وفاة بطل باتمان بفيروس رئوي بعد انتصاره على السرطان
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
خاص
توفي الممثل الأميركي فال كيلمر، الذي اشتهر بدوره في فيلم “باتمان للأبد” وفيلم “ذا دورز”، عن عمر يناهز 65 عامًا، مساء الثلاثاء في لوس أنجلوس.
وأكدت ابنته مرسيدس كيلمر أن سبب الوفاة كان التهاب رئوي، رغم أنه كان قد تعافى من مرض السرطان في الحلق الذي تم تشخيصه عام 2014.
وبدأ كيلمر مسيرته السينمائية في عام 1984 من خلال فيلم “سري للغاية”، ثم شهدت شهرته ازدهارًا بعد مشاركته في فيلم “توب جان” عام 1986 مع توم كروز.
ومن أبرز أدواره أيضًا كان تقديمه لشخصية جيم موريسون في فيلم “ذا دورز” عام 1991، الذي أخرجه أوليفر ستون.
ورغم تحقيقه نجاحات فنية هائلة في التسعينات، إلا أن كيلمر شهد في السنوات التالية تراجعًا في مسيرته بسبب خلافات مع المخرجين وتدهور في أدائه الفني.
إقرأ أيضًا
تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس في أوسكار 97المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السرطان باتمان فال كيلمر فيروس رئوي لو أنجلوس وفاة
إقرأ أيضاً:
مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
في تحول نوعي لفهم سرطان الرئة، يشير علماء إلى أن تزايد حالات الإصابة بالمرض لدى غير المدخنين يستدعي تصنيفه كمرض مستقل بخصائص مميزة، ومختلف عن فئات السرطان المعروفة سابقا.
وأوضح أندرياس فيك، اختصاصي أورام في جامعة زيورخ بسويسرا، أن سرطان الرئة "قد يظهر كمرض منفصل"، خاصة إذا تم تشخيصه لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عامًا، والذين يكونون غالبا من غير المدخنين، مضيفا أن سرطان الرئة، وخاصة السرطان الغدي (نوع يبدأ في الغدد المفرزة)، لا تظهر أعراضه الأولية مثل السعال أو ألم الصدر أو ضيق التنفس إلا في مراحل متقدمة بعد انتشار الورم، ما يؤدي إلى تشخيص معظم الحالات في مراحل متأخرة.
أشار تقرير صادر عن "بي بي سي" إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة تتزايد سنويا، وهو أكثر شيوعا بين النساء، ويعتقد التقرير أن "للهرمونات الأنثوية تأثيرا على ظهور هذا النوع من السرطان".
كما أوضح التقرير ذاته أن من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين يبرز استنشاق الغازات، والتدخين غير المباشر، والتعرض لأبخرة الطهي، أو الوقود الصلب مثل الحطب والفحم في أماكن سيئة التهوية.
وأكد التقرير أن النساء يقضين وقتا أطول داخل المنازل، فإنهن يصبحن أكثر عرضة لهذا النوع من التلوث الهوائي، وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
وكشفت الأبحاث أن تلوث الهواء الخارجي يعد ثاني أكبر سبب رئيسي لسرطان الرئة بعد التدخين، خصوصاً عوادم السيارات ومداخن المصانع والدخان الناجم عن حرق الفحم والخشب. هذا يجعل الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ملوثة أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة