بالصدفة.. اكتشاف مجوهرات نادرة في فرنسا
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أصيب عمال متطوعون بالذهول لدى اكتشافهم صدفة قطعا من المجوهرات النادرة أثناء أعمال ترميم لجدار قديم في مدينة "دوردونيو" جنوب غربي فرنسا.
وأعلنت جمعية "بيريغورد بيير سيش"، التي تتولى أعمال ترميم جدار منخفض بتكليف من بلدية "سانت اندري دالاس"، عن هذا الاكتشاف وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية الأحد.
وبحسب ما أفاد به موقع "إيسي بيريغورد"، عثر العمال المتطوعون تحت الجدار على نحو عشر قطع من الذهب والمجوهرات الماسية، بالإضافة إلى دبابيس تحتوي على أحجار كريمة ولؤلؤ طبيعي.
وقال رئيس الجمعية جان مارك أوديت: "من المدهش دائما أن تجد كنزا مثل هذا أمام عينيك".
وأضاف: "نسمع عن كنز في منطقة دوردوني، وعن تاج تاريخي مخفي في منطقة 'بيريجورد نوار'، لكن اكتشافه بالصدفة أمر مذهل".
وتعمل الآن فرق متخصصة من أجل معرفة الحقبة التاريخية التي تعود إليها المجوهرات ولمن تعود ملكيتها ولماذا تم إخفاؤها تحت الجدار.
وقال رئيس البلدية باتريك سالينيه في تصريح لإذاعة محلية: "كنز موجود في البلدية هذا أمر لم يسبق أن شاهدناه من قبل".
وذكرت البلدية أنه لن يتم الكشف عن مكان العثور على الكنز تحسبا لعمليات تنقيب قد يقدم عليها فضوليون باحثون عن الكنوز في المدينة.
وتضم المنطقة البلدية بالفعل ما يفوق مسافة 100 كيلومتر من الجدران المنخفضة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترميم المجوهرات الكنز مجوهرات نادرة مجوهرات أخبار فرنسا ترميم المجوهرات الكنز منوعات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
البلاد (وكالات)
في اكتشاف علمي مذهل، حدد باحثون فرنسيون فصيلة دم جديدة لم تسجل من قبل، جعلت من سيدة فرنسية من أصول كاريبية الشخص الوحيد المعروف في العالم، الذي يحمل هذه الخصوصية الدموية الفريدة.
ووفقًا لموقع “ميديكال إكسبريس”، فبعد 15 عامًا من البحث والتحليل، أعلنت الوكالة الفرنسية لإمدادات الدم (EFS) رسميًا عن فصيلة الدم الجديدة، التي أطلق عليها اسم “غوادا نيغاتيف”، تيمنًا بموطن السيدة الأصلي في جزيرة غوادلوب الكاريبية.وتعود جذور هذه القصة العلمية المثيرة إلى عام 2011، عندما لاحظ الباحثون وجود جسم مضاد غريب، وغير مألوف في أثناء تحليل عينة دم روتينية لسيدة تبلغ من العمر 54 عامًا، كانت تستعد لعملية جراحية في باريس. لكن محدودية الإمكانات البحثية في ذلك الوقت أجلت حل هذا اللغز الطبي لسنوات، حتى تمكن العلماء أخيرًا في عام 2019 من فك الشفرة الوراثية لهذه الحالة النادرة؛ باستخدام تقنيات متطورة لتسلسل الحمض النووي العالي الإنتاجية.