هل يجوز إرسال زكاة الفطر إلى دول إفريقيا الفقيرة؟.. علي جمعة يحسم الجدل
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالًا حول جواز إخراج زكاة الفطر في غير البلد الذي يقيم فيه المزكي، خاصة إذا كان يرغب في إرسالها إلى الدول الإفريقية الفقيرة.
وأوضح جمعة أن الأصل في زكاة الفطر أن تُخرج في البلد الذي يتواجد فيه المزكي، فإذا كان في السعودية، فيُخرجها هناك، وإذا كان في المغرب، فيجب أن تُدفع في المغرب.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يمكن إخراجها في بلد آخر في حال عدم وجود مستحقين لها في بلد المزكي، كما هو الحال إذا كان الشخص يقيم في دولة لا يوجد فيها مسلمون محتاجون.
وأكد جمعة أن في هذه الحالة يجوز نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر، مثل إرسالها إلى الدول الإفريقية التي تعاني من الفقر الشديد، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من الزكاة هو تحقيق التكافل الاجتماعي وإعانة المحتاجين، سواء داخل بلد المزكي أو خارجه عند الضرورة.
حكم تأخير زكاة الفطر
أجمع الفقهاء على أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها المحدد، أي بعد صلاة العيد، دون عذر شرعي، يُعد مخالفة لما ورد عن النبي ﷺ، حيث قال: "مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (رواه أبو داود وابن ماجه).
وبناءً على هذا الحديث، فإن من أخرجها بعد صلاة العيد يكون قد فوّت أداء الفريضة في وقتها، وتتحول إلى صدقة تطوعية، مما يستوجب التوبة لرفع الإثم عنه.
ويُستحب إخراج زكاة الفطر مع بداية رمضان، مع جواز تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد مباشرة، لكن الأفضل أن تُدفع قبل العيد بيوم أو يومين، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، حتى يتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم العيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زكاة الفطر حكم تأخير زكاة الفطر علي جمعة المزيد إخراج زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
جمعة الغضب والنصر .. مسيرات حاشدة في إيران تنديدا بالعدوان الإسرائيلي
شهدت العاصمة الإيرانية طهران وسائر المدن، اليوم الجمعة، تنظيم مسيرات "جمعة الغضب والنصر" بمشاركة جماهيرية حاشدة، تعبيراً عن الرفض الشعبي للعدوان المتواصل من قبل قوات الإحتلال .
وأشارت وكالة تسنيم الدولية للأنباء إلي أن هذه المسيرات انطلقت بعد إقامة صلاة الجمعة، بشكل متزامن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك طهران، وذلك بدعوة من "المجلس التنسيقي للإعلام الإسلامي".
وبحسب الوكالة ، فقد شهدت الفعاليات حضوراً واسعاً من مختلف شرائح المجتمع، حيث أعرب المشاركون عن سخطهم الشديد إزاء الاعتداءات الصهيونية على البلاد.
كما أعلنوا دعمهم الكامل للقوات المسلحة، مؤكدين على الثبات في وجه العدوان.
وتأتي هذه المسيرات الشعبية الحاشدة بعد مرور أسبوع على الهجوم الذي شنه الإحتلال الصهيوني ضد إيران، والذي تكرر خلال الأيام الماضية مستهدفاً مناطق مختلفة داخل البلاد.