صناع الخير: عينيك في عنينا أبرز المبادرات الصحية للتحالف الوطني
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أكد عصام عبدالرحمن، مدير المركز الإعلامي لمؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن المؤسسة قامت بتوزيع مساعدات مالية وخدمية للمواطنين الأولى بالرعاية قبل بداية شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تنظيم عدد كبير من موائد الرحمن بمختلف المحافظات طوال الشهر الفضيل.
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، أوضح عبدالرحمن أن مبادرة "عينيك في عنينا" تعد من أهم المبادرات التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
تهدف المبادرة إلى مكافحة العمى في المحافظات من خلال تقديم خدمات الكشف والعلاج بالمجان للمواطنين.
تنفيذ المبادرة عبر قوافل طبية متنقلةوأضاف عبدالرحمن أن تنفيذ المبادرة يتم من خلال قوافل طبية متنقلة تجوب جميع المحافظات للكشف على المواطنين وتقديم العلاج المجاني. وتستهدف المبادرة بشكل خاص المناطق التي تشهد تزايدًا في حالات أمراض العيون، حيث كانت البداية في دار أيتام للاطمئنان على صحة نظر الأطفال وتقديم الخدمات الطبية لهم.
استمرار المبادرة في كافة أنحاء الجمهوريةوأشار مدير المركز الإعلامي لمؤسسة صناع الخير إلى أن المبادرة مستمرة وتغطي جميع المحافظات، حيث يتم تسيير القوافل الطبية لأماكن مختلفة لضمان وصول الخدمة إلى أكبر عدد من المواطنين، في إطار سعي المؤسسة للتحسين المستمر للخدمات الطبية وتوفير الدعم للأسر الأكثر احتياجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام عبدالرحمن صباح الخير يا مصر شهر رمضان المبارك المزيد صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
أيادي الخير
حين يكون الناس “متعطشين” لمشروع ينقذهم ويوصلهم لحياة كريمة، فيها عدل وإنصاف تضمن لهم حياة فيها أمان وضمان وبقاء ومعنى للحياة.
حين يجدون من يكون لهم اليد التي ترفعهم وتضعهم إلى مكان يكون أكثر سعادة وأكثر أمنا وأكثر استقرارا يوفر لهم مستلزمات الحياة وعيشا بكرامة وحرية واستقلالا يجعل الناس يشعرون بأنهم في أمان هذه السفينة التي ستنقلهم إلى بر الأمان وترسو بهم على شاطئ فيه كل سبل الأمان والعيش الكريم. حينها سيكون الناس ممتنين لهذه اليد المساعدة التي ما أرادت إلا أن يكون الخير يصل للجميع ويسعد الناس ويعرفون أين هو طريق الخير والحق حينها
سيحبون هذه اليد الخيرة والتي مدت يدها للناس أجمعين.
سيثقون بها ويتعاونون ويتساعدون ويتكاتفون ويكونون أخوة محبين.
لن يزعجهم الأوامر أو التعليمات التي فيها نصح ونفع وخير لأنهم ما رأوا فيها إلا كل خير .
سينجذب ” ليد الخير ” كل من هم في قلوبهم نفس الصفات، ويحبون أن يتشاركوا ويلتقوا في كل ما يجمعهم لتحقيق ما يريدون تحقيقه لإسعاد الجميع.
ستلتقي كل “العقول” لتنشئ تطورات وتقدم في كل ما يحبون أن يعملوه ليستفيد كل الناس، وتشتغل كل الأيادي لتحقيق أهداف سامية ونبيلة، تجعل قلوب الناس كلها في خير وسعادة.
إن الخير هو الذي سيجمع ولا يفرق، سيقوي ولا يضعف، سيزيد الناس محبة ولا يزيدهم نفورا، سينير القلوب، لا يجعلها تعيش في ظلمة، سيرشدهم لطريق الحق لا طريق الظلام.
فالناس هم أحرار لا يأتمرون بأوامر أي أحد ولا يخضعون لأي أحد إلا للَّه سبحانه وتعالى ويطيعون رسوله والمؤمنين الذين يسيرون على طريق الحق.
أما حين تتوفر أيادي خيرة فلن يرى الناس أنها أوامر بل سيرونها أيادي خير يجب أن يكونوا معها في كل نواحي وكل مجالات الخير.