بكين

أظهرت ممرضتان في قسم الولادة بأحد المستشفيات في مقاطعة يونان الصينية شجاعة فائقة، وهما تحميان أطفالًا حديثي الولادة من خطر الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة الماضية وامتدت ارتداداته إلى الصين ودول أخرى مجاورة.

وفي خضم دمار الزلزال، رصدت كاميرات المراقبة داخل المستشفى محاولتهما الشجاعة لاحتواء الموقف داخل غرفة الرضع ، فبينما بدأت الأسرة ذات العجلات تتدحرج بعنف مع اهتزاز المبنى، جلست إحدى الممرضتين على الأرض واحتضنت طفلًا لحمايته، ثم مدت يدها لمنع أحد الأسرّة من الاصطدام.

وأما زميلتها، فوقفت بثبات تحاول تثبيت سريرين متأرجحين وسط الفوضى ومع تزايد شدة الاهتزاز، انقلب موزع الماء وسكب مياهه على الأرض، مما جعل الأرضية زلقة ورغم ذلك، استمرت الممرضتان في حماية الأطفال في مشهد أثار الإعجاب والتأثر حول العالم ، وظهرت إحدى الممرضتين وهي تُسحب على الأرض بسبب شدة الهزة لكنها لم تترك الطفل من بين ذراعيها.

يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، ضرب وسط ميانمار عند الساعة 12:50 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1644 شخصًا وإصابة أكثر من 3400، وسط دمار واسع شمل انهيار مبانٍ وتشقق طرق واحتجاز الآلاف تحت الأنقاض. كما شعر به سكان في الصين، تايلاند، الهند، فيتنام، وبنغلاديش.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/5d9VYawqaqK7s58S.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أطفال رضع زلزال عنيف صين ممرضتان ميانمار

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766

أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.

وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.

وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.

وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.

وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.

وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

مقالات مشابهة

  • يونيسف مصر تبحث مع الصحة اعتماد خطة وطنية شاملة لتدريب كوادر رعاية حديثي الولادة
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • نائب وزير الصحة تبحث مع «يونيسف مصر» اعتماد خطة تدريب شاملة لرعاية حديثي الولادة
  • عبلة الألفي تبحث مع “يونيسف مصر” اعتماد خطة تدريب لرعاية حديثي الولادة وتطوير برنامج العاملين
  • كوارث وأحداث مأساوية حول العالم
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
  • تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا
  • بعمق 6.97 كلم.. زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب غربي تركيا
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب غربي تركيا
  • زلزال بقوة 5.7 درجة قبالة ساحل هونشو في اليابان