طائرة خاصة لنقل الجثمان.. أيمن عزب لـ «الأسبوع»: جنازة إيناس النجار في تونس
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
كشف الفنان أيمن عزب عن مكان جنازة الفنانة إيناس النجار، التي رحلت اليوم عن عالمنا، عن عمر ناهز الـ 42 عاما، وذلك بعد صراعها مع المرض داخل أحد المستشفيات بالقاهرة، إثر إصابتها بانفجار في المرارة.
وقال أيمن عزب عضو نقابة المهن التمثيلية في تصريح خاص لـ «الأسبوع» إن جنازة الفنانة إيناس النجار سوف تقام بتونس حيث مسقط رأسها، وذلك بناء على رغبة أسرتها، حيث ستنقلها طائرة خاصة من المستشفى بالقاهرة إلى تونس.
أعلنت الفنانة هايدي سليم، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خلال الساعات الماضية، وفاة إيناس النجار، حيث كتبت: «إنا لله وإنا إليه راجعون إيناس النجار في ذمة الله».
أبرز المعلومات عن إيناس النجارولدت إيناس النجار يوم 28 يونيو لعام 1983 في مدينة صفاقس بتونس، دخلت الوسط الفني من خلال المخرج محمد النجار، وسجل فيلم «ميدو مشاكل» أول تعاون بينهما، ونجحت إيناس النجار في لفت أنظار الجمهور إليها بسبب موهبتها وجمالها الساحر، ليتكرر التعاون بينهما في عدد من الأعمال الفنية الناجحة منها «بحبك وأنا كمان، علي سبايسي».
أبرز أعمال الفنانة إيناس النجارشاركت الفنانة إيناس النجار في عدد من الأعمال الفنية الناجحة، وكان من أبرز أفلامها: «نص يوم، قهوة بورصة مصر، دفع رباعي بقوة، واحد صعيدي، كلبي دليلي، أحاسيس، ابقى قابلني، بينما كان من أبرز أعمالها الدرامية: «الإخوة الأعداء، عزبة آدم، يتربى في عزو، ولاد الشوارع، العصيان».
آخر الأعمال الفنية لـ إيناس النجاروكان آخر أعمال الفنانة إيناس النجار مشاركتها في مسلسل «الحلانجي» مع الفنان محمد رجب، ويتم عرضه حاليا ضمن مسلسلات رمضان 2025، والعمل من بطولة ايتن عامر وعبير صبري ودانا حلبي من تأليف محمود حمدان وإخراج معتز حسام.
اقرأ أيضاًدينا فؤاد تتصدر التريند.. وأسرة مسلسل حكيم باشا في ضيافة واحد من الناس
«وجعتي قلبي».. إيناس عز الدين تنعي إيناس النجار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أيمن عزب إيناس النجار وفاة إيناس النجار الفنان أيمن عزب الفنانة إیناس النجار إیناس النجار فی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: أمريكا.. من يطلق قرار الحرب؟!
فجرت الضربة الأمريكية، لمواقع في إيران، انقساما سياسيا حادا، في الداخل الأمريكي، وسط اتهامات بالتهور، وانتهاك الدستور وأصوات أمريكية تصف ما جري بمسرحية استعراض قوة، قد يدفع ثمنها الجميع.
هل تجاوزت خيارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ميدان الحرب على إيران، لتصيب قلب السياسة الأمريكية؟. في توقيت حساس، ووسط المساعي الأوروبية، للعودة إلى المسار الدبلوماسي، أوعز الرئيس ترامب، بتوجيه ضربة ضد منشآت إيران النووية. لكن ما بدا محاولة لفرض الهيمنة، سرعان ما انقلب إلى أزمة داخلية غير مسبوقة. يبدو أن تنفيذ هذه الضربة، من دون تنسيق مع المؤسسات المعنية، لاتخاذ مثل هذه القرارات، إضافة إلى عدم التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية الرئيسيين في أوروبا، عكس وبشكل واضح، عزلة واشنطن، في المشهد الدولي، فضلا عن أزمة سياسية عميقة داخل البلاد.
ما قاله سكوت ريتر، الضابط السابق في المارينز الأمريكي، يتماهى مع مواقف كثيرة علت من داخل الكونجرس، من أصوات ديمقراطية وجمهورية، تتهم ترامب، بتجاوز الدستور وجر البلاد نحو المجهول. إشراك الجيش من دون إذن الكونجرس، وتعريض حياة الأمريكيين للخطر، الخطوة تفتقر إلى أية استراتيجية واضحة. وقد تشعل حربا واسعة، من دون تقدير للعواقب.
ومع تصاعد الدعوات إلى تفعيل قانون صلاحيات الحرب، عاد الجدل بشأن حدود السلطة التنفيذية، وعلاقة البيت الأبيض بـ الكونجرس، خوفا من أن يجد الأمريكيون أنفسهم في حرب بلا أفق، من أجل استعراض عابر. وإذا توقفت الأمور عند هذا الحد. فإن الحسابات ستنقلب. في ظل هذا الانقسام العميق، يبدو أن خيارات ترامب، تتجاوز ميدان الحرب الأمريكية- الإسرائيلية، على إيران، لتضرب قلب السياسة الأمريكية نفسها.