ميليشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، عن استهداف قطع حربية أمريكية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات "ترومان" بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وفق ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية.
. انتكاسة لترامب في ويسكونسن.. مناورات عسكرية صينية تهدد تايوان.. والحصبة تهدد الولايات المتحدة
كما نشرت جماعة الحوثيين في اليمن لقطات فيديو تظهر ما يقولون إنه حطام طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper التي قاموا بإسقاطها.
ويُبلغ الحوثيون باستمرار هجماتهم رغم الضربات الأمريكية المكثفة على صنعاء، معقلهم الرئيسي.
ويشير أي نجاح متواصل للحوثيين إلى أن الجهود الأمريكية لم تُلحق بعد ضررًا كافيًا بعمليات الجماعة لمنع هجماتها.
ونفّذت الجماعة أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.
وتأكيدا على تضامنها مع الحركة الفلسطينية، عطّلت الحركة طريقًا تجاريًا حيويًا وشكّلت تحديًا للقوات الأمريكية.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الجماعة إسقاط ما قالوا أنها طائرة أمريكية مسيرة من طراز MQ-9 قرب محافظة مأرب اليمنية، ويُسمع صوت شخص يهتف "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي اليمنية حربية أمريكية قطع البحر الأحمر حاملة الطائرات ترومان الصواريخ المجنحة جماعة الحوثي اليمن الضربات الأمريكية أكثر من 100 هجوم الموت لإسرائيل الحوثيون المزيد
إقرأ أيضاً:
الطائرات المسيرة تهدد الموانئ الإسرائيلية.. «أنصار الله» تحذّر الشركات
أعلنت جماعة “أنصار الله” في اليمن، تنفيذ أربع عمليات عسكرية باستخدام ست طائرات مسيّرة استهدفت مدن حيفا، أم الرشراش، النقب، وبئر السبع في إسرائيل.
وأكد المتحدث العسكري للجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان مصور، أن العمليات “حققت أهدافها بنجاح”، مشيرًا إلى أن الهجمات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني وردًا على ما وصفه بـ”جرائم الإبادة الجماعية والتجويع” في قطاع غزة.
ووصف سريع الوضع في غزة بأنه “جريمة إبادة لن ينساها التاريخ”، منتقدًا مواقف من وصفهم بـ”المتخاذلين والمتواطئين في دعم هذه الجرائم”.
وشددت الجماعة على تحذيرها للشركات التي تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، مهددة باستهداف سفنها بغض النظر عن وجهتها، داعية تلك الشركات إلى التوقف عن التعامل مع الموانئ حفاظًا على سلامتها.
وتأتي هذه الهجمات في سياق عمليات متكررة منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، حيث نفذت “أنصار الله” هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة على إسرائيل وعلى السفن المرتبطة بها أو بالولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في البحر الأحمر، مؤكدة استمرارها في هذه العمليات حتى توقف إسرائيل الحرب على غزة.
وأشار بيان الجماعة إلى أن “العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع الملايين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار”، في إشارة إلى تأثير الهجمات على مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
وكانت الجماعة قد نفذت الجمعة الماضية هجومًا بطائرات مسيرة استهدف ثلاثة أهداف في إسرائيل، من بينها مطار بن غوريون، إضافة إلى أهداف أخرى في بئر السبع وعسقلان، ضمن حملتها المتواصلة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
أنصار الله تهدد بإنهاء التعامل مع المبعوث الأممي إلى اليمن وتتهمه بـ”تنفيذ أجندة الدول المعتدية”
لوحت جماعة “أنصار الله” اليمنية، أمس الثلاثاء، بإنهاء تعاملها مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، على خلفية إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، معتبرة أن حديثه “ينفذ أجندة الدول المعتدية على اليمن”.
وأصدرت وزارة الخارجية في حكومة الجماعة بياناً عبر تلفزيون “المسيرة”، أبدت فيه أسفها لما ورد في إحاطة المبعوث الأممي، ووصفتها بأنها “تدور في حلقة مفرغة وتبتعد عن الأسباب الجذرية للأزمة في اليمن”، مشددة على أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون الإشارة إلى “العدوان السعودي والإماراتي والأمريكي البريطاني والإسرائيلي المستمر”.
وطالبت الحكومة الحوثية المبعوث الأممي ومجلس الأمن باتخاذ موقف “أكثر حيادية وموضوعية لوقف العدوان ورفع الحصار”، مؤكدة أن أي استمرار في تنفيذ ما تعتبره “أجندة الدول المعتدية” قد يؤدي إلى إعلان إنهاء عمل المبعوث في البلاد.
وجاء تحذير أنصار الله في وقت دعا فيه غروندبرغ الجماعة إلى وقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات تمهّد الطريق للسلام وحماية اليمن من الانزلاق إلى دوامة الاضطرابات الإقليمية المستمرة نتيجة الحرب في غزة.
وتصاعدت هجمات أنصار الله على إسرائيل والسفن المرتبطة بها منذ نوفمبر 2023، بما في ذلك استهداف سفن في البحر الأحمر، بالتوازي مع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في حين حافظ اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة منذ مايو الماضي على عدم شمول العمليات ضد إسرائيل.
وتستمر الأزمة اليمنية للعام العاشر، مع تهدئة هشة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة أنصار الله، وسط آثار كارثية على المدنيين والاقتصاد، حيث بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.