حجارة البراءة.. حينما تتحطم الطفولة فى لحظة جنون
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
في حادث مأساوي يختصر معاني الحزن والدهشة، تعرضت طفلة صغيرة لإصابة بالغة إثر رشقها بحجارة قذفتها أيدٍ صغيرة، لتكون شاهدة على فاجعة غير متوقعة.
الطفلة، التي لم تبلغ بعد الثانية عشرة من عمرها، كانت في طريق عودتها برفقة والدها من رحلة علاج يومية بين مدينتى دلهمو وشبين الكوم، على متن القطار الذي يربط بينهما.
بينما كان القطار يمر عبر محطة كفر السنابسة، استهدفه عدد من الأطفال، لم تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة، بحجارةٍ أطفأت البراءة وأشعلت الألم.
الحجارة التي اخترقت الزجاج، تركت أثرًا أعمق في جسد الطفلة الصغيرة، حيث أصيبت بكسر في الجمجمة، وانفجرت قرنيتها، وامتدت آثار هذا العنف إلى داخل رأسها في نزيفٍ مرير أما والدها، فقد تعرض هو الآخر لإصابة في وجهه، ليُضاف إلى آلام ابنته المأساوية فتم القبض على المتهمين حيث قدمت أسرة الطفلة الشكر لرجال الشرطة على جهودهم وسرعة تحركهم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الشرطة طفلة حوادث قطار
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: الدفاع وقرينة البراءة ركيزتان لضمان المحاكمة العادلة
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، على دعم مكانة الدفاع وتكريس مبدأ قرينة البراءة كضمانة من الضمانات الأساسية للمحاكمة العادلة والحماية من التعسف.
وشدّد رئيس الجمهورية خلال إشرافه على مراسم افتتاح السنة القضائية 2025 - 2026 بمقر المحكمة العليا، على أن العدالة الحقيقية أساسها الإنصات والاقتراب والتفاعل الإيجابي مع المواطن، وهي تقوم على تحسين الخدمة ومحاربة كل أصناف الفساد والجرائم التي تهدد النسيج المجتمعي والتصدي لها بحزم وصرامة.
كما أشار إلى أن الدولة بادرت في السنوات الأخيرة بنصوص قانونية جديدة وباشرت إصلاحات عميقة في العديد من القوانين، تجسيدًا للالتزامات التي تعهد بها، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بأخلقة الحياة العامة ومحاربة الفساد والانحرافات التي تمس قيمنا الدينية والحضارية وهويتنا الوطنية.