بحثت دراسة يابانية جديدة في تأثير رعاية الأب للطفل في مراحل الطفولة المبكرة، وهي ظاهرة لم تُعرف في تاريخ ثقافة اليابان، التي كلفت الأم بمهام الرعاية والأب بالعمل.
واستخدم فريق البحث من جامعة دوشيشا أكبر قاعدة بيانات لمجموعة من المواليد في اليابان (28 ألف طفل)، لتحليل العلاقة بين مشاركة الأب ونتائج النمو عند الرضع، وفق "مديكال إكسبريس".
وتم تقييم رعاية الأب للأطفال بمساعدة 7 أسئلة رئيسية تتعلق بمهام رعاية الطفل، مثل: التغذية، وتغيير الحفاضات، والاستحمام، ووضع الأطفال في النوم، واللعب مع الأطفال في المنزل، وأخذ الأطفال في الخارج، وتغيير ملابسهم.
وتراوحت درجات التقييم بين 0 لعدم القيام بأي رعاية، و4 درجات لأعلى رعاية.
وأظهرت النتائج أن المشاركة الأبوية العالية في رعاية الأطفال، ترتبط بانخفاض خطر تأخر النمو عبر مجموعات المهارات، بما في ذلك المهارات الحركية الكبرى، والحركية الدقيقة، وحل المشكلات، والمجالات الشخصية والاجتماعية، مقارنة بمشاركة الأب المنخفضة.
إضافة إلى أن مشاركة الآباء النشطة في رعاية الأطفال أثناء مرحلة الطفولة، تعزز أيضاً نمو الأطفال الصغار جزئياً عن طريق تقليل إجهاد الأمومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
صراحة نيوز ـ في واقعة مأساوية هزّت محافظة قنا، وتحديدًا مركز دشنا، عُثر على الطفل “رحيم”، البالغ من العمر عامين ونصف، غريقًا في مياه نهر النيل بعد أن ألقاه طفلان من أبناء عمومته عمدًا، وسط شكوك بتحريض مباشر من والدتهما.
بدأت فصول الجريمة المروعة صباح الأحد، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد باختفاء الطفل الصغير في ظروف غامضة أمام منزله. وعلى الفور، باشرت قوات الشرطة والإنقاذ النهري جهود البحث، لتتكشف خلال ساعات حقائق صادمة خلف الحادث.
تحقيقات النيابة العامة وتحريات الشرطة كشفت أن الطفلين قاما باستدراج “رحيم” إلى ضفاف النهر، قبل أن يقوما بإلقائه حيًّا في المياه، ما أدى إلى غرقه ووفاته. المفاجأة الكبرى جاءت عندما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن والدة الطفلين هي من حرّضتهما على ارتكاب الجريمة، مستغلة صغر سنهما لتنفيذ مخططها بدافع خلافات عائلية قديمة.
ولا تزال قوات الإنقاذ النهري تواصل جهودها لانتشال جثمان الطفل، فيما تجري النيابة تحقيقات موسعة مع المشتبه بها، مع التركيز على الدوافع الحقيقية وراء الجريمة ودور كل من الأطفال ووالدتهم.
تسلّط هذه الجريمة الضوء مجددًا على تصاعد العنف الأسري في مصر، خاصة في المناطق الريفية وصعيد البلاد، حيث تسجل الجهات المختصة آلاف حالات الاعتداء على الأطفال سنويًا، وسط دعوات مجتمعية لتشديد الرقابة وتفعيل أدوات الحماية القانونية للأطفال.
الجدير بالذكر أن القانون المصري يُعفي الأطفال دون سن 15 عامًا من المسؤولية الجنائية الكاملة، ما يضع النيابة أمام تحديات قانونية في تحديد المسؤوليات في مثل هذه الوقائع المعقدة.