كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
في 30 مارس 1842، شهد العالم الطبي لحظة فارقة عندما استخدم الطبيب الأمريكي كروفورد ويليام لونغ التخدير لأول مرة في عملية جراحية، ليضع بذلك حجر الأساس لثورة في عالم الطب والجراحة.
كانت هذه التجربة نقطة تحول أنهت عصورًا من الألم والمعاناة التي كان يتكبدها المرضى أثناء العمليات الجراحية.
بداية الاكتشاف.. من ملاحظات بسيطة إلى إنجاز طبيولد كروفورد لونغ عام 1815 في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، ودرس الطب في جامعة بنسلفانيا.
وخلال دراسته، لاحظ لونغ أن استنشاق غاز الإيثر يؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم، وذلك خلال حفلات الاستنشاق الترفيهية التي كانت منتشرة في ذلك العصر، حيث كان الشباب يستنشقون الغاز للمتعة دون إدراك فوائده الطبية المحتملة.
بدأ لونغ يربط بين تأثير الإيثر وفكرة استخدامه في العمليات الجراحية، فقرر اختبار ذلك على مرضاه.
أول عملية جراحية بدون ألمفي 30 مارس 1842، أجرى لونغ عملية إزالة ورم من رقبة مريض يدعى جيمس فين، بعد أن جعله يستنشق غاز الإيثر، لدهشته، لم يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة، وكانت النتيجة ناجحة تمامًا.
رغم ذلك، لم ينشر لونغ اكتشافه على الفور، ما جعله متأخرًا في الحصول على الاعتراف العلمي مقارنة بأطباء آخرين مثل ويليام مورتون، الذي قدم تجربة مماثلة في 1846 وأعلنها بشكل رسمي أمام الأوساط الطبية.
أثر اكتشاف لونغ على الطبكان استخدام التخدير بمثابة ثورة طبية غيرت مسار الجراحة تمامًا، إذ سمح للأطباء بإجراء عمليات أكثر تعقيدًا دون تعريض المرضى لصدمات الألم المروعة.
ومع مرور الوقت، تم تطوير أنواع مختلفة من المخدرات والتقنيات، ما جعل العمليات الجراحية أكثر أمانًا وفعالية.
تكريم وتأريخ الإنجازرغم تأخر الاعتراف بإنجازه، إلا أن اسم كروفورد لونغ أصبح لاحقًا محفورًا في التاريخ الطبي كأحد رواد التخدير.
واليوم، يتم الاحتفال بـ 30 مارس من كل عام في الولايات المتحدة باسم “يوم الطبيب الوطني” تكريمًا لمساهمته العظيمة في عالم الطب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم الطب العمليات الجراحية الطب المخدرات
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 3 سنوات لربة منزل خطفت طفلة حديثة الولادة بالمنيا
قضت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار وائل شعبان حافظ، وعضوية المستشارين أمجد سامي المنوفي، وشريف محمود سامي، وامانه سر مصطفي محمد عبدالعزيز، واصدرت حكمها بمعاقبة شيماء م ع ربة منزل بالسجن 3 سنوات، عن التهمة الاولي، لأنها في مارس الماضي، قامت بخطف مريم، م، ح حديثة الولادة، والبالغة من العمر 15 يوما، عن والدتها ردحا من الزمن، كما تمت معاقبتها بالحبس سنة في اتهامها بسرقة المنقولات (الهاتف المحمول والمبلغ المالي) المملوكة للمجني عليها نادية، خ، أ ، والزمتها المصاريف الجنائية.
وجاء أمر الإحالة الصادر عن النيابة العامة، بأنه بتاريخ 17 مارس 2025، قامت المتهمة بخطف المجني عليها، فترة زمنية، وسرقة ممتلكات الأخرى.
وألقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، القبض على المتهمة، واحالتها للنيابة العامة التي تولت التحقيقات.
وكان المستشار أحمد عبدالهادي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، قد أحال المتهمة إلى المحاكمة الجنائية، بتهمتي خطف طفل رضيع، وسرقة منقولات، مطالبًا بتطبيق مواد قانون العقوبات عليها.
مشاركة