قطاع التصنيع في تركيا يواصل الانكماش خلال مارس
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر استطلاع نُشرت نتائجه الأربعاء أن قطاع التصنيع في تركيا انكمش بوتيرة أسرع في مارس مع استمرار التراجع في الإنتاج والطلبيات الجديدة في ظل ظروف السوق الصعبة على الصعيدين المحلي والدولي.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات لتركيا الصادر عن مؤسسة ستاندرد اند بورز غلوبال إلى 47.3 نقطة من 48.
3 نقطة في فبراير شباط مسجلا أدنى قراءة منذ أكتوبر تشرين الأول. ومستوى 50 نقطة في قراء مؤشر مديري المشتريات هو الفاصل بين النمو والانكماش.
وشهدت الطلبيات الجديدة انخفاضا في مارس للشهر الحادي والعشرين على التوالي، وكان التباطؤ هو الأكبر منذ أكتوبر. كما تراجعت طلبيات التصدير الجديدة بأسرع وتيرة منذ نوفمبر 2022.
وقال أندرو هاركر، مدير الشؤون الاقتصادية في ستاندرد اند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس "أدت ظروف السوق الصعبة محليا ودوليا إلى مزيد من التباطؤ في الإنتاج والطلبيات الجديدة في مارس".
ورغم التباطؤ الاقتصادي ظهرت بوادر استقرار في بعض المجالات. إذ استقرت مستويات المخزون بعد 10 أشهر من التراجع، وتحسنت مواعيد التسليم من الموردين لأول مرة منذ ستة أشهر، مما يعكس انخفاض الطلب على مستلزمات الإنتاج.
وانحسرت الضغوط التضخمية قليلا رغم استمرار تراجع العملة. كما شهد التوظيف في قطاع التصنيع انخفاضا طفيفا للشهر الرابع على التوالي، على الرغم من أن وتيرة الهبوط كانت الأقل منذ بداية العام.
ولا تزال شركات التصنيع متفائلة بحذر بشأن الإنتاج المستقبلي وتأمل في تحسن الطلبيات الجديدة والطلب من قطاع الانشاءات خلال العام المقبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تركيا تنفصل عن الشرق الأوسط: هل تصبح ليبيا جارتها الجديدة؟
أنقرة (زمان التركية) – اكتشف العلماء صدعًا خفيًّا يمتد لمسافة 1500 كيلومتر من جنوب شرق تركيا إلى إيران. ومع تحرك تركيا عدة سنتيمترات سنويًا باتجاه أوروبا، ستنفصل البلاد تمامًا عن الشرق الأوسط في المستقبل. ويشير الخبراء إلى أن البحر الأبيض المتوسط سيغلق في المستقبل البعيد، وكشفوا عن الدولة الجديدة التي ستصبح جارة تركيا بناءً على الخريطة الحالية.
وفقًا لتقرير بي بي سي التركية، اكتشف العلماء صدعًا خفيًا بطول 1500 كيلومتر يمتد من جنوب شرق تركيا إلى إيران. ويقع هذا الصدع على عمق 3-4 كيلومترات تحت جبال زاغروس في شمال العراق. وينشأ هذا الصدع من صفيحة قديمة انفصلت قبل ملايين السنين.
وتتكون الأرض من 7 صفائح رئيسية، وتقع تركيا عند نقطة التقاء ثلاث صفائح: صفيحة الأناضول، وصفيحة العرب، وصفيحة أوراسيا. وتتعرض تركيا، المحصورة بين صفيحة العرب وصفيحة أوراسيا بشكل خاص، لتأثير هذا الانضغاط الذي يجعلها منطقة زلازل.
ويتسبب الضغط القوي الذي تمارسه الصفيحتان في تحرك تركيا، التي يقع معظم أراضيها على صفيحة الأناضول، من الشرق إلى الغرب. ومع تحرك تركيا بمقدار 2-3 سنتيمترات كل عام، فإنها ستنفصل تمامًا عن الشرق الأوسط في المستقبل البعيد، مع إغلاق البحر الأبيض المتوسط.
أحد الشخصيات التي لفتت الانتباه إلى هذه الحركة القارية هو الجيولوجي البروفيسور الدكتور جلال شنغور.
أوضح شنغور، الذي أشار إلى أن العالم يصبح قارة واحدة على فترات محددة، كيف ستتأثر تركيا بهذه العملية التي تستغرق ملايين السنين. وزعم الخبير أن البحر الأبيض المتوسط سيغلق، وأن تركيا وليبيا ستصبحان جارتين بعد 10 ملايين سنة.
ولم يقتصر شنغور على التغيرات القارية في تركيا، بل ذكر أن المنطقة الجغرافية الأكثر تأثرًا بهذا الوضع ستكون أوروبا. وأوضح الخبير أن القارة الأوروبية ستتفكك تمامًا، وأن أوروبا الغربية ستصبح جزيرة.
وأشار شنغور إلى أن أمريكا وآسيا “على الأرجح” ستتصادمان، قائلاً: “على سبيل المثال، بعد 10 ملايين سنة، سنتعانق مع ليبيا. انظر إلى السرعة الحالية، نحن نتحرك ونتحد مع ليبيا. والبحر الأبيض المتوسط الشرقي يغلق ببطء”.
Tags: إيرانالبحر المتوسطالشرق الأوسطتركياليبيا