الثورة نت/…

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اليوم الأربعاء، أن ما يدعيه العدو الصهيوني بأنه يمارس “التفاوض تحت النار”، فيما هو يشن عملية برية بهدف توسيع احتلاله، ما هو إلا تضليل وقح، من أجل تحقيق أهدافه في إبادة أهل غزة وتهجير من يبقى حياً، خدمة لمخططات الإدارة الأمريكية.

وشددت الحركة في تصريح صحفي، أن إقدام قوات العدو على قصف عيادة تابعة لوكالة الأونروا تؤوي نازحين في مخيم جباليا، ما أدّى إلى استشهاد عدد من الأبرياء بينهم أطفال، وإصابة آخرين، إضافة إلى مجزرة الطاقم الطبي والدفاع المدني في رفح قبل أيام قليلة، والاستهداف الممنهج للمستشفيات والعيادات، هي جرائم حرب موصوفة يرتكبها العدو أمام العالم أجمع.

وأكدت الحركة، أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المعايير والقيم الإنسانية، ولا تنم عن أدنى مستوى من الأخلاق والحس الإنساني.

وقالت: إن ما يدعيه العدو بأنه يمارس “التفاوض تحت النار”، فيما هو يشن عملية برية بهدف توسيع احتلاله، ما هو إلا تضليل وقح، من أجل تحقيق أهدافه في إبادة أهل غزة وتهجير من يبقى حياً، خدمة لمخططات الإدارة الأمريكية التي توفر له كل الدعم والإمكانات، فيما العالم ينظر عاجزاً أو متواطئاً بصمت.

واستشهد ظهر اليوم 19 فلسطينياً بينهم 9 أطفال في قصف صهيوني لعيادة تابعة للأونروا كانت تأوي نازحين بمخيم جباليا شمال القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“القسام” تنفذ سلسلة من العمليات ضد العدو الإسرائيلي شرق مدينة غزة

الثورة نت /..

أعلنت كتائب الشهيد القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، عن ثلاث عمليات استهدفت من خلالها العدو الاسرائيلي، ممثلة في قنص جنود صهاينة واستهداف موقع قيادة وسيطرة و استهداف دبابة وجرافتين، شرق مدينة غزة.

وأوضحت الكتائب، في بيانات  أن مجاهديها “قنصوا 3 جنود صهاينة وأوقعوهم بين قتيل وجريح داخل بيارة الحاج عادل في شارع المنصورة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 09-07-2025م”.

وأضافت أن مجاهديها “استهدفوا موقع قيادة وسيطرة للعدو في شارع المنصورة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة بالأسلحة الرشاشة وقذيفة مضادة للأفراد وصاروخ “رجوم” بتاريخ 16-07-2025م”.

وأردفت أن مجاهديها “استهدفوا دبابة “ميركفاه” صهيوينة وجرافتين عسكريتين من نوع “D9” بقذائف “التاندوم” و”الياسين 105″ في شارع المنصورة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 25-07-2025م”.

يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • متى يجوز للمسلمين حقن “البوتوكس”؟.. نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يوضح!
  • “الأحرار الفلسطينية”: 676 يوم على تواصل الإبادة بغزة في ظل صمت دولي مستمر
  • “هند رجب”: 6 من قادة العدو الصهيوني مسؤولون عن قتل الصحفي أنس وزملائه
  • “القسام” تنفذ سلسلة من العمليات ضد العدو الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • “عكس التيار”.. حملات لمقاطعة البضائع الأمريكية ودعوات لجعل “صنع في الهند” هوسا عالميا
  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • “تراجع أسعار الذهب مع هدوء المخاوف الجيوسياسية وترقب بيانات التضخم الأمريكية”
  • “بنكك” يطلق خدمة تحويل فورية جديدة
  • “شؤون المرأة” تناقش قانون الإدارة المحلية
  • “حلقة النار” تضرب إندونسيا بقوة 4.9 درجة