عشرات القتلى بقصف إسرائيلي لعيادة تابعة لـ«أونروا»
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل 19 فلسطينياً بينهم 9 أطفال، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات إسرائيلية عيادة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، شمال قطاع غزة، وفق إعلام فلسطيني أمس.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أن طائرات الاحتلال شنت غارات على عيادة لـ«الأونروا» تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن مقتل 19 فلسطينياً، بينهم 9 أطفال، وجرح العشرات، واندلاع حريق في المبنى.
ووفق الوكالة، أظهرت مقاطع فيديو من العيادة، جثامين القتلى متفحمة، فيما أحدث القصف دماراً كبيراً في المبنى، وتصاعدت ألسنة النيران منه.
وأقر الجيش الإسرائيلي، أمس، بقصف عيادة لوكالة «الأونروا» التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، زاعماً في بيان على منصة «إكس»، أن عناصر من «حماس» كانوا يتسترون داخلها، وأنها كانت تستخدم مكاناً مركزياً للقاءات، وفق تعبيره، لكن العيادة كانت تؤوي مئات النازحين المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
كذلك أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بمقتل 15 شخصاً على الأقل بينهم أطفال في غارتين إسرائيليتين استهدفتا فجراً منزلين في رفح في الجنوب والنصيرات في وسط القطاع.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إلى سقوط 13 قتيلاً وعشرات المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال فجر أمس، لمنزل يؤوي نازحين في وسط خان يونس، عدد منهم من الأطفال، فيما سقط قتيلان آخران إثر استهداف من الطيران الحربي الإسرائيلي فجراً لمنزل في مخيم النصيرات.
وفي السياق، أعلنت إسرائيل، أمس، توسيعاً كبيراً لعملياتها العسكرية في غزة، وقالت إنها ستسيطر على مناطق واسعة من القطاع وستضمها إلى المناطق الأمنية إلى جانب عمليات إخلاء واسعة النطاق لمناطق بالقطاع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان، إن عمليات إخلاء واسعة النطاق ستحدث في مناطق القتال، داعياً إلى إعادة الرهائن الإسرائيليين، وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب.
وأضاف أن العملية ستقضي على مسلحي «حماس»، وبنيتهم التحتية مع السيطرة على مناطق واسعة ستضاف إلى المناطق الأمنية لدولة إسرائيل.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بالفعل تحذيرات بالإخلاء للسكان الذين يعيشون حول مدينة رفح بجنوب القطاع ونحو مدينة خان يونس، وطلب منهم الانتقال إلى منطقة المواصي على الشاطئ، التي أعلنتها إسرائيل في السابق منطقة إنسانية.
وذكرت إذاعة «صوت فلسطين» أن المنطقة المحيطة برفح صارت شبه خاوية بعد أوامر الإخلاء.
ولم يوضح بيان كاتس مساحة الأراضي التي تنوي إسرائيل السيطرة عليها أو ما إذا كانت هذه الخطوة تمثل ضماً دائماً للأراضي، مما سيزيد الضغط على سكان غزة الذين يعيشون بالفعل في واحدة من أكثر المناطق ازدحاماً في العالم.
ووفقاً لمنظمة «جيشا» الإسرائيلية لحقوق الإنسان، سيطرت إسرائيل بالفعل على نحو 62 كيلومتراً مربعاً، أي نحو 17 % من إجمالي مساحة غزة، كجزء من منطقة عازلة حول أطراف القطاع.
وفي الوقت نفسه، أعلن قادة إسرائيليون خططاً لتسهيل المغادرة الطوعية للفلسطينيين من القطاع بعد أن دعا الرئيس الأميركي إلى إخلائه نهائياً وإعادة تطويره.
وجاءت تعليقات كاتس بعد أن كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة حماس إلى نزع سلاحها، وقال إن ممارسة الضغط العسكري هو أفضل طريقة لاستعادة الرهائن المتبقين وعددهم 59.
وأعلن مساعد وزير الخارجية البريطاني هاميش فالكونر، أمس، أن المملكة المتحدة لا تؤيد توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، معرباً عن قلقه العميق إزاء استئناف القصف المكثف على القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة القصف الإسرائيلي غزة قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة فلسطين أهالي غزة سكان غزة الأونروا
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر: إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصدر، بأن إسرائيل عملت على صياغة ردها على مقترحات الوسطاء المعدلة ونُقِلت إلى حماس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.