سوهاج تستعد لصلاة العيد.. 205 ساحات تزينها تكبيرات الفرح
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تشهد محافظة سوهاج استعدادات مكثفة لاستقبال المصلين في 205 ساحات تم تجهيزها خصيصًا لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن خطة تنظيمية واسعة تتولاها مديرية الأوقاف بالتنسيق مع الجهات المعنية.
تجهيزات شاملة لاستيعاب المصلينحرصت مديرية الأوقاف بسوهاج على توفير أجواء مناسبة للمصلين من خلال توزيع الساحات على مختلف المراكز والمدن، مع تخصيص أماكن للسيدات والعائلات.
وذلك إلى جانب فتح أكثر من 8000 مسجد و200 زاوية لاستيعاب الأعداد المتزايدة التي تؤدي الصلاة سنويًا.
تتنوع أماكن إقامة صلاة العيد في سوهاج، حيث تشمل الساحات الكبرى التي تستقبل آلاف المصلين كل عام، ومنها:
ساحة مسجد الشبان المسلمين بميدان الشبان، والتي تُعد من أكبر الساحات وأكثرها ازدحامًا.مسجد الصحابة بشارع الأرقم، والذي يشهد حضورًا كثيفًا من سكان المنطقة.مسجد خالد بن الوليد بشارع المخبز الآلي، المعروف بإقبال المصلين عليه خلال المناسبات الدينية.ميدان العارف بالله، أحد أقدم وأشهر الساحات التي تجذب آلاف المصلين.أمام مسجد الزهراء، وهو من المواقع الحيوية التي تشهد توافد أعداد كبيرة.شارع سيالة أولاد نصير، الذي يضم مساحات واسعة لاستقبال المصلين.أجواء روحانية وترتيبات خاصةتُعتبر صلاة العيد واحدة من أبرز المناسبات التي تجمع الأهالي في أجواء من البهجة والروحانية، حيث يتوافد المواطنون إلى الساحات منذ الفجر، وسط أجواء احتفالية تعكس فرحة استقبال العيد.
وتحرص مديرية الأوقاف على توفير خطباء مؤهلين لإلقاء خطبة العيد، والتي تحمل في طياتها رسائل المحبة والتآخي بين الناس.
وتشهد الساحات إجراءات تنظيمية مشددة لضمان سهولة دخول وخروج المصلين، مع تواجد فرق من المتطوعين لتنظيم الصفوف وتوجيه المصلين، فضلًا عن التعاون مع الأجهزة الأمنية لتأمين الاحتفالات وتوفير بيئة آمنة للجميع.
بهذه الترتيبات والاستعدادات، تستقبل محافظة سوهاج عيد الفطر في أجواء مميزة تعكس فرحة الأهالي بهذه المناسبة الدينية الهامة، وسط مشاهد من التكافل الاجتماعي والتقارب الأسري الذي يميز هذه المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج صلاة عيد الفطر بسوهاج صلاة العيد بسوهاج صلاة عيد الفطر صلاة العيد المزيد
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق