ينابيع اليابان الساخنة تعاني أيضًا من السياحة المفرطة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشتهر الينابيع الساخنة اليابانية، المعروفة باسم "أونسن"، بتجربة التأمل الروحي، حيث يقصدها المسافرون من جميع أنحاء العالم للاسترخاء في أحواضها الطبيعية والاستمتاع براحة البال.
تحتضن اليابان 27,000 مصدر طبيعي للينابيع الساخنة، إلا أنّ الطفرة السياحية أدت إلى نقص المياه في بعض مدن "أونسن"، ما جعل المسؤولين المحليين يشعرون بكل شيء سوى التأمل الروحي.
إحدى تلك المدن المتضررة هي يوريشينو، الواقعة في قلب سلسلة جبال محافظة ساغا، على جزيرة كيوشو الغربية. تُعتبر موطن لبعضٍ أشهر منتجعات الينابيع الساخنة في اليابان، التي يديرها أكثر من 30 فندقًا، وريوكان (نُزُل يابانية تقليدية).
كانت هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة، وجهةً سياحيةً محليةً رائجةً أساسًا، وهي تكتسب شعبيةً متزايدةً بين المسافرين الدوليين مع تدفق الملايين إلى اليابان.
وقد أصدر المسؤولون المحليون تحذيراتٍ أخيرًا، من أثر السياحة المفرطة على إمدادات مياه الينابيع الساخنة في المدينة.
وقال نائب عمدة مدينة يوريشينو، هيرونوري هاياسي، في مؤتمر صحفي عُقد في الآونة الأخيرة: "مقارنةً بما قبل جائحة ’كوفيد-19‘، سجل عدد السيّاح ارتفاعًا أدى إلى زيادة استخدام الينابيع الساخنة في الفنادق اليابانية وغيرها من المرافق".
وعليه، انخفض متوسّط منسوب المياه في نبع يوريشينو إلى مستوى قياسي بلغ 39.6 مترًا في وقت ما من العام الماضي، مسجلاً تراجعًا بنسبة 20% مقارنةً بمستوى 50 مترًا المسجل قبل أربع سنوات، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية الوطنية NHK.
وأكد رئيس البلدية دايسوكي موراكامي أن المصدر لا يزال مستدامًا، لكن المسؤولين دعوا الفنادق والريوكان إلى الحد من استخدام الحمامات الخاصة داخل الغرف، خلال ساعات الليل المتأخرة.
وتحظى ينابيع أونسين الخاصة بإقبال كبير من السياح الدوليين، لأن ينابيع أونسين المشتركة تتطلب من الزوار الاستمتاع بغطستهم عراة تمامًا، وهي عادة لا يعرفها الكثير من المسافرين الأجانب، أو يشعرون بالاشمئزاز منها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار رحلات قوانين الینابیع الساخنة
إقرأ أيضاً:
بشائر لآلاف المسافرين.. قرار رسمي بإعادة فتح الطريق الدولي عدن – صنعاء من بوابة الضالع
في خطوة طال انتظارها من آلاف المواطنين، أعلنت السلطة المحلية والعسكرية في محافظة الضالع، اليوم الأربعاء، عن قرارها الرّسمي بإعادة فتح الطريق الدولي الرابط بين عدن وصنعاء، عقب استكمال أعمال التأهيل والصيانة الجارية.
وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع موسّع ترأسه محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، وبمشاركة عدد من القيادات العسكرية والأمنية البارزة، من بينهم اللواء الركن المظلي هادي العولقي، قائد المنطقة العسكرية الثامنة، واللواء عادل الشيبة، قائد اللواء 83 مدفعية، والعميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، والعميد أحمد قائد القُبّه، مدير أمن الضالع وقائد قوات الحزام الأمني، بالإضافة إلى قادة ألوية ووحدات عسكرية عاملة على الجبهات. القرارات الرئيسية للاجتماع:
فتح رسمي للطريق العام:
تم اعتماد قرار فتح الطريق الدولي بعد تأهيله، تحت إشراف مباشر من الجهات المحلية والهندسية، وبالتنسيق الكامل مع الأجهزة العسكرية والأمنية.
تعزيز أمني شامل:
شدد المجتمعون على أهمية رفع الجاهزية الأمنية وتفعيل التنسيق المستمر بين مختلف الوحدات لضمان سلامة مستخدمي الطريق ومنع أي تهديدات محتملة.
التزام كامل بالتنفيذ: أكد الحاضرون التزامهم الكامل بتنفيذ مخرجات الاجتماع، مثمنين في الوقت نفسه دعم القيادة السياسية والعسكرية، ممثلة بالقائد عيدروس قاسم الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما أبدت القيادات المشاركة استعدادها الكامل لدعم كل المبادرات الإنسانية التي تخفف من معاناة المواطنين، معتبرين فتح الطريق خطوة كبيرة نحو تحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية في البلاد.