فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا في حادثة دخول حاخام إسرائيلي ومساعده إلى المنطقة العازلة داخل الأراضي السورية دون الحصول على الموافقات الرسمية المطلوبة، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، الأربعاء، إن "جيش الدفاع الإسرائيلي يجري تحقيقا في إرسال الحاخام شلومو أفينير، ومساعده إلى سوريا دون الحصول على الموافقة المطلوبة".



من جانبها، أشارت "القناة 7" العبرية إلى أن الحادثة وقعت يوم الإثنين الماضي، موضحة أن “الحاخام، برفقة مساعده الحاخام مردخاي تسيون، وجنود احتياط من الحاخامية العسكرية، زاروا الجانب السوري من الحدود الإسرائيلية السورية".


وأضافت القناة العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "أوضح أن الزيارة تمت بموافقة مسؤولين عسكريين، لكنها لم تحصل على موافقة الجهات المؤهلة".

ونقلت عن الحاخام تسيون قوله إنه "زار الجنود على الخطوط الأمامية لرفع معنوياتهم القتالية”.

وأضافت القناة الإسرائيلية "روى الحاخام تسيون كلمات الحاخام أفينير المشجعة، التي قال فيها إنه ليس واضحًا من التوراة أن الموقع الذي كنا فيه يُعتبر سوريا، ولكنه على الأرجح أرض إسرائيل".

كما تابع تسيون "شرح الحاخام  أفينير المدراش (كتاب دين يهودي) الذي ينص على أن القدس ستمتد حتى أبواب دمشق، قائلا إن معهدنا الديني، عطيرت يروشلايم، يقع في قلب القدس، وإننا كنا في طريقنا إلى دمشق. إنها قصة رمزية"، بحسب تعبيره.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان السورية منذ عام 1967، واستغلاله للوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، لفرض سيطرته على المنطقة السورية العازلة.


وأعلن الاحتلال الإسرائيلي عقب سقوط الأسد انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974، في حين تشدد الإدارة الجديدة في دمشق على ضرورة الالتزام بالاتفاقية والانسحاب الإسرائيلية إلى خطوط فض الاشتباك.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سوريا دمشق الجولان سوريا الاحتلال دمشق الجولان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية

أكدت قناة LBCI اللبنانية سماع دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، وذلك عند الساعة 17:15 بتوقيت دمشق يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 

ولم تنقل القناة تفاصيل فوراً حول مصدر أو نوع الانفجار، كما غابت التصريحات الرسمية السورية عنه في تلك اللحظة الأولى.

تُعد منطقة المزة من الأحياء الحساسة في غرب دمشق، تضم مقارّاً عسكرية وأمنية، بالإضافة إلى وجود قاعدة المزة الجوية التي تعرضت لهجمات إسرائيلية سابقة.

وخلال الأعوام الماضية، شهدت الحي نوعين من التفجيرات، سواء عبر قنابل داخل سيارات أو هجمات عبر الطائرات الإسرائيلية، سعى بعضها لاستهداف قيادات أمنية أو منشآت استراتيجية.

وفي 22 يونيو 2025 وقع تفجير انتحاري داخل كنيسة "مار إلياس" بحي الدويلة بمحاذاة المزة، أسفر عن مقتل أكثر من 25 قتيلاً وإصابة 63 شخصاً، وأعلنت وزارة الداخلية السورية مسؤوليته عن تنظيم “داعش”.

قبل ذلك شهدت المنطقة حالات تفجير سيارات مفخخة بأوقات سابقة (عام 2024 وعام 2023)، كان القاسم المشترك بينها هو وقوعها قرب مبانٍ عسكرية أو مدنية حيوية .

ويعزز هذا الاحتمال وجود شبكات داخلية لـ"داعش" أو خلايا مناوئة للنظام تسعى لإحداث زعزعة أمنية داخل دمشق.

ولم تتضح أي رواية رسمية تؤكدها، ولكن الحي سبق أن تعرّض لهجمات بطائرات مسيرة .

وعادةً تستدعي هذه الحوادث نشر تعزيزات أمنية واسعة وتعزيز التشديد حول الحي، دون إصدار بيانات عاجلة غالباً.

ومن المرجّح أن تصدر وزارة الداخلية السورية بياناً خلال الساعات القادمة يحدد طبيعة الانفجار بالتفصيل (مثل: عبوة صوتية، سيارة مفخخة، أو ضرب جوي).

ويُنتظر تدخل فصائل أمنية وعسكرية لتعزيز الوجود في المزة.

وتُعد هذه الحادثة مؤشر خطر إضافي على عودة الاضطرابات الأمنية داخل العاصمة السورية بشكل متزايد.

طباعة شارك المزة العاصمة السورية دمشق هجمات إسرائيلية الطائرات الإسرائيلية مار إلياس داعش تفجير سيارات مفخخة

مقالات مشابهة

  • سوري يعثر على سيارته المسروقة ضمن مركبات الداخلية السورية
  • ميزر صوان.. السلطات السورية تقلي القبض على "عدو الغوطتين"
  • الداخلية السورية تعلن القبض على والي الصحراء في "داعش"
  • عاجل: سوريا.. دوي انفجار في دمشق
  • سماع دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق
  • عاجل.. سماع دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق
  • عاجل. دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق لم تُعرف أسبابه بعد
  • دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية
  • سماع دوي انفجار غرب العاصمة السورية دمشق
  • مطار دمشق يستقبل حجاجاً من جرحى وزارة الدفاع السورية