موقع 24:
2025-08-12@16:06:23 GMT

حتى إقامة دولة فلسطينية..حماس تتعهد بالمضي في الحرب

تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT

حتى إقامة دولة فلسطينية..حماس تتعهد بالمضي في الحرب

تعهدت حماس اليوم الأحد، بالمضي في طريق "المقاومة" حتى النصر والتحرير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقالت حماس ، في بيان اليوم :"يحل عيد الفطر هذا العام وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس يواجه عدواناً صهيونياً همجياً، وسط حصار وتجويع وقتل وتدمير، في ظل صمت دولي مخز ودعم أمريكي مطلق للاحتلال".


وأشادت الركة بصمود أهالي قطاع غزة "الذي يواجه الحصار والعدوان بإرادة لا تنكسر، كما نشيد بثبات أهلنا في الضفة، والقدس، والداخل المحتل، الذين تصدوا للمحتل برباطهم في المسجد الأقصى المبارك، وتمسكهم بالثوابت الوطنية، دفاعا عن الأرض والمقدسات".
ودعت الفلسطينيين على أرض فلسطين وفي الشتات إلى تعزيز أواصر التكافل والتعاضد، وتجديد "العهد على مواصلة طريق الصمود والمقاومة حتى التحرير والعودة".
ودعت حماس "الأمة العربية والإسلامية إلى مضاعفة جهود دعم وإسناد غزة، وحثتها على تحمل مسؤولياتها في تصعيد الفعاليات الشعبية والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار، ومناصرة قضية فلسطين العادلة حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال".
وختمت حماس بالقول: "مع إطلالة العيد، نجدد عهدنا لشعبنا بأن نبقى على العهد، ماضين في طريق المقاومة حتى النصر والتحرير، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل اتفاق غزة

إقرأ أيضاً:

د. آية الهنداوي تكتب: جريمة خبز.. حصار البطون قبل المدن

وسط ضجيج الحرب والركام والدخان ينسى العالم أن هناك جريمة أكثر صمتاً لكنها أشد فتكًا.
إنها جريمة الخبز حيث لا تُقصف المدن فقط، بل تُحاصر البطون ويُمنع الطعام قبل أن تُمنع الحدود.

منذ سنوات تستخدم إسرائيل سلاحًا خفيًا لكنه بالغ التأثير التجويع الممنهج للشعب الفلسطيني وتحديدًا في قطاع غزة. الأمر لا يقتصر على الحصار الخانق الذي بدأ عام ٢٠٠٧ بل تصاعد ليبلغ ذروته بعد حرب ٢٠٢٣ـ ٢٠٢٤ حين تحوّل تجويع الفلسطينيين من سياسة إلى استراتيجية ومن قرار عسكري إلى منهج حياة وموت.

وتؤكد الأمم المتحدة في أحدث تقاريرها  أن أكثر من ٨٥ % من سكان قطاع غزة  يواجهون انعدامًا حادًا للأمن الغذائي، ويشير تقرير "هيومن رايتس ووتش" إلى أن إسرائيل تُمارس تجويع المدنيين كـ"أداة من أدوات الحرب" في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

لكن الأخطر من ذلك هو البعد الأيديولوجي الصامت الذي يرافق هذه السياسة. فبعض التيارات الصهيونية ترى في هذا العقاب الجماعي امتدادًا "لاهوتيًا" لمفاهيم توراتية مشوّهة تُبرر الحصار باسم "النقاء" و"الأرض الموعودة". يُستحضر النص وتُسكت الأخلاق.

وسوف أذكر بعض الفقرات التوراتية الدالة علي ذلك، فقد ورد في (سفر التثنية إصحاح ٢٨)  صورة مروّعة لما يُسمّى "لعنات العصيان" وفيها: "وتأكل ثمرة بطنك، لحم بنيك وبناتك… في الشدة والضيق الذين يضيّق بهما عدوك".
هذا النص يستخدم لغة عقابية قاسية ويرتبط بعدو يفرض الحصار حتى حدود الكارثة. المفارقة أن هذا النوع من النصوص حين يُقتطع من سياقه يتحول إلى مبرّر ديني للعقاب الجماعي ويُوظف ضمن خطاب سياسي يُشرعن الحرب والحصار.

لكن في المقابل، هناك صوت آخر داخل التوراة – صوت الأنبياء – يفضح هذا الظلم ويصرخ في وجه استغلال السلطة. ففي (سفر إشعياء الإصحاح ٥٨) نجد: "أليس هذا صومًا أختاره حلّ قيود الشر… أن تكسر للجائع خبزك وأن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك؟".
إن هذا النص يُعلي من شأن إطعام الجائع ويضعه في جوهر العبادة لا على هامشها ويكشف الفارق الأخلاقي بين الصوم كعبادة روحية والتجويع كأداة سياسية.

من يفتش في تفاصيل هذه الجريمة يدرك أن إسرائيل لا تقتل الفلسطيني بالرصاص فقط، بل تنهكه بالجوع وتُدجّن إرادته بحرمانه من الرغيف وتحاصره من داخل جسده قبل أن تحاصره من خارج وطنه.

إن سياسة "حصار البطون قبل المدن" ليست فقط حربًا على القوت، بل على الكرامة والوجود ، وهي جريمة يجب ألا تسقط بالتقادم ولا تُنسى خلف الأرقام.

ففي غزة الخبز محاصر والجوع متعمد والسكوت خيانة.

 

طباعة شارك جريمة الخبز إسرائيل قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • فلسطين تنفي مزاعم اسرائيل بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة غزة
  • مصر تقترح على حماس تجميد سلاحها وإدخال شرطة فلسطينية إلى غزة
  • مصر: لا مانع من قوات دولية في غزة لتمكين دولة فلسطينية
  • بمشاركة 44 دولة.. أول أسطول شعبي منسق لكسر الحصار عن غزة
  • بريطانيا تتعهد بتطبيق القانون على مؤيدي فلسطين أكشن بعد اعتقالات واسعة
  • دولة غربية جديدة تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية
  • د. آية الهنداوي تكتب: جريمة خبز.. حصار البطون قبل المدن
  • دولة عربية غنية بالنفط تشهد أزمة وقود حادة
  • سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة
  • وقفة لكوادر مستشفى فلسطين في الأمانة تضامناً مع غزة