رئيس الديوان العام للمحاسبة يشارك في اجتماع مجلس إدارة مبادرة “الإنتوساي” للتنمية في مملكة بوتان
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
المناطق_واس
شارك معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري, في اجتماع مجلس إدارة مبادرة الإنتوساي للتنمية بالمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الإنتوساي”، الذي عُقد اليوم في مدينة تيمفو بمملكة بوتان، ممثلًا للمملكة في عضوية مجلس إدارة المبادرة الذي يُشارك فيه أصحاب المعالي رؤساء الأجهزة النظيرة في كلٍّ من المملكة المتحدة، والبرازيل، والنرويج، والنمسا، وجنوب أفريقيا، وكينيا, وبوتان.
واستعرض مجلس الإدارة خلال الاجتماع المبادرات التي تم العمل عليها وإنجازها خلال الفترة الماضية وما تضمنتها من تقديم الدعم الفني للأجهزة الرقابية بالدول النامية الأعضاء بمنظمة “الإنتوساي” من خلال عدد من البرامج والمشاريع الموجهة لها للرفع من مستوى أدائها، وبحث الفرص المتاحة لدعم المبادرة في الفترة المقبلة.
أخبار قد تهمك غداً.. إطلاق استراتيجية وهوية الديوان العام للمحاسبة لتعزيز دوره في أعمال المراجعة على القطاع العام 4 فبراير 2025 - 6:16 مساءً رئيس الديوان العام للمحاسبة يستقبل نظيره البيلاروسي 14 أكتوبر 2024 - 5:54 مساءًوتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من أهمها اعتماد التقرير السنوي للمبادرة وقوائمها المالية للعام 2024م والنظرة المستقبلية للوضع المالي للمبادرة حتى عام 2027م، إضافةً إلى الموافقة على السياسات والإرشادات المتعلقة بصرف الدعم للأجهزة المستفيدة، والعديد من البنود الأخرى التي اتخذ المجلس ما يلزم حيالها.
وتُعد مبادرة “الإنتوساي” للتنمية هي الجهة المعنية بتقديم الدعم الفني للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة الأعضاء بمنظمة الإنتوساي، من خلال البرامج والمشاريع التي تهدف إلى بناء قدرات منسوبي هذه الأجهزة، وتنسيق الدعم الموجه للأجهزة الرقابية في الدول النامية للرفع من مستوى أدائها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رئيس الديوان العام للمحاسبة مملكة بوتان الدیوان العام للمحاسبة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تطلق مبادرة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” لأول مرة في المنطقة لدمج مفاهيم الاستدامة
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع شركة “روش” للتشخيصات في الشرق الأوسط، وجامعة الشارقة، عن إطلاق مبادرة رائدة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” My Green Lab لأول مرة في المنطقة، وذلك في خطوة نوعية نحو دمج مفاهيم الاستدامة في منظومة البحث العلمي والرعاية الصحية.
وتمثل هذه المبادرة إنجازاً غير مسبوق، حيث يتم تطبيق معايير الشهادة العالمية المعتمدة من حملة “سباق إلى الصفر” التابعة للأمم المتحدة في مختبرات جامعة الشارقة، ما يعزز مكانة الإمارة كمركز إقليمي ودولي للتميز في الابتكار المستدام.
وأكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن المبادرة تجسد التزام الشارقة بتعزيز الاستدامة من خلال حلول ابتكارية قائمة على المعرفة والتعاون المؤسسي، مشيراً إلى أن “مختبري الأخضر” يشكل نموذجاً متكاملاً للشراكة بين القطاع الأكاديمي والخاص والحكومي مضيفا أن هذه المبادرة تُمثل بداية لحركة إقليمية نحو ممارسات بحثية أكثر استدامة، وترسخ رؤية المجمع في تحويل التحديات البيئية إلى فرص للتطوير والتميز العلمي.
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، إن الجامعة تفخر بكونها من أوائل المؤسسات التعليمية التي تتبنى هذا التوجه، موضحاً أن الشهادة ستُطبق في المرحلة الأولى داخل معهد البحوث للعلوم الطبية والصحية، الذي يضم مختبرات متقدمة تعمل في مجالات حيوية تشمل الأورام، المناعة، والأمراض المزمنة.
وأكد أن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكة إلى إعداد كوادر بحثية تجمع بين التميز العلمي والوعي البيئي، بما يعزز دورها في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.
بدوره، أوضح محمد العمري، رئيس قسم التشخيص في شركة روش في دولة الإمارات، أن التعاون يعكس التزام الشركة بالتحول نحو ممارسات مخبرية أكثر استدامة، مشيراً إلى أن المبادرة تمثل امتداداً لمذكرة التفاهم الموقعة مع المجمع، وتهدف إلى بناء نظام صحي مستدام وجاهز لمتطلبات المستقبل.
كما أعرب جهاد الحسامي، المدير التنفيذي الأول في شركة فارما تريد، عن فخره بمشاركة الشركة في تنفيذ المبادرة، مؤكداً أن المشروع يعكس شراكة فعالة لدعم بيئة الرعاية الصحية المستدامة في الدولة، من خلال دمج الحلول الصديقة للبيئة في البنية التحتية المخبرية.
من جهتها، أشارت الدكتورة أسماء محمود فكري، مديرة إدارة الشراكات الحكومية والمؤسسية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، إلى أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء اقتصاد ابتكاري أخضر، من خلال توسيع نطاق ممارسات الاستدامة في المختبرات البحثية في الإمارة، بدعم من شركاء استراتيجيين مثل مؤسسة القلب الكبير، وهيئة الشارقة الصحية، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”.
وتتزامن هذه المبادرة مع مشاريع كبرى في الإمارة، من بينها منطقة جواهر الطبية بالتعاون مع بوسطن، بما يعزز مكانة الشارقة كمركز إقليمي للبحث والابتكار في قطاع الرعاية الصحية المستدامة.
يُذكر أن شهادة My Green Lab هي شهادة عالمية غير ربحية، تُعنى بتطبيق أفضل الممارسات المستدامة في المختبرات، وتحظى بدعم من حملة “Race to Zero” المعتمدة من الأمم المتحدة، وتُعد معياراً معترفاً به عالمياً في قطاع علوم الحياة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية الشارقة لتعزيز مكانتها في الاقتصاد المعرفي، عبر دعم الابتكار المستدام في مختلف القطاعات، لاسيما في مجالات الطب والعلوم الحيوية.وام