عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام حوثي، قال إن غارات أمريكية تستهدف قرية الصنيف بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة اليمنية.

ميليشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"وسائل إعلام تابعة للحوثيين: 3 قتلى في استهداف مشروع ومبنى مؤسسة المياه بمديرية المنصوريةالبيت الأبيض: ضرباتنا على الحوثيين دفاعية لأنهم يهاجمون السفن الأمريكيةالحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في مأرب

من ناحية أخرى أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، عن استهداف قطع حربية أمريكية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات "ترومان" بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وفق ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية.

كما نشرت جماعة الحوثيين في اليمن لقطات فيديو تظهر ما يقولون إنه حطام طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper التي قاموا بإسقاطها.

ويُبلغ الحوثيون باستمرار هجماتهم رغم الضربات الأمريكية المكثفة على صنعاء، معقلهم الرئيسي.

ويشير أي نجاح متواصل للحوثيين إلى أن الجهود الأمريكية لم تُلحق بعد ضررًا كافيًا بعمليات الجماعة لمنع هجماتها.

ونفّذت الجماعة أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.

وتأكيدا على تضامنها مع الحركة الفلسطينية، عطّلت الحركة طريقًا تجاريًا حيويًا وشكّلت تحديًا للقوات الأمريكية.

وأظهر مقطع فيديو نشرته الجماعة إسقاط ما قالوا أنها طائرة أمريكية مسيرة من طراز MQ-9 قرب محافظة مأرب اليمنية، ويُسمع صوت شخص يهتف "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعلام حوثي القاهرة الإخبارية غارات أمريكية المزيد

إقرأ أيضاً:

كارثة تلو أخرى… هل تفقد «بوينغ» جناحيها إلى الأبد؟

رغم أنها تُعد من الركائز الأساسية في صناعة الطيران العالمية، بات اسم “بوينغ” يرتبط في أذهان كثيرين بسلسلة من الكوارث الجوية التي حوّلت سمعتها من رمز للتقدم التكنولوجي إلى موضع شكوك وتحقيقات لا تتوقف، من حوادث قاتلة ارتبطت بأشهر طرازاتها، إلى فضائح تصميم وتصنيع أثارت قلق المنظمين والمسافرين على حد سواء، تواجه الشركة الأميركية اليوم أزمة غير مسبوقة تهدد موقعها الريادي.

كوارث متراكمة بدأت مبكرًا

البداية تعود إلى عام 1961 حين تحطمت طائرة من طراز “بوينغ 707” تابعة لشركة “سابينا” البلجيكية قرب مطار بروكسل، ما أسفر عن مقتل 73 شخصًا، في أول كارثة كبرى تطال هذا الطراز الحديث آنذاك.

أما الحادث الأكثر فتكًا، فوقع عام 1977، حين اصطدمت طائرتان من طراز “بوينغ 747” على مدرج مطار تينيريفي بجزر الكناري، ليلقى 583 شخصًا حتفهم في ما لا يزال يُصنّف كأسوأ حادث في تاريخ الطيران المدني.

عقود لاحقة لم تخلُ من المآسي

عام 2005 شهد مأساة جديدة لطائرة “بوينغ 737” تابعة لشركة “تانس بيرو”، حيث تحطمت فوق غابات الأمازون وأسفرت عن مقتل 40 شخصًا، وسط انتقادات لاستخدام الطائرات في ظروف مناخية غير ملائمة.

وفي 2009، طالت الأضواء “بوينغ 737-800” بعد تحطم طائرة تركية في أمستردام، أودى بحياة 9 أشخاص نتيجة خلل في نظام رادار الارتفاع، مما أثار تساؤلات بشأن موثوقية الأنظمة الآلية للطيران.

طراز “ماكس”: أزمة ثقة عالمية

تفاقمت أزمة بوينغ بشكل لافت عقب كارثتين لطراز “737 ماكس 8”: الأولى عام 2018 حين سقطت طائرة “ليون إير” الإندونيسية وقُتل 189 راكبًا، والثانية عام 2019 بتحطم طائرة “الخطوط الإثيوبية” ومصرع 157 شخصًا، وكشفت التحقيقات عيوبًا فادحة في نظام MCAS الخاص بمنع الانهيار الهوائي، وأكدت وجود تقصير في تدريب الطيارين وإخفاء معلومات عن الجهات التنظيمية، ما دفع دول العالم لتعليق تشغيل الطراز لقرابة عامين.

حوادث لاحقة زادت الطين بلة

في 2021، تعرضت طائرة “بوينغ 777” تابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز” لانفجار في أحد محركاتها فوق مدينة دنفر، ما أدى إلى تساقط حطام في مناطق سكنية. ورغم عدم وقوع ضحايا، إلا أن الحادث جدد الجدل بشأن أعطال المحركات.

ثم جاء حادث “بوينغ 737 ماكس 9″ في مطلع 2024 حين انفصل جزء من جسم الطائرة التابعة لـ”ألاسكا إيرلاينز” أثناء التحليق، ما أدى لتعليق الطراز مرة أخرى وفتح تحقيق واسع بشأن جودة التصنيع.

وفي تطور خطير جديد، تحطمت في يونيو 2025 طائرة “بوينغ 787 دريملاينر” تابعة لشركة “إير إنديا” أثناء رحلتها من أحمد آباد إلى لندن، ما أدى إلى سقوط ضحايا وأعاد الشكوك حول طراز لطالما سوّق له باعتباره ثورة في الكفاءة الجوية والتقنيات المتقدمة.

أزمة ثقة ورقابة مشددة

ورغم أن بعض الحوادث نتجت عن أخطاء بشرية أو ظروف مناخية، فإن التكرار اللافت للكوارث المرتبطة بطرازات محددة –خصوصًا “737 ماكس”– أثار مخاوف من وجود خلل هيكلي أعمق داخل منظومة السلامة في بوينغ، سواء على مستوى التصميم أو اختبارات الاعتماد أو آليات الرقابة الداخلية.

اليوم، تجد “بوينغ” نفسها في مواجهة متعددة الجبهات: ركاب فقدوا الثقة، منظمون يفرضون شروطًا أكثر صرامة، منافسون– وعلى رأسهم “إيرباص”– يسحبون البساط من تحت أقدامها، وإعلام عالمي لا يتوقف عن تسليط الضوء على كل إخفاق جديد، فهل تستطيع بوينغ استعادة مكانتها؟ أم أن سمعتها المتصدعة ستظل عبئًا ثقيلًا على مستقبلها؟ الأسئلة مفتوحة، والإجابات مؤجلة رهن نتائج التحقيقات والقرارات التي قد تعيد رسم ملامح صناعة الطيران لعقود مقبلة.

يذكر أنه لقي أكثر من 290 شخصًا مصرعهم في حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية في مدينة أحمد أباد، غرب الهند، يوم الخميس، بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز” نقلًا عن مسؤول هندي.

وقالت شركة الطيران في بيان إن الطائرة واجهت “عطلًا فنيًا مفاجئًا” يرجّح أنه السبب وراء الكارثة، بينما أفادت الشرطة بأن الحطام تناثر في محيط كثيف السكان، ما تسبب في سقوط عدد من الضحايا بين المدنيين، بينهم طلاب.

ونقلت قناة “سي إن إن نيوز-18” الهندية أن الطائرة ارتطمت بقاعة الطعام في نُزل طلابي تابع لكلية الطب بجامعة حكومية، مما أدى إلى مقتل عدد غير محدد من الطلبة. وأظهرت صور بثتها القناة جزءًا من ذيل الطائرة فوق المبنى، في مشهد صادم.

مقالات مشابهة

  • طائرة الأحلام تستيقظ على كابوس.. هل خسرت بوينغ درة تاج صناعتها؟
  • غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مدينة تبريز شمال غرب إيران
  • عاجل | تصعيد خطير: غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية
  • موجة غارات إسرائيلية ثالثة تستهدف طهران وإصابة خطرة لعلي شمخاني
  • عاجل. غارات إسرائيلية تستهدف جبل الريحان وإقليم التفاح وأطراف من بلدة البيسارية في قضاء صيدا جنوب لبنان
  • كارثة تلو أخرى… هل تفقد «بوينغ» جناحيها إلى الأبد؟
  • شاهد لحظة سقوط الطائرة الهندية
  • خطأ يُجبر رحلة أمريكية على تغيير وجهتها قبل لحظات من الهبوط في نابولي
  • الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
  • عقوبات أمريكية تستهدف مؤسسات خيرية بزعم دعمها حركة حماس