محافظة حلب تعلن بدء تنفيذ الاتفاق مع قسد
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلنت محافظة حلب شمال سوريا أنه تم الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقالت المحافظة إنه تم الإبقاء على المؤسسات -عدا الأمنية والعسكرية- في حيي الأشرفية والشيخ مقصود حتى الوصول إلى حل مستدام.
ويتضمن الاتفاق أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.
وأضاف محافظة حلب أن القوات الكردية والداخلية السورية تبحثان أيضا مصير الأسرى لدى الطرفين الذين اعتقلوا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال مراسل الجزيرة في دمشق عمر حلبي إن هذا الاتفاق يأتي تحت مظلة الاتفاق الذي وقعه في العاشر من مارس/آذار الماضي الرئيس السوري أحمد الشرع مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
ويقضي الاتفاق بين الشرع وعبدي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمالي شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 3 قتلى من قوى الأمن في انفجار استهدف مركز شرطة بدير الزور
دمشق - قُتل 3 عناصر من قوات الأمن وأصيب عدد من الجرحى، الأحد، إثر انفجار استهدف مركز شرطة مدينة الميادين جنوبي محافظة دير الزور، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونقلت الوكالة عن مصدر بريف دير الزور (لم تسمه)، قوله إن انفجارا يعتقد أنه ناجم عن سيارة مفخخة استهدف مركز الشرطة في الميادين.
وأضاف المصدر أن الانفجار "أسفر عن وقوع 3 شهداء وعدد من الجرحى في حصيلة أولية للانفجار"، دون تفاصيل أخرى.
ولم يتضح على الفور ملابسات الانفجار كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
بدوره، قال مدير منطقة الميادين، خليل عبد المنعم الأيوب: "تبين من التحقيقات الأولية وبعد معاينة الموقع أن سبب الانفجار سيارة مفخخة. ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة عناصر من الأمن العام وعدد من الجرحى".
وفي تصريح نقلته صفحة "محافظة دير الزور" على تلغرام، أشار الأيوب، إلى أن قوى الأمن والشرطة سارعت لتأمين مكان الانفجار واستكمال التحقيقات.
وتوعّد منفذي التفجير "بالعقاب".
يذكر أنه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، سيطرت قوات الإدارة الجديدة على المناطق الجنوبية من محافظة دير الزور، فيما بقيت المناطق الشمالية تحت سيطرة ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).