موقع متخصص في الشحن البحري: الغارات الأمريكية على صنعاء “لم تنجح وأدت إلى تصعيد متزايد في المنطقة”
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
يمانيون|
كشف موقع “Maritime Executive” المتخصص في الشحن البحري عن فشل العدوان الأمريكي على اليمن.
وأكد الموقع في تقرير له حول التطورات المتسارعة في البحر الأحمر أن الغارات الأمريكية المستمرة على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات اليمنية، “لم تنجح وأدت إلى تصعيد متزايد في المنطقة”.
ووفقاً للموقع فإن الغارات الأمريكية لم تؤدِ إلى وقف العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية “بل جاءت بنتائج عكسية”، مشيراً إلى أن استهداف حاملة الطائرات هاري إس ترومان “بعد ساعات فقط من إحدى الغارات الأمريكية، يشير بوضوح إلى عدم فاعلية النهج العسكري المتبع حتى الآن”.
وأشار الموقع إلى “انخفاض حركة الملاحة عبر البحر الأحمر بنسبة 65% منذ نوفمبر 2024، وارتفاع حركة السفن حول رأس الرجاء الصالح بنسبة 70%”، مؤكداً “تزايد الجدل حول جدوى العمليات العسكرية الأمريكية”.
وأوضح الموقع أنه “ورغم محاولات الولايات المتحدة وحلفائها تشكيل قوة مهام بحرية متعددة الجنسيات لحماية الملاحة، فإن تلك القوة لم تتمكن حتى الآن من منع الهجمات أو تقليص تأثيرها، فقد أثبتت القوات اليمنية صمودها رغم سنوات من العمليات العسكرية ضدها وذلك منذ بدء التحالف بقيادة السعودية”.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية تبدو كقوة إقليمية مستقلة، مشيراً إلى أن الغارات الأمريكية الأخيرة على اليمن تبدو أقرب إلى استعراض للقوة وليس لها أي فاعلية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الغارات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يعترف: إخفاق البنتاغون في وقف العمليات اليمنية مع غزة رغم ترسانة دفاعية هائلة
يمانيون |
كشف موقع “ريسبونسبل استيتكرافت” الأمريكي المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، عن أرقام صادمة لحجم الصواريخ التي أطلقتها البحرية الأمريكية دفاعاً عن الكيان الصهيوني في مواجهة الهجمات اليمنية المستمرة منذ أكتوبر 2023، مؤكداً أن هذه الترسانة الهائلة أخفقت تماماً في وقف العمليات العسكرية المساندة لغزة.
وبحسب الموقع، استند التقرير إلى شهادة الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأمريكية، الذي حذر من أن معدل استخدام صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية من طراز “ستاندارد ميسايل-3” بلغ مستوى “ينذر بالخطر”، في محاولة لحماية السفن والملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وأوضح التقرير أن البحرية الأمريكية أصدرت بيانات دقيقة عن عدد الصواريخ التي أُطلقت بين أكتوبر 2023 و31 ديسمبر 2024، ما أتاح تقدير إجمالي الصواريخ التي استُخدمت ضد القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر خلال الأشهر الستة الأولى من 2025. ووفقاً للأرقام، بلغ المجموع 268 صاروخاً من طراز “SM-2″، و159 صاروخاً من طراز “SM-3″، و280 صاروخاً من طراز “SM-6” منذ أكتوبر 2023 وحتى نهاية يونيو 2025.
ورغم هذا الكم الهائل من النيران الأمريكية، أكد الموقع أن واشنطن فشلت في تحقيق أي ردع حقيقي، إذ واصلت صنعاء عملياتها النوعية على مدى 22 شهراً متواصلة، مبرهنة على قدرتها على استنزاف القدرات الدفاعية الأمريكية، وإبقاء الضغط على الممرات البحرية الاستراتيجية المؤدية إلى الكيان الصهيوني.
واعتبر التقرير أن هذه الأرقام تعكس مأزقاً استراتيجياً للبنتاغون، إذ تحولت محاولاته لاعتراض الهجمات اليمنية إلى استنزاف مالي وعسكري ضخم، دون أن ينجح في منع القوات المسلحة اليمنية من مواصلة إسنادها الميداني للمقاومة الفلسطينية في غزة.