كل ما تريد معرفته عن تعريفات "يوم التحرير".. التفاصيل والتداعيات
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
بلغت مداولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خططه لفرض رسوم جمركية متبادلة مراحلها النهائية، مع استمرار فريقه في تحديد نطاق التعريفات الجديدة التي سيعلنها اليوم الأربعاء بعد الظهر.
يتضمن نهج آخر قيام الولايات المتحدة بتطبيق معدلات متبادلة فردية
وفي اجتماعات يوم الثلاثاء، واصل فريق ترامب مناقشة خياراته قبل فعالية "حديقة الورود" المقرر أن تبدأ مع إغلاق الأسواق الأمريكية الساعة الرابعة مساءً يوم الأربعاء، وفقاً لمصادر مطلعة على المناقشات الجارية.
وأضاف المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن البيت الأبيض لم يتوصل بعد إلى قرار حاسم بشأن خطة التعريفات، على الرغم من أن ترامب نفسه صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه "استقر" على نهج مُحدد.
وتقول وكالة "بلومبرغ" إن هناك اقتراحات قيد الدراسة، بما في ذلك نظام تعريفات متدرج بمعدلات ثابتة للدول، بالإضافة إلى خطة متبادلة أكثر تخصيصاً.
وبموجب الخيار الأول، ستواجه الدول رسوماً بنسبة 10% أو 20% على سلعها، وذلك حسب حواجزها الجمركية وغير الجمركية المفروضة على السلع الأمريكية.
???????? ???? Trump’s Tariff Plans Still in Limbo Ahead of Rose Garden Event - Bloomberghttps://t.co/K2BjZXBG80
— Christophe Barraud???????? (@C_Barraud) April 2, 2025وانتشرت الشائعات والهمسات في واشنطن وول ستريت يوم الثلاثاء، قبل أقل من 24 ساعة من إعلان ترامب، حيث حاولت الشركات والدول وجماعات الضغط التي تتلقى أموالاً للتأثير على أجندة الرئيس، معرفة التفاصيل النهائية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مساعدي ترامب يدرسون خياراً أكثر استهدافاً، بينما ذكرت قناة فوكس نيوز يوم الثلاثاء أن ترامب لا يزال يدرس فرض تعريفة جمركية عالمية ثابتة بنسبة 20%.
مستشارو ترامب يقترحون رسوماً جمركية 20% على معظم الواردات - موقع 24أفادت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الثلاثاء، أن مستشارين في البيت الأبيض يقترحون فرض رسوم جمركية بنحو 20% على معظم الواردات إلى الولايات المتحدة في وقت تترقب فيه الأسواق والمستهلكون تفاصيل خطة الرئيس دونالد ترامب للرسوم الجمركية المضادة.
ووسط كل هذه التكهنات، التزم البيت الأبيض الصمت يوم الثلاثاء بشأن تفاصيل الخطة، قبل الإعلان الرسمي للرئيس.
وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت للمشرعين أن التعريفات الجمركية ستكون حداً أقصى يعكس أعلى المستويات التي ستصل إليها، مع تمكين الدول من اتخاذ خطوات لخفض أسعار الفائدة، وفقاً لما ذكره النائب كيفن هيرن، وهو جمهوري من أوكلاهوما.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن التعريفات الجمركية ستدخل حيز التنفيذ فوراً، لكن ترامب منفتح على أي مفاوضات لاحقة.
وقالت: "بالتأكيد، الرئيس دائماً مستعد للرد على المكالمات الهاتفية، ودائماً ما يكون مستعداً لمفاوضات جيدة".
وبشكل عام، أشارت الحركة في وقت متأخر من الليل إلى أن نطاق وتفاصيل الإعلان الذي طال انتظاره يتغيران، حتى مع تزايد الضجة حول الحدث الذي أُطلق عليه اسم "اجعل أمريكا ثرية مرة أخرى".
ووُجهت دعوة إلى مسؤولين في الحكومة والمشرعين لحضور الإعلان، إلى جانب عمال ومديرين تنفيذيين من قطاع الصلب الأمريكي، وفقاً لمصادر مطلعة على الخطط.
وصرح هاريسون فيلدز، المتحدث باسم البيت الأبيض، يوم الثلاثاء خلال مقابلة مع شون سبايسر، السكرتير الصحافي لترامب في ولايته الأولى، بأن مسؤولي ترامب يعتزمون الظهور على الهواء مباشرة طوال اليوم لعرض رؤية الرئيس.
رسوم ترامب تثير الجدل.. هل يدفع الاقتصاد الأمريكي الثمن؟ - موقع 24وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية "التبادلية" يوم الأربعاء على الواردات من مختلف الدول، في إطار استراتيجيته القائمة على مبدأ "العين بالعين"، ويدّعي ترامب أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق تكافؤ الفرص، في مواجهة ما يعتبره ممارسات تجارية غير ...
وظلت خيارات واسعة النطاق مطروحة حتى مع اقتراب موعد الإعلان. وبموجب نهج ثنائي المستويات، تُطبق أعلى الرسوم على الدول التي تُعتبر أكبر المخالفين، سواءً من حيث الرسوم الجمركية الفعلية أو من حيث التدابير غير الجمركية التي يسهل قياسها والتي تعمل على ردع الواردات الأمريكية. وقد اشتكى البيت الأبيض بقيادة ترامب هذا الأسبوع من الممارسات التجارية للاتحاد الأوروبي واليابان والهند وكندا، على سبيل المثال.
ويتضمن نهج آخر قيام الولايات المتحدة بتطبيق معدلات متبادلة فردية، مُصممة خصيصاً للدول بناءً على رسومها وحواجزها غير الجمركية الحالية. وقد أُشير إلى هذا النهج علناً لأسابيع، لكن بعض المداولات الأخيرة تشير إلى أنه لم يعد محور الاهتمام الرئيسي.
ودار نقاش أيضاً حول العودة إلى اقتراح ترامب الأصلي: تعريفة عالمية ثابتة، تُطبق بالتساوي على تريليونات الدولارات من الواردات. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب يدرس خطة أكثر استهدافاً، من شأنها تطبيق تعريفة أقل من 20% على شريحة أضيق من الدول.
ترامب "رجل الرسوم الجمركية".. سجل حافل بالحروب التجارية - موقع 24يجاهر دونالد ترامب بشكل متكرّر بتأييده فرض رسوم جمركية، مدفوعاً بحنين إلى الماضي وميول شخصية للمواجهات الدبلوماسية، وأيضاً بعض الحسابات الاقتصادية.
وظهر يوم الثلاثاء، صرّح ليفيت للصحفيين بأن ترامب "يعمل حالياً مع فريقه المعني بالتجارة والتعريفات الجمركية على إتقان هذه الصفقة لضمان أن تكون مثالية للشعب الأمريكي والعامل الأمريكي".
وبغض النظر عن النهج الذي سيتخذه ترامب في النهاية، قد تُطبق الرسوم على نطاق واسع، حتى على الدول التي لا تعاني الولايات المتحدة من اختلال في الميزان التجاري معها، ومن المتوقع أن تُشكّل واحدة من أكبر ضرائب الاستيراد الجديدة في تاريخ الولايات المتحدة. كما ستفتح هذه الرسوم الباب أمام مفاوضات جديدة مع الدول، التي سبق للعديد منها أن أجرت محادثات مع مسؤولي الإدارة قبل الإعلان، مما يعني أن اتفاقيات التجارة الجديدة قد تشهد استمرار تطور الأسعار خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.ومع ذلك، قد تُطبّق الرسوم الجديدة بسرعة، مما قد يؤثر على الشحنات المتجهة بالفعل إلى الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الحرب التجارية ترامب الولايات المتحدة الولایات المتحدة البیت الأبیض یوم الثلاثاء دونالد ترامب أن ترامب فی وقت
إقرأ أيضاً:
ما يجب معرفته عن قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة
دخل قرار منع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي حيز التنفيذ اليوم الاثنين.
إليك ما يجب معرفته عن هذا الحظر: كيف برر ترامب الحظر؟منذ عودته إلى البيت الأبيض، أطلق ترامب حملة غير مسبوقة لفرض قوانين الهجرة، مما دفع السلطة التنفيذية إلى أقصى حدودها وتسبب في صدام مع القضاة الفدراليين الذين حاولوا كبح جماحه.
ينبع حظر السفر من أمر تنفيذي أصدره ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي يطالب وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ومدير الاستخبارات الوطنية بتجميع تقرير عن "المواقف العدائية" تجاه الولايات المتحدة.
وقالت إدارة ترامب إن الهدف هو "حماية مواطنيها من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية، أو تهديد أمننا القومي، أو تبني أيديولوجية كراهية، أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
وفي مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ربط ترامب الحظر الجديد بهجوم وقع يوم الأحد في بولدر بكولورادو، قائلا إنه يؤكد المخاطر التي يشكلها بعض الزوار الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم. والرجل المتهم في الهجوم هو من مصر، وهي دولة ليست مدرجة في قائمة ترامب المقيدة، ويقول مسؤولون أميركيون إنه تجاوز مدة تأشيرة السياحة.
ويشمل القرار على ما جاء في الإعلان الرئاسي، مواطني البلدان التي تعتبرها إدارة ترامب خطرة، وهي أفغانستان وبورما وتشاد والكونغو-برازافيل وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
إعلانوبررت الإدارة الأميركية التي تعتمد سياسة هجرة صارمة جدا، إدراجها هذه البلدان على قائمة الحظر بغياب الإدارات الفاعلة للتدقيق بالمسافرين وميل مواطني بعضها إلى البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحيات تأشيراتهم. كذلك، فرضت قيودا على مواطني 7 دول أخرى للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، وهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وقال ترامب إن رعايا الدول المشمولة بالحظر يشكلون مخاطر تتعلق بالإرهاب والسلامة العامة، بالإضافة إلى مخاطر تجاوز مدة الإقامة بتأشيراتهم. كما أشار إلى أن بعض هذه الدول لديها أنظمة فحص وتدقيق "ناقصة" أو سبق أن رفضت استعادة مواطنيها.
وتستند استنتاجاته إلى تقرير سنوي صادر عن وزارة الأمن الداخلي بشأن السائحين ورجال الأعمال والطلاب الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم الأميركية ويصلون عن طريق الجو أو البحر، مع التركيز على الدول ذات النسب المرتفعة من المتجاوزين لمدة الإقامة.
وقال ترامب: "نحن لا نريدهم".
وأثار إدراج أفغانستان في القائمة غضب بعض المؤيدين الذين عملوا على إعادة توطين شعبها. لكن الحظر يستثني الحاصلين على تأشيرات الهجرة الخاصة، وهم في الغالب من عملوا بشكل وثيق مع الحكومة الأميركية خلال عقدين من الحرب هناك.
وقالت الإدارة إن القائمة قابلة للتغيير إذا أدخلت السلطات في الدول المعنية "تحسينات جوهرية" على أنظمتها وإجراءاتها. كما يمكن إضافة دول جديدة "مع بروز تهديدات حول العالم".
توجيهات وزارة الخارجيةأصدرت وزارة الخارجية تعليمات للسفارات والقنصليات الأميركية يوم الجمعة بعدم إلغاء التأشيرات التي صدرت سابقا لأشخاص من الدول الـ12 المدرجة في الحظر.
ومع ذلك، سيتم رفض طلبات التأشيرات المقدمة من مواطني الدول المشمولة بالحظر، التي تمت الموافقة عليها ولكن لم تُطبع بعد، وفقا للبرقية التي وقعها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
إعلانوباستثناء من يستوفي معايير الإعفاء الضيقة، سيتم رفض الطلبات بدءا من يوم الإثنين.
كيف يختلف هذا الحظر عن حظر عام 2017؟في بداية فترة رئاسته الأولى، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يمنع السفر إلى الولايات المتحدة لمواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة، هي العراق وسوريا وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن.
وكان ذلك أحد أكثر القرارات إثارة للفوضى والارتباك في بداية ولايته. إذ تم منع المسافرين من هذه الدول من الصعود على متن الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة أو احتُجزوا في المطارات الأميركية بعد وصولهم، وكان من بينهم طلاب وأكاديميون ورجال أعمال وسياح وزوار عائليون.
وقد عُرف هذا الأمر باسم "حظر المسلمين" أو "حظر السفر"، وأُعيدت صياغته أكثر من مرة بعد الطعون القانونية حتى أيدت المحكمة العليا نسخة منه عام 2018.
وكان الحظر يشمل فئات مختلفة من المسافرين والمهاجرين من إيران والصومال واليمن وسوريا وليبيا، بالإضافة إلى كوريين شماليين وبعض مسؤولي الحكومة الفنزويلية وعائلاتهم.
ردود الفعل على قرار ترامبأدانت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الحظر، ووصفت القرار في بيان بأنه "حملة وصم وتجريم" ضد الفنزويليين.
أما رئيس تشاد محمد ديبي إيتنو فقال إن بلاده ستعلق إصدار التأشيرات للمواطنين الأميركيين ردا على الحظر.
كما شجبت منظمات الإغاثة وإعادة توطين اللاجئين القرار.
وقالت رئيسة منظمة أوكسفام أميركا آبي ماكسمان: "هذه السياسة لا تتعلق بالأمن القومي، بل تتعلق بزرع الانقسام وتشويه صورة مجتمعات تسعى إلى الأمان والفرص في الولايات المتحدة".
لكن ردود الفعل على الحظر تنوعت بين الغضب والدعم الحذر.
ففي هايتي، تلقت محطات الراديو وابلا من المكالمات من مستمعين غاضبين، من بينهم كثيرون قالوا إنهم يعيشون في الولايات المتحدة واتهموا ترامب بالعنصرية، مشيرين إلى أن معظم الدول المستهدفة غالبية سكانها من السود.
إعلانوقالت إلفانيس لويس-غوست، وهي أميركية من أصول هايتية تبلغ من العمر 23 عاما، وكانت تنتظر رحلتها من نيوأرك في نيوجيرسي إلى فلوريدا: "لدي عائلة في هايتي، لذا من المحبط رؤية وسماع هذا الحظر. لا أعتقد أنه أمر جيد، بل أراه محزنا جدا".
أما ويليام لوبيز، مستثمر عقارات يبلغ من العمر 75 عاما جاء من كوبا في عام 1967، فقد أيد الحظر، وقال من مطعم قرب ليتل هافانا في ميامي: "هؤلاء أناس يأتون لكن لا يريدون العمل، يدعمون الحكومة الكوبية والشيوعية. ما تقوم به إدارة ترامب جيد تماما".