عربي21:
2025-06-18@18:17:32 GMT

صحيفة لبنانية: عباس يستعد للإطاحة بماجد فرج

تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT

صحيفة لبنانية: عباس يستعد للإطاحة بماجد فرج

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يستعد لإحداث تغيير جوهري في قيادة جهاز المخابرات العامة، يشمل استبدال رئيس الجهاز الحالي، اللواء ماجد فرج، رغم العلاقة الوثيقة التي تربطهما.

وأكدت أن هذا التوجه، يأتي هذا التوجه ضمن حملة تغييرات جذرية طالت خلال الأشهر الستة الماضية معظم رؤساء الأجهزة الأمنية في السلطة.



وأشارت الصحيفة إلى أنه "يتردّد الحديث عن احتمال تعيين فرج لاحقاً في منصب رفيع، سواء داخل منظمة التحرير الفلسطينية، أو ضمن هيكل قيادي آخر، فإن هذا الأمر لا يزال غير محسوم بعد".



ولفتت إلى أن التغييرات تجري تحت عيون الإسرائيليين، حيث أشار الإعلام العبري إلى أن عباس يواجه ضغوطاً متزايدة من حلفائه العرب والغربيين لإصلاح السلطة، ويعمل منذ أشهر على إجراء عملية تطهير واسعة في الأجهزة الأمنية.

وعلى صعيد العواصم العربية، قالت الصحيفة إنه منذ "قمّة العُلا" عام 2021، تسعى دول عربية رئيسية مثل مصر والسعودية والأردن والإمارات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني، بما يضمن استقرار الضفة الغربية، وإضعاف قوى المقاومة، وتحييد العناصر والعراقيل التي قد تعرقل جهود التطبيع الإقليمي.

حتى الآن، لم تُعلن هوية الشخص الذي سيخلف اللواء ماجد فرج رسمياً، لكن ثمة أسماء تتردّد في الأوساط الأمنية القريبة من الرئاسة. ووفقاً للمعطيات المتوافرة، يُرجّح أن يكون البديل شخصية أمنية من الحرس الرئاسي، أو من دوائر قريبة جداً من عباس، أو من ضبّاط يعملون في مواقع ظلّ داخل أجهزة الأمن الوقائي أو المخابرات العامة، بحسب الصحيفة اللبنانية.

من هو ماجد فرج؟

ولد ماجد فرج في 28 شباط/ فبراير 1963 بمخيم الدهيشة للاجئين في الضفة الغربية المحتلة. نزحت عائلته من قرية رأس أبو عمار بالقرب من القدس.

نشأ فرج فقيرا بعد وفاة والدته عندما كان يبلغ من العمر 13 عاما، وعمل في مهن مختلفة لإعالة أسرته، بما في ذلك صناعة الأصداف والنجارة.

في مرحلة المراهقة، انضم فرج إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكنه غيّر ولاءه لاحقا إلى فتح. اعتقلته قبل القوات الإسرائيلية لأول مرة قبل أن يُنهي دراسته الثانوية.

كان ذلك بداية سلسلة طويلة من الاعتقالات، وقد قضى ما مجموعه ست سنوات في السجون الإسرائيلية طوال حياته.

في عام 1982، شارك في تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، وانضم إلى الانتفاضة الأولى.

وتزوج من الناشطة الفتحاوية أمل فرج في عام 1985.

كان والده، علي فرج، من الطبقة العاملة، وقد قُتل على يد القوات الإسرائيلية عام 2002 في أثناء اجتياح بيت لحم. أطلق عليه الجنود الإسرائيليون حوالي 10 رصاصات، بعد خروجه لشراء الخبز والحليب في أثناء حظر التجول خلال الحصار الإسرائيلي لكنيسة المهد.

وبعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، بدأ فرج مسيرته داخل جهاز الأمن الفلسطيني.

بدأ مشواره الأمني في بيت لحم ضمن جهاز الأمن الوقائي المعروف على نطاق واسع، وسرعان ما ارتقى إلى مواقع ذات تأثير أكبر، بما في ذلك مناصب إدارية في دورا والخليل.

بحلول عام 2006، أصبح رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية.



تعززت مسيرته الأمنية عندما عينه عباس رئيسا لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية في عام 2009.

تميزت قيادته لجهاز الاستخبارات بدوره الكبير في التنسيق الأمني مع إسرائيل.

ومع مرور الوقت، زاد تأثيره السياسي وأصبح شخصية محورية في جهود المصالحة الفلسطينية، خاصة في المحادثات مع حركة حماس. وقد شارك في المحادثات مع حماس في القاهرة بين عامي 2009 و2011.

على الساحة الدولية، حظي فرج بمكانة خاصة لدى الولايات المتحدة وإسرائيل؛ بسبب دوره في التنسيق الأمني ومواقفه التي منحته شرعية لدى الجانبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السلطة الفلسطينية عباس ماجد فرج عباس السلطة الفلسطينية الاحتلال ماجد فرج المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ماجد فرج

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يترأس اجتماعا لمناقشة الوضع الأمني

شارك في الاجتماع نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، والمفتش العام للوزارة اللواء عبدالله الهادي، ووكلاء الوزارة اللواء علي حسين الحوثي، واللواء علي سالم الصيفي، واللواء أحمد علي جعفر، واللواء محمد الحاكم، بالإضافة إلى مدير عام مكتب الوزير العميد محمد الضحياني. واستعرض الاجتماع مستوى تنفيذ خطة الطوارئ الأمنية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات، ومدى الجاهزية في مواجهة أي تهديدات محتملة، في ظل التصعيد المستمر من قبل قوى العدوان الأمريكي الإسرائيلي، وتداعياته على الجبهة الداخلية.

وفي كلمته، أكد وزير الداخلية أهمية رفع الجاهزية واليقظة الأمنية، والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات، وإفشال المخططات الإجرامية التي تستهدف الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن العدو يسعى لإرباك الوضع الداخلي ضمن مخططه لإضعاف محور المقاومة، الذي يخوض معركة الأمة بالنيابة عنها.

وشدّد على ضرورة استشعار المسؤولية الدينية والوطنية، والعمل بجدّية على تطوير الأداء الأمني من خلال تقييم دوري وشامل للأداء، ورصد جوانب الخلل والقصور ومعالجتها بشكل فوري، إلى جانب تعزيز العمل الميداني وتوجيه الإمكانات المادية والبشرية نحو أولويات العمل الأمني الفعّال.

ولفت وزير الداخلية إلى أهمية استمرار دورات "طوفان الأقصى" التي تُنفّذها الوزارة، لما لها من دور كبير في رفع الكفاءة القتالية والمهارات الأمنية لمنتسبي الوزارة، مؤكداً على ضرورة الجمع بين الجوانب القتالية والمهارات المهنية والتأهيل المستمر لرجال الأمن.

من جانبه، أشار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى إلى أهمية مواصلة جهود البناء والتأهيل المؤسسي، وتقييم الأداء بشفافية، ومناقشة المعوّقات والإشكالات التي قد تواجه العمل الأمني، والعمل على معالجتها وفق رؤى علمية ومنهجية، تسهم في تعزيز فاعلية أجهزة الوزارة.

وأكّد الإجتماع أهمية مواصلة الاجتماعات الميدانية والتقييمات الدورية، وتعزيز التنسيق بين مختلف الإدارات والقطاعات، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار، ومواكبة التحديات والمتغيرات المتسارعة في المشهد الأمني الداخلي والإقليمي.

مقالات مشابهة

  • إيران والاختراق الأمني: كيف حوّل "الموساد" طهران إلى ملعب استخبارتي؟
  • تركيا ترفع التأهب الأمني لسفنها في مضيق هرمز
  • صحيفة أمريكية: الدفاعات الإسرائيلية لن تتحمل أكثر من 12 يومًا
  • وزير الداخلية يترأس اجتماعا لمناقشة الوضع الأمني
  • روح رياضية عظيمة.. محمد فارس يعلق على اهتمام جماهير الزمالك بنسب الحضور في كأس العالم للأندية
  • خاص| ممدوح عباس يعود لدعم الزمالك بـ 3 صفقات
  • فؤاد من إيطاليا: الاختراق الأمني سببه الهواتف النقالة والفيسبوك
  • باراك ولاكروا في بيروت واتصالات لبنانية لتحذير الفصائل الفلسطينية
  • بالصور.. عودة 313 مواطنًا من إيران عبر ميناء بندر عباس
  • التقارب الفني بين مصر والهند.. أغاني تكسر حاجز اللغة والثقافة| تفاصيل