باحث سياسي يوضح عوامل استئناف الاحتلال العدوان الغاشم على قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للدراسات، إن هناك عدة عوامل وراء استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان الغاشم على قطاع غزة مرة أخرى، حيث أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ثنايا التهدئة التي تم التواصل إليها بواسطة مصرية قطرية وبضغط أمريكي في ذلك الوقت على تل أبيب كان يسعى إلى تحقيق مجموعة من المكاسب الداخلية.
وأضاف فوزي، اليوم السبت، خلال استضافته ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو عمل على ما يمكن أن نسميه باستئصال كافة الدوائر المناوئة له في الداخل الإسرائيلي وآخر مؤشراته كان في إقالة رئيس الشباك رونين بار وإقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، فضلا عن السعي لتمرير حزمة من التعديلات الخاصة بما يعرف بالإصلاحات القضائية.
وأشار إلى أن نتنياهو كان يسعى على مستوى آخر إلى المزيد من الدعم من اليمين المتطرف ولملمة الائتلاف الحاكم وهذا تجسد في اتخاذه لقرار الحرب ومن ثم عودة بن غفير إلى الحكومة وتأكيد سموتريتش على استمرار بقاءه في الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي ضمن نتنياهو بذلك ليس فقط لملمة هذا الائتلاف الحاكم ولكن حتى تمرير قانون الموازنة العامة لإسرائيل والذي تم تمريره منذ أيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي العدوان الغاشم اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قرار الحرب قطاع غزة مصرية قطرية
إقرأ أيضاً:
47 شهيدا جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 شهيداً منذ فجر السبت، وفق ما أفادت به السلطات الصحية في القطاع، بينهم 40 شهيدا استهدفوا أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات الإنسانية.
وأفاد مراسلو وكالة "وفا" باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين مساء اليوم، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على حشد من الأهالي شمال غرب القطاع كانوا بانتظار وصول مساعدات.
وفي وقت سابق، استهدفت طائرات الاحتلال تجمعاً للفلسطينيين شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. كما استشهد شاب في منطقة جنوب خان يونس، وآخران في قصف شرق مدينة غزة.
وفي مدينة رفح، استشهد خمسة فلسطينيين برصاص الاحتلال أثناء تجمعهم لتلقي مساعدات. كما أفاد مستشفى العودة باستشهاد ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة ثمانية آخرين جراء قصف استهدف نقطة توزيع مساعدات على شارع صلاح الدين وسط القطاع.
وفي تطورات متزامنة، أسفر قصف جوي على شقة سكنية غرب خان يونس عن استشهاد مواطنة وإصابة آخرين، في حين استشهد مواطنان آخران جنوب المدينة أثناء انتظارهما للمساعدات.
كما فتحت زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها صوب ساحل منطقة "تلة النويري" غرب المحافظة الوسطى، في حين قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شمال غرب خان يونس.
يذكر أن قطاع غزة يشهد منذ السابع من أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصف بأنه عملية إبادة جماعية شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلا النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.
وحتى الآن، خلف العدوان أكثر من 61,369 شهيدا و152,850 مصاباً، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9,000 مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعانون من ظروف إنسانية كارثية، في ظل مجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين.