عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.
هذا الدور يطرح تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟
في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية.
في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا. عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.
هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟
دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها، فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرا اللوزي لام شمسية امينه خليل المزيد
إقرأ أيضاً:
من الملاجئ إلى قبرص: شبان يروون لحظات الخوف في إسرائيل
روى شبان تم إجلاؤهم من إسرائيل إلى قبرص بسبب التصعيد العسكري، تجاربهم القاسية مع القصف واللجوء إلى الملاجئ، مشيرين إلى شعور بالخوف والذنب لتركهم البلاد. اعلان
تجمع عدد من الشبان والشابات في ميناء ليماسول القبرصي بعد إجلائهم من إسرائيل، حيث رووا لوكالة "أسوشيتد برس" تفاصيل تجاربهم الصادمة خلال أيام من القصف والهرب إلى الملاجئ.
معظم هؤلاء كانوا يشاركون في برنامج "بيرثرايت" (Birthright)، وهو رحلة مجانية تستمر عشرة أيام مخصصة للشباب. آخرون كانوا ضمن برامج "بيرثرايت أونوارد" (Birthright Onward) التي توفر تدريبات مهنية في إسرائيل.
نوح بايج، مواطن أميركي شارك في أحد برامج "بيرثرايت"، عبّر عن دهشته من طبيعة التجربة التي تحوّلت من نشاط ثقافي إلى واقع أمني مرعب، قائلاً: "كنت أتابع الأخبار من قبل، لكنك لا تشعر بحقيقة الأمر إلا حين تكون هناك. عندما ذهبنا إلى الملاجئ للمرة الأولى، شعرت بالخوف".
Related حيفا في مرمى صواريخ إيران.. ماذا نعرف عن مركز الثقل الاقتصادي والعسكري لإسرائيل؟إسرائيل تحذّر من مخاطر كاميرات المراقبة المنزلية وسط تصاعد الحرب السيبرانيةسفن متقدمة وأنظمة إعتراض.. كيف تساعد واشنطن إسرائيل في صدّ هجمات إيران؟ومع استمرار إغلاق الأجواء الإسرائيلية وتأجيل الرحلات الجوية، جرت عمليات الإجلاء باستخدام سفن ركّاب أبحرت من موانئ إسرائيل نحو قبرص، التي تحولت إلى نقطة عبور أساسية للمواطنين الأجانب والإسرائيليين الراغبين في العودة إلى بلدانهم.
وقال الحاخام الأكبر لقبرص، آري زئيف راسكين، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن نحو 6,500 إسرائيلي يتواجدون حالياً في الجزيرة بعد أن تم تحويل وجهتهم إليها أو لجأوا إليها طوعاً بانتظار وسيلة سفر إلى ديارهم، نظراً لقربها الجغرافي من إسرائيل وكونها أقرب نقطة أوروبية شرقية.
من جهة أخرى، اجتمع وزراء أوروبيون مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة في جنيف، في محادثات استمرت أربع ساعات، بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب دراسة خيار الانخراط العسكري الأميركي في ظل تنامي المخاوف من احتمال استهداف منشآت نووية إيرانية.
وقد أبدى المسؤولون الأوروبيون تفاؤلاً حذراً بإمكانية فتح باب التفاوض، فيما أكد عراقجي انفتاح طهران على الحوار، مشدداً في الوقت ذاته على أن بلاده "لن تدخل في أي تفاوض مع واشنطن ما دامت إسرائيل تواصل هجماتها".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة