللبناني منذ أواخر نوفمبر الماضي بإزالة السلاح غير الشرعي منها.
ووفق سنجاب، وقع الانفجار خلال مهمة للجيش اللبناني لسحب وتفكيك ذخيرة من المخزن، ما أسفر عن الحصيلة التي أعلنها الجيش في بيانه الرسمي، مؤكدًا أن الأرقام لم تتغير حتى اللحظة، فيما يتلقى المصابون العلاج في مستشفى صور.
طبيعة الانفجاروأضاف أن الغموض ما زال يكتنف طبيعة الانفجار، حيث لم يذكر بيان الجيش تفاصيله، مكتفيًا بالإشارة إلى أن التحقيقات جارية.
وأشار المراسل إلى أن الحادث يأتي في وقت حساس، إذ صدر مؤخرًا قرار رسمي بتكليف الجيش اللبناني بإعداد دراسة قبل نهاية الشهر الجاري لسحب سلاح حزب الله وتفكيك منصات الصواريخ وجميع الأسلحة التابعة له قبل نهاية العام.
ويُعد هذا الانفجار أول حادث من نوعه منذ بدء الجيش مهمته الميدانية لتنفيذ هذا القرار، ما يثير جدلاً واسعًا في الشارع اللبناني.
وأكد سنجاب أن القيادة اللبنانية بجميع مستوياتها السياسية والعسكرية، وكذلك قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أبدت تضامنها مع الجيش، مشيرة إلى حجم التحديات التي تواجهه في هذه المهمة.
كما لفت إلى أن الجيش طلب في الأشهر الأخيرة دعمًا ومساعدات من دول صديقة وشقيقة لتعزيز قدرته على تنفيذ عمليات نزع السلاح، وسط أعباء متزايدة تشمل حفظ الأمن في الجنوب وعلى الحدود الشرقية، بالإضافة إلى المهام الاستراتيجية الكبرى المقررة قبل نهاية العام الجاري.