محافظ الدقهلية يتفقد عددا من الشوارع ويتابع مستوى النظافة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تفقد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، مدينتي المنصورة وطلخا، يرافقه شرطة المرافق، ومباحث التموين، ومسئولو قطاع النظافة، وذلك للاطمئنان على مستوى النظافة العامة وإزالة الإشغالات.
شملت الجولة عددًا من الشوارع الحيوية، من بينها شارع مفارق بلقاس بطلخا، وشارع جيهان، والترعة، والجلاء، وميدان الطميهي بمدينة المنصورة.
ووجه المحافظ بتكثيف جهود رفع المخلفات وإزالة التعديات على الأرصفة، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقوانين للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
والتقى المحافظ بعدد من المواطنين وهنأهم بعيد الفطر المبارك، مستمعًا إلى مطالبهم ومقترحاتهم بشأن الخدمات المقدمة لهم، وأكد لهم أن المحافظة تعمل على تلبية احتياجاتهم وتحسين مستوى الخدمات في جميع القطاعات.
كما وجه المسئولون بضرورة الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين، وتكثيف الحملات الرقابية لضبط الأسواق والتأكد من توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية محافظ المنصوره طلخا
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يعلّق العمل الميداني لعمال النظافة خلال ذروة الموجة الحارة
في لافتة إنسانية تعكس مدى الاهتمام بسلامة الإنسان قبل أي اعتبارات أخرى، أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قرارًا إداريًّا حاسمًا بتعليق العمل الميداني لعمال النظافة خلال فترة ذروة الموجة الحارّة، وهي من يوم الأحد 10 أغسطس 2025 وحتى يوم الجمعة 15 أغسطس 2025، وذلك من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى السادسة مساءً. تهدف هذه الخطوة إلى حماية سلامة العمال من ارتفاع درجات الحرارة المرهقة، وضمان تقديم خدمة النظافة دون تعريضهم لمخاطر الحرارة الشديدة.
جاء القرار بعد متابعة دقيقة لتوصيات الجهات الصحية والمناخية في ظل موجة حرّ كاسحة تتعرض لها المحافظة، حيث سجلت درجات الحرارة مستويات غير مسبوقة خلال تلك الأيام. ويأتي هذا الإجراء في إطار توجيهات واضحة من المحافظ بضرورة الحفاظ على صحة القائمين على النظافة العامة، عبر تعديل أوقات العمل وتوجيه الورديات والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان استمرارية النظافة العامة دون تعريض العاملين للخطر.
ويُعد هذا القرار نموذجًا عمليًّا للسياسات الوقائية، حيث اختار المحافظ تأخير انطلاق العمل الميداني إلى بعد مغيب حرارة النهار، ما يعكس حرصه على الإنسان أولاً، ثم العمل الخدمي دومًا. هذه المبادرة توضح التوازن المثالي بين الاستمرارية الخدمية وحماية العنصر البشري العامل، وتُعد خطوة مدروسة للتصدّي لتحديات التغير المناخي المؤقت.