أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء، أن نائبا وزيري الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، والإيراني مجيد تخت روانجي، ناقش المفاوضات حول برنامج طهران النووي.

وتناول الجانبان سبل اتخاذ خطوات مشتركة تحقق استقرار الوضع "وتخفف التوتر الذي أججته دول غربية بشكل مصطنع وغير معقول" وفق الوزارة، التي أضافت أن من "غير القانوني وغير المقبول" استخدام القوة العسكرية ضد إيران والتهديد بضرب بنيتها التحتية النووية، لأن ذلك سيتسبب في "عواقب إشعاعية، وإنسانية على نطاق واسع ولا رجعة فيها" على الشرق الأوسط والعالم.

Iran and Russia hold nuclear talks in Moscow

Iran's Deputy FM, who traveled to Moscow, met and held talks with Russia's Deputy FM. In this meeting, the Iranian and Russian delegations reviewed the latest status of cooperation between the two countries on the nuclear issue. pic.twitter.com/Euuu7BXiPB

— IranView24 (@IranView24) April 2, 2025

وعرض الكرملين في وقت سابق من العام التوسط بين الولايات المتحدة وإيران التي وقعت روسيا معها معاهدة شراكة استراتيجية في يناير (كانون الثاني).
وفي أول تصريح منذ أن رفضت إيران المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشبكة إن.بي.سي نيوز في مطلع الأسبوع، إن طهران قد تتعرض للقصف، ورسوم جمركية ثانوية عليها إذا لم تتوصل إلى اتفاق جديد على برنامجها النووي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران روسيا روسيا إيران

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: كان واضحاً من بداية المفاوضات أن أمريكا غير جادة

الثورة نت /..

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، إنه “كان واضحاً منذ بداية المفاوضات أن أمريكا ليست جادّة”.

وأضاف بقائي ، في حديث لتلفزيون إيراني، “أن تقول إنك مستعد للتفاوض وفي الوقت نفسه تمنح الضوء الأخضر للكيان الإسرائيلي لشنّ هجوم، فهذا خيانة للدبلوماسية”.

وردّاً على وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، بشأن عدم جدّية إيران في المفاوضات، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية: “هذا من أكثر التصريحات خديعة يمكن لوزير الخارجية الأمريكي أن يدلي بها. إيران دخلت المفاوضات دوماً بنهج مسؤول، فعندما بعث الأمريكيون برسالة واقترحوا التفاوض، ورغم سجلّهم السيء في الانسحاب من الاتفاقات، تعاملت إيران بمسؤولية وقبلت العرض. لقد أجرينا خمس جولات من المفاوضات، بل وقلنا إننا مستعدون رسمياً للبقاء في مسقط طوال الأسبوع إذا لزم الأمر للوصول إلى نتيجة”.

وتابع : “شاركنا بفريق كامل وفريق خبراء حسب الحاجة، فكيف نُظهر جديّتنا أكثر من ذلك؟ أوضحنا أن الوصول إلى نتيجة يتطلب وقتاً، ولا يمكن التفاوض مرة واحدة في الأسبوع والتعامل بسرعة مع هذا العدد الكبير من الملفات المهمة. ومنذ البداية، أدركنا أن أمريكا ليست جادّة”.

وأكد أن “ما قامت به أمريكا وصمة عار، إذ منحت الضوء الأخضر للكيان الإسرائيلي في وسط المفاوضات. الطرف المخادع كان الجانب الأمريكي. كان مطلبنا واضحاً: نحن كعضو في معاهدة عدم الانتشار النووي لدينا الحق القانوني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. هل كنا نبحث عن سلاح؟ برنامجنا كان سلمياً بالكامل، وتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت ذلك”.

وتساءل: “كيف يمكنكم، استناداً إلى الظنون والتكهنات، ودون أي أساس قانوني أو أخلاقي، أن تستهدفوا منشآتنا النووية السلمية؟ هذا ضربة قاسية لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة عدم الانتشار وللدول الضامنة للمعاهدة”.

وفي رده على أن واشنطن تسعى للضغط على إيران عبر الهجمات، قال بقائي: “نوايا الأمريكيين عليهم هم أن يوضحوها، لكن ما هو واضح هو أن ما حدث كان خيانة للحوار. وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، التفاعل بين الدول لحل المشكلات هو مبدأ. فأن تقول إنك مستعد للحوار وفي ذات الوقت تمنح الضوء الأخضر للهجوم، هذه خيانة للدبلوماسية”.

 

مقالات مشابهة

  • أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
  • أمريكا وإيران تعقدان جولة مباحثات جديدة الأسبوع المقبل
  • نتنياهو يدعي تدمير برنامج إيران النووي ويتوعد بمنع إحيائه
  • مصطفى الفقي: الحرب قضت على أسطورة البرنامج النووي الإيراني.. طهران لم تعد هدفا لأمريكا
  • روسيا : معاهدة منع الانتشار النووي مهددة
  • وزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة
  • روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسيا
  • الخارجية الإيرانية: كان واضحاً من بداية المفاوضات أن أمريكا غير جادة
  • تحذير مرعب من واشنطن بعد قصف النووي: "ابقوا في منازلكم".. والأنظار تتجه إلى قطر