وصول جثمان الأنبا باخوميوس إلى الكاتدرائية.. والبابا تواضروس يترأس صلاة الجنازة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، اليوم، جثمان الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وذلك لإقامة صلاة الجنازة عليه، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولفيف من القيادات الكنسية والشخصيات العامة.
وشهدت الصلاة مشاركة واسعة من قيادات الطوائف المسيحية، حيث حضر كل من: البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، المطران سامي فوزي، رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي، المطران جورج شيحان، مطران الكنيسة المارونية في مصر، القس يشوع بخيث ، أمين عام مجلس كنائس مصر.
وتوافد آلاف من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف الإيبارشيات للمشاركة في وداع شيخ المطارنة، الذي خدم الكنيسة سواء في إيبارشيته أو خلال فترة توليه منصب القائمقام البطريركي عقب رحيل البابا شنودة الثالث.
ومن المقرر أن يُنقل جثمان الأنبا باخوميوس عقب الصلاة إلى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، حيث يُوارى الثرى وفقًا لوصيته، ليظل في المكان الذي أحبه وخدم فيه لسنوات طويلة.
IMG_2152 IMG_2151 IMG_2150 IMG_2148 IMG_2147 IMG_2146المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية المطران سامي فوزي
إقرأ أيضاً:
الآلاف من أهالي منطقة العصافرة يستقبلون البابا تواضروس .. صور
استقبل الآلاف من شعب منطقة العصافرة، مساء أمس ، قداسة البابا تواضروس الثاني بفرحة عارمة وحفاوة بالغة، عبروا عنها بترتيل الألحان الروحية والزغاريد،
أقيم اللقاء في السرادق المقام على الأرض المجاورة لكنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس والقوي الأنبا موسى بشارع ٤٥ بحي العصافرة قبلي بالإسكندرية. وذلك نظرًا لضيق مساحة الكنيسة التي تخدم حوالي 12000 أسرة وحيَّّا قداسته أبناءه معربًا عن شكره لهم على حفاوة الاستقبال واستمع لكلمات من الشعر قدمها أحد خدام الكنيسة.
وفي لفتة مميزة حرص قداسة البابا على شرح وتحفيظ الآية "وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ." (١تي ١: ٥). لافتًا إلى أن هذه الآية تلخص الحياة المسيحية كلها لأن المؤمن المسيحي مطلوب منه أن يحيا بمحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء.