المناطق_متابعات

فيما تتواصل العملية العسكرية الأمريكية ضد ميليشيات الحوثي في اليمن، فقد أفادت وسائل إعلام تابعة للجماعة المدعومة من طهران، مساء الثلاثاء، عن قصف أمريكي يستهدف مدينة الحديدة غرب اليمن وصعدة شمالي البلاد.

كما ذكرت بوقوع قصف أمريكي على مدينة المنصورية شرقي الحديدة، وغارات طالت مواقع في جزيرة كمران قبالة الحديدة.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ 1 أبريل 2025 - 11:31 مساءً مشروع ترميم قصر سيئون التاريخي.. حماية للموروث التاريخي والثقافي في اليمن بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتنفيذ “اليونسكو” 19 مارس 2025 - 9:26 مساءً

كذلك بين الإعلام الحوثي، بوقوع غارتين أمريكيتين على مواقع شرق مدينة صعدة.
قنابل شديدة الانفجار

وفقا للعربية : استهدفت قنابل شديدة الانفجار استهدفت مواقع حوثية في الحديدة وصعدة، مشيرة إلى أن غارة أميركية طالت ثكنة حوثية في مبنى مؤسسة المياه بمديرية المنصورية شرق الحديدة.

كما قالت إن غارات أمريكية استهدفت معسكر تدريب للحوثيين في مشرافة بمنطقة وصاب.

وقالت المصادر أن 4 غارات استهدفت مواقع حوثية شمال مديرية بيت الفقية، وسط تحليق مستمر للطيران الأمريكي في سماء مدينتي الحديدة وصعدة.

وفي وقت سابق اليوم، زعم الحوثيون أنهم أسقطوا طائرة أمريكية مسيرة في محافظة مآرب.

وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى السريع، إسقاط طائرة مسيرة من طراز إم كيو – 9 في رسالة فيديو مسجلة. وقال إنه تم استهداف الطائرة المسيرة بصاروخ محلي الصنع مناسب.

بالمقابل اعترف الجيش الأمريكي لوكالة أسوشييتد برس، بأنه على علم بتقارير إسقاط الطائرة ريبر، دون مزيد من التفاصيل.
أعلى حصيلة شهرية معلنة

إلى ذلك، سقط ما لا يقل عن 89 من عناصر جماعة الحوثيين أغلبهم ضباط، في الغارات الأمريكية، خلال الشهر الماضي، في أعلى حصيلة شهرية مُعلنة منذ أكثر من عام.

ووفق إحصائية نشرتها منصة “يمن فيوتشر” الإعلامية، فإن ما مجموعه 89 من الحوثيين قضوا في الغارات الأمريكية التي طالت عدداً من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وذلك خلال شهر مارس/آذار 2025.

وبحسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين، فقد شيعت الجماعة هؤلاء العناصر في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء وتعز وحجة والبيضاء والحديدة والضالع الواقعة تحت سيطرتها، على دفعات شبه يومية، وكانت أعلاها يومي 19 و25 من الشهر، وبعدد 16 ضابطاً في اليوم الواحد.
زيادة بنسبة 93%

فيما لم تشر الوكالة إلى الزمان والمكان الذي سقط فيه القتلى، مشيرة إلى مقتلهم في مواجهات مع القوات اليمنية والغارات الأمريكية.

ويُمثّل قتلى الحوثيين خلال الشهر الفائت زيادة بنسبة 93% مقارنة بالشهر السابق له (فبراير/شباط 2025)، الذي خسرت فيه الجماعة 46 من عناصرها، كما يُعد أعلى حصيلة شهرية تُعلن عنها الجماعة منذ يناير/كانون الثاني 2024، الذي اعترفت فيه بسقوط 90 من عناصرها.

وأظهرت الإحصائية أن نحو 90% من قتلى الجماعة في الشهر الماضي كانوا من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً عسكرية رفيعة، بينهم 2 برتبة عميد (أحدهما يشغل منصب مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين)، و4 برتبة عقيد، و2 برتبة مقدم، و18 برتبة رائد، و11 برتبة نقيب و36 برتبة ملازم، و7 مساعدين، إضافة إلى 9 أفراد بلا رتب.

يُذكر أن العدد الإجمالي لقتلى الجماعة الذين اعترفت بسقوطهم في مواجهات مع القوات اليمنية والغارات الأميركية منذ مطلع العام الجاري، يبلغ 205 قتلى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحديدة اليمن صعدة ميليشيات الحوثي

إقرأ أيضاً:

من فوق ركام الهزيمة .. العدو الصهيوني ممسكاً بالذراع الأمريكية لخوض مغامرة استخبارية في اليمن

يمانيون / تحليل / خاص

في تطور لافت على مسرح المواجهة بين إيران وكيان العدو الصهيوني وتأثيراته على المستوى الإقليمي والعالمي ، مارست الولايات المتحدة ضغوطًا متزايدة على كيان العدو لوقف إطلاق النار مع إيران، بعد التصعيد الصاروخي الواسع والموجع الذي شنّته الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردًا على العدوان الصهيوني الأمريكي . ويأتي هذا التحرك الأمريكي في ظل معادلة عسكرية جديدة فرضتها إيران على “كيان العدو الصهيوني”، ما استدعى من واشنطن إعادة وضع خطة انسحاب تكتيكي للخروج بهذا المستوى من الهزيمة والحد من الخسائر، وخشية من تحوّل الموقف إلى حرب شاملة قد تطيح بما تبقى من نفوذها وهيبتها في الإقليم.

السبب الحقيقي: حماية الكيان من الانهيار الاستراتيجي

رغم ادعاءات “كيان العدو الصهيوني” وواشنطن أنها دمرت البرنامج النووي الإيراني،  إلا أن تقارير استخبارية وإعلامية متقاطعة تشير إلى أن حجم الدمار الذي تسببت به الضربات الإيرانية الدقيقة، لا سيما على مستوى البنى التحتية العسكرية والمطارات،  فرض على واشنطن التعاطي ببراغماتية واضحة، إذ لا يحتمل “كيان العدو” حرب استنزاف طويلة، ولا تمتلك الجبهة الداخلية الصهيونية المناعة اللازمة في ظل حالة الانقسام السياسي والانهيار المعنوي الذي يعيشه الكيان منذ 7 أكتوبر.

وبحسب معطيات هذه المعركة ، فإن إيران استطاعت إفشال الهجوم الصهيوأمريكي المشترك عبرهجوم مضاد حققت من خلاله انتصارات استراتيجية على كل المستويات الاستخبارية والعسكرية،  هذا الفشل العسكري والاستخباري الفاضح دفع واشنطن إلى التحرك العاجل لكبح التصعيد، ومحاولة إنقاذ “إسرائيل” من مزيد الضربات الإيرانية المدمرة.

17 طائرة أمريكية وغربية… دعم عاجل أم رسالة تهدئة؟

في سياق متصل، أكدت تقارير استخبارية موثوقة وصول 17 طائرة أمريكية وأوروبية محملة بالسلاح والذخيرة إلى “إسرائيل”، في محاولة لتعويض الخسائر الكبيرة في الترسانة، خصوصًا في مجال الدفاعات الجوية واعتراض الصواريخ. هذه الإمدادات وإن بدت دعمًا استراتيجيا، إلا أنها تعكس حالة الهشاشة العسكرية لكيان الاحتلال بعد تلقيه ضربات غير مسبوقة.

اليمن في قلب الاستهداف.. وحرب استخبارية تلوح في الأفق

في مقابل هذا الإرباك الميداني جراء الهزيمة ، بدأ “العدو الصهيوني” بتحريك خطط بديلة، وأهمها التوجه نحو اختراق الساحة اليمنية استخباريًا. فاليمن، الذي تحوّل إلى جبهة فعالة تضغط على المصالح الغربية في البحر الأحمر، بات هدفًا أمنيًا ملحًا للكيان، يسعى عبره لزرع خلايا تجسس، وإيجاد موطئ قدم يمكنه من التأثير في خطوط الملاحة وقطع خطوط الدعم للمقاومة.

لكن اللافت أن هذا التوجه الصهيوني تجاه اليمن لا يتم بعيدًا عن التنسيق الأمريكي، بل يُعد جزءًا من خطة أوسع لاعتماد العمل الاستخباري غير المباشر في الساحات التي لا يمكن الوصول إليها عسكريًا، في ظل الردع المتبادل مع إيران وبقية دول محور المقاومة ، ووقوفاً على الطريقة والأسلوب الذي تعتمده القيادة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوأمريكي فإن هذا المخطط مغامرة أخرى سيدفع ثمنها غالياً .

إعادة تموضع أمريكي 

ما يجري الآن يمكن وصفه بانسحاب أمريكي تكتيكي، لإعادة تموضع استراتيجية، عنوانها: تقليل الخسائر، واحتواء التصعيد، والعمل في الظل، إلى حين امتصاص صدمة الهزيمة والصلابة التي أبدتها إيران في المواجهة مع العدوان الصهيوأمريكي ، وهو ما يؤكد أن واشنطن أدركت أن هذه الحرب ستكلفها الكثير في هذه المرحلة، خصوصاً وأن برنامجها لإنقاذ الإقتصاد الأمريكي لم ينتهي بعد وهو ما قد يؤدي بها الى انهيار إقتصادي تنتظره ’’الصين’’ بفارغ الصبر لتوجه ضربتها القاضية .

خاتمة 

ما يظهر للعلن كضغوط أمريكية للعدو الصهيوني لوقف إطلاق النار، يخفي في طياته تراجعًا استراتيجيًا فرضته الوقائع الميدانية والانتصارات الإيرانية،  ومن خلال محاولة اختراق اليمن أمنيًا، يسعى “كيان العدو” وواشنطن إلى فتح جبهات ناعمة لإضعاف خصومهم بعيدًا عن المواجهة المباشرة التي لم تعد تصب في صالحهم.

مقالات مشابهة

  • حسام الغمري يكشف تفاصيل الاجتماع السري بين الإخوان والمخابرات الأمريكية.. فيديو
  • من فوق ركام الهزيمة .. العدو الصهيوني ممسكاً بالذراع الأمريكية لخوض مغامرة استخبارية في اليمن
  • منظمة دولية تفتح سجل التعذيب في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر المشهد بتوحش وتدعو الأمم المتحدة الى زيارة سجون الحوثيين
  • الأممي المتحدة: استمرار الجفاف يهدد الموسم الزراعي والأمن الغذائي في اليمن
  • أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن
  • جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
  • تقارير إفريقية تكشف: قواعد حوثية سرية ومنشآت لتصنيع الصواريخ في جبال الصومال
  • ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية بعد الضربات الأمريكية
  • وكالة الطاقة الذرية: لا نعلم شيئاً عن مواقع اليورانيوم في إيران بعد الضربة الأمريكية
  • بين الحشد والتعبئة والانقياد: مدخل إلى سيكولوجيا الجماهير في اليمن