دوري أدنوك للمحترفين.. «أرقام مثيرة» في 19 جولة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاختتمت مباريات الجولة 19 من دوري أدنوك للمحترفين، والتي شهدت نتائج مثيرة، ومفاجآت غير متوقعة أبرزها خسارة العين أمام دبا الحصن، الذي تطور مع مدرب الوطني حسن العبدولي، بينما تراجع العين فنياً، ومازالت بصمة المدرب إيفيتش غائبة.
ويرصد التقرير التالي أبرز أرقام أنديتنا طوال مسيرة 19 جولة مضت من دوري أدنوك للمحترفين.
واصل البطائح تصدر أكثر الفرق خسارة للنقاط رغم تقدمه في المباريات، وذلك بعد مرور الجولة 19، وفقد البطائح 14 نقطة، يليه كلباء بـ 12 نقطة، ثم دبا الحصن بـ 11 نقطة، على الجانب الآخر، كان شباب الأهلي الأكثر ثباتاً، حيث فقد نقطتين فقط بعد التقدم في 16 مباراة.
وواصل كودجو لابا مهاجم العين هيمنته على صدارة الهدافين برصيد 17 هدفاً، بعد عودته من الإصابة وتسجيل هدفا في مرمى دبا الحصن، متفوقاً على عمر خربين بـ 13 هدفاً، بينما يحتل المركز الثالث مهدي قائدي بـ 10 أهداف.
ولم يكن لابا هدافا فقط بل هو الأكثر مساهمة تهديفية بـ 18 هدفاً، سجل 17 وصنع 1، يليه مهدي قائدي بـ 15 هدفاً، ثم عمر خربين، وكايو لوكاس بـ 14 هدفاً لكل منهما.
وكان لابا كودجو هو الأكثر تسديداً طوال الموسم عبر 19 جولة مضت حتى الآن، بـ 76 تسديدة، يليه سفيان رحيمي بـ 72 تسديدة، ثم عمر خربين بـ 66 تسديدة، ما يكشف عن مدى قوة العين هجوميا.
وفي صناعة الفرصة المحققة تصدر أليخاندرو روميرو، الدوري بصناعة 50 فرصة، بينما تألق بندر الأحبابي بـ 31 فرصة، و جيليميرمي بالا بـ 38 فرصة، ليكون الثلاثي الأكثر إبداعا في خلق الفرص التهديفية.
فيما كان عثمان بوسعيد الأكثر تمريراً في نصف ملعب الخصم بـ 706 تمريرة، لكن الدقة الأعلى للتمرير كانت لماتيوس بالاسيوس بنسبة نجاح 89.8%، ما يؤكد سيطرة العين والنصر على خط الوسط.
وفي المواجات الثنائية، تصدر أسامة الحدادي بنسبة نجاح 71.6%، يليه أندريه بوركا بـ 65.2%، بينما قدم سينيسا يولاسيتش أداء قوياً بـ 64.4%، ليبرز الثلاثي كأقوى المدافعين في الدوري.
أما في مركز حراسة المرمى، فقد شهد الدوري تألق عادل الحوسني حارس الشارقة، الذي يتفوق على الجميع بنسبة تصدي بلغت 79.4% ليواصل هيمنته أمام باقي حراس دورينا، بينما حل سلطان المنذري ثانياً بـ 79.1%، ثم إبراهيم عيسى بـ 76.7%، ليكونوا الأكثر تألقاً بين حراس المرمى.
وكان شباب الأهلي والعين الأنجح تهديفاً، حيث سجل شباب الأهلي أكثر من المتوقع بـ +3.9 أهداف، بينما سجل العين +9.7 أهداف فوق المتوقع، في المقابل، كان العروبة هو الأضعف دفاعياً، حيث استقبل 51 هدفاً مقابل 34.8 متوقعة، ليعاني الفريق فجوة كبيرة في خطه الخلفي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عادل الحوسني العين الشارقة شباب الأهلي لابا كودجو
إقرأ أيضاً:
مورينيو وأنشيلوتي وآخرون.. من هم المدربون الأكثر إنفاقا في سوق الملاعب؟
تواصل أندية كرة القدم كل موسم إنفاق مئات الملايين على اللاعبين في سوق الانتقالات، في محاولة منها لبناء أفضل الفرق الممكنة، للمنافسة على أعلى المستويات وحصد مزيد من الألقاب و البطولات.
ولكن من هم المدربون الذين أنفقوا أكبر قدر من المال على الانتقالات في تاريخ اللعبة؟
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أنشيلوتي يختار أفضل 5 لاعبين دربهم طوال مسيرتهlist 2 of 4نيمار يتلقى هدية خاصة من سان جيرمانlist 3 of 4“تصرف غير محترم”.. مورينيو يهدد مهاجمه المنضم من النصر السعوديlist 4 of 4غوارديولا معلنا قرب رحيله عن سيتي: سأغادر لتحدٍّ جديد وهناك من يريد فشليend of listبالطبع في هيكل أندية كرة القدم الحديثة، لا يتحمل المدرب وحده مسؤولية الإيرادات والمصروفات، ولكنه يبقى أحد المستفيدين من إنفاق ناديه في سوق الانتقالات.
حسب موقع Transfermarkt الألماني، يتصدر بيب غوارديولا قائمة المدربين الأكثر طلبا في عالم صفقات اللاعبين. ففي مسيرته أنفقت الأندية التي أشرف عليها، وهي برشلونة، بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، مبلغًا خياليًا قدره 2.45 مليار يورو على اللاعبين.
في المقابل حقق غوارديولا معها 39 لقبًا، مما يُظهر أن كثيرا من الأموال التي أُنفقت كانت في محلها. ويعد جاك غريليش، أغلى لاعب تعاقد معه بيب في حقبته التدريبية والأغلى أيضا في تاريخ صفقات مانشستر سيتي، الذي استقدمه من أستون فيلا في عام 2021 مقابل 117.5 مليون يورو.
يأتي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ثانيا، إذ كلف الأندية التي أشرف عليها 1.96 مليار يورو من أجل التعاقد مع من يريد من اللاعبين والنجوم، وأغلاهم كان بول بوغبا، الذي دفعت عليه إدارة مانشستر يونايتد 105 ملايين يورو لضمه من يوفنتوس عام 2016 إرضاء لسبيشل وان.
لكن مورينيو يأتي ثالثا من حيث عدد الألقاب التي نالها (26)، بعد المدرب الأسطوري كارلو أنشيلوتي الذي حقق في مسيرته التدريبية 31 لقبا، منها أربعة كؤوس في دوري أبطال أوربا.
المدرب الإيطالي المخضرم، هو أقل إنفاقا من مورينيو على اللاعبين، إذ كلف أندية يوفي، ميلان، تشلسي، بايرن ميونخ، باريس سان جيرمان وريال مدريد 1.79 مليار يورو أثناء مسيرته التدريبية الطويلة والناجحة.
إعلانيليه مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، الذي أنفق أيضًا 1.52 مليار يورو خلال مسيرته التدريبية الممتدة من 2006 إلى غاية اليوم والتي حقق خلالها 10 ألقاب، أهمها وأغلبها تلك التي نالها مع أتلتيكو مدريد، الفريق الذي يشرف عليه منذ سنة 2011 إلى غاية اليوم.
وفي القائمة التي جمعت أكثر من عشرة مدربين صرفا على اللاعبين، برزت أسماء أخرى، كالإيطاليين ماسيميليانو أليغري وأنطونيو كونتي والتشيلي بيلغريني، وأوناي إيمري والألماني توماس توخيل، بينما أكمل يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، قائمة العشرة الأوائل بإنفاق 1.15 مليار يورو.
يلاحظ في القائمة المذكورة من موقع ترانسفر ماركت أنها ضمت 3 مدربين سبق لهم الإشراف على نادي فريق سان جيرمان وهم أنشيلوتي، إيمري وتوخيل.
والأمر نفسه بالنسبة لفريق ريال مدريد الذي سبق وأن دربه بيلغريني، مورينو وأنشيلوتي بينما هناك مدربان تعاقبا على حقبة التوهج المالية للسيتي وهما بيلغريني وغوارديولا، ومدربان أشرفا على ليفربول وهما توخيل وكلوب.
يبدو أن القوة المالية لأندية سان جيرمان، ريال مدريد، مانشستر سيتي وليفربول، هي السبب الأساسي في جعل مدربي هذه الأندية مندفعين دون قيود لطلب التعاقد مع من يرغبون من اللاعبين.
وقد يجد بعضهم نفسه أمام رغبة الإدارة في جلب نجوم للفريق دون أن يطلبهم أو أن يكون موافقا عليهم، مما قد يلقي بضغط ومسؤولية أكبر على المدرب، للتماشي مع سياسة إدارة الفريق من جهة، وتحقيق الألقاب والبطولات من جهة أخرى.