مصعب نزال العلي وزيرا للصحة في التشكيلة الحكومية السورية الجديدة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم عن تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، حيث تم تعيين الدكتور مصعب نزال العلي وزيرًا للصحة.
الدكتور العلي، المولود في محافظة دير الزور، هو جراح أعصاب بارز. حصل على شهادته الطبية من جامعة البعث في سوريا، ثم تابع دراسته في ألمانيا، حيث تخصص في جراحة الأعصاب واكتسب خبرة واسعة.
عُرف الدكتور العلي بمواقفه الوطنية ومشاركته المبكرة في الحراك الثوري السوري، مما أدى إلى اعتقاله في فترات سابقة. يُعتبر من أوائل الشخصيات الطبية التي انخرطت في دعم الثورة السورية.
يُتوقع أن يسهم الدكتور العلي، بخبرته الواسعة والتزامه الوطني، في تطوير القطاع الصحي في سوريا خلال المرحلة الانتقالية، مع التركيز على تحسين الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع الحكومة الانتقالية الجديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر وأمريكا يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، مع نظيره الأمريكي، ماركو روبيو، قمة شرم الشيخ التي سوف تستضيفها مصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والمشاركة الدولية فيها، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية عبر فيسبوك.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن الوزيرين ناقشا، مساء الجمعة، خلال اتصال هاتفي الأوضاع في المنطقة والتطورات الإيجابية على صعيد القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتنسيق والتعاون المتميز القائم بين الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب".
وأضاف المتحدث المصري أنه جرى خلال الاتصال، مساء الجمعة، "مناقشة تفاصيل الترتيبات الخاصة بقمة شرم الشيخ التي ستعقد برئاسة مشتركة بين السيسي وترامب، بما في ذلك الترتيبات الموضوعية الخاصة بالقمة". كما بحث الوزيران المشاركة الدولية في قمة شرم الشيخ، فضلا عن ترتيبات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف البيان أن روبيو اعتبر أن "قمة شرم الشيخ حدثا تاريخيا فريدا من نوعه"، وأشاد بدور السيسي والدولة المصرية، والذي ساهم في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي.
وأكد وزير الخارجية المصري "أهمية متابعة وتنفيذ الاتفاق على الأرض، سواء خلال المرحلة الأولى أو المرحلة الثانية"، منوها إلى أن الاتفاق يبث الأمل لشعوب المنطقة، خاصة الشعب الفلسطيني، مضيفا أن "هذه التطورات البناءة والإيجابية تجسد القيم والأهداف المشتركة التي تجمع مصر والولايات المتحدة والتي تستند إلى ضرورة اللجوء للحلول السلمية لتسوية النزاعات بدلا من الوسائل العسكرية".