بريطانيا: السجن 17 عاماً لأب هزّ ابنته حتى الموت
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
في جريمة مروعة هزّت المملكة المتحدة، تم الحكم على كايل كيتشن، الأب البالغ من العمر 38 عاماً، بالسجن لمدة 17 عاماً بعد إدانته بقتل ابنته الصغيرة، بريمر روز كين، التي توفيت عام 2021 نتيجة إصابات تعرّضت لها عندما كانت رضيعة في عام 2014.
ووفقاً لصحيفة "مترو" فإن هذه الجريمة تعود إلى حادثة وقعت في وقت كانت فيه الطفلة تبلغ من العمر 8 أسابيع فقط.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2014، تعرضت بريمر روز لهدهدة وهزّ عنيف من قبل والدها، مما أسفر عن إصابتها بجروح بالغة في رأسها.
بالإضافة إلى إصابات دماغية خطيرة تركتها مع إعاقات جسدية شديدة وآلام مستمرة طوال حياتها، وكانت هذه الإصابات الخطيرة السبب المباشر لوفاتها بعد سنوات من المعاناة.
وخلال محاكمته، أظهرت الأدلة أن كيتشن هزّ ابنته بقوة، وربما ضربها بجسم صلب، أو رماها على سطح صلب، ما أدى إلى كسر في الجمجمة وأضرار في الدماغ تركت الطفلة عاجزة ومُعذّبة لفترة طويلة.
وتم سجن كايل كيتشن لمدة 9 سنوات من أصل عقوبة 18 عاماً بعد إدانته عام 2015 بتهمة التسبب في أذى جسدي خطير عمداً لابنته بريمروز كين عندما كانت تبلغ من العمر ثمانية أسابيع فقط.
علماء: دوامة قطبية قوية وراء موجة الوفيات في بريطانيا وأيرلندا - موقع 24كشف علماء أن العواصف الشتوية المدمرة التي أدت إلى وفيات وانقطاعات للتيار الكهربائي في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأيرلندا كانت مدفوعة بدوامة رياح شديدة على ارتفاع أميال فوق القطب الشمالي.
وتوفيت بريمر روز عام 2021 بعد أن توقفت أنفاسها أثناء نومها في سرير جدتها، كما تم تأكيد أن سبب الوفاة كان نتيجة لإصابة دماغية قديمة ناجمة عن الحادث المروع الذي تعرضت له عندما كانت رضيعة.
وبعد سنوات من الاعتقال وتحديداً في مايو (أيار) 2021 وُجّهت لكيتشن تهمة قتل ابنته، بعدما تم تحديد أن الإصابات التي تعرضت لها الطفلة كانت السبب الرئيس في وفاتها.
وعاشت بريمر روز في رعاية جدتها بعد تلقيها الإصابات المدمرة، ولكن حالتها الصحية تدهورت تدريجياً.
وأصيبت الطفلة الراحلة إثر هدهدة والدها القوية بشلل دماغي، وأصبحت غير قادرة على التواصل لفظياً، بالإضافة إلى تعرضها لنوبات صرع مقاومة للأدوية.
ورغم هذه المعاناة، تم تسجيل أنها حضرت مدرسة خاصة في لندن، حيث وصفها معلموها بأنها "ذات شخصية مميزة".
وفي المحكمة، أشار القاضي إلى أن "الثواني القليلة" التي شهدت الهز العنيف للطفلة أسفرت عن "إصابات كارثية" كانت السبب وراء الإعاقة المستمرة والموت المبكر للطفلة.
وأظهرت التحقيقات أن الحادثة كانت السبب المباشر لموت الطفلة، مما أسفر عن محاكمة جديدة لأبيها، صدرت فيها عقوبة بقضاء 17 عاماً كاملة خلف الأسوار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث جريمة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
فضيحة في مستشفى حكومي بأديامان التركية.. تصرف صادم من ممرضة يهز الرأي العام
كشفت مصادر محلية في ولاية أديامان التركية عن واقعة صادمة تعرضت لها رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، حيث زُعم أن ممرضة في مستشفى حكومي تسببت في بتر إبهام الطفلة أثناء محاولتها إزالة المحلول الوريدي باستخدام مقص، ما أثار حالة من الذعر داخل الأسرة.
وكان عبد الحكيم دوغان وزوجته بلجين قد اصطحبا طفلتهما حفصة ساري دوغان، مساء أمس، إلى مستشفى قاحطا الحكومي “Kahta Devlet Hastanesi” بعد معاناتها من ارتفاع في درجة الحرارة وضعف عام. وبعد خضوعها للفحص، تم إعطاؤها محلول وريدي بأمر من الطبيب، الذي وجّه لاحقًا بإزالته بعد انتهاء الجرعة.
وأثناء محاولة إحدى الممرضات – التي لم يُكشف عن هويتها – إزالة الإبرة الوريدية، استخدمت مقصًا لقص اللاصق الطبي، إلا أنها أصابت بإهمال إبهام الطفلة وقطعته، وفقًا لرواية العائلة.
وذكر الوالد عبد الحكيم دوغان أن الأم فقدت وعيها فور رؤيتها إصبع ابنتها غارقًا في الدماء، في مشهد مأساوي داخل المستشفى. وبسبب عدم توفر وحدة جراحة تجميلية في مستشفى قاحطا، تم نقل الرضيعة على وجه السرعة إلى مدينة غازي عنتاب لتلقي العلاج.
وخضعت الطفلة لعمليتين جراحيتين في أحد المستشفيات الخاصة، حيث أُعيد خياطة الإصبع المبتور. وأفادت التقارير الطبية بأن علاج الإصبع سيستمر على مراحل وقد يستغرق وقتًا طويلًا.
اقرأ أيضاالإعلان عن خليفة بوراك أوزجيفيت في دور “عثمان…
الأحد 27 يوليو 2025وفي تصريحاته للصحافة، أعرب والد الطفلة عن صدمته من تصرف الطاقم الطبي، مؤكدًا أن الممرضة التي تدخلت لم تكن المناوبة الأصلية، وتصرّفت على نحو غير مهني دون الانتباه لخطورة الموقف. وقال: “استخدمت مقصًا كبيرًا بشكل مهمل، وفجأةً صرخت ابنتي.. ثم اكتشفنا أن إصبعها مقطوع”.
كما انتقد دوغان ما وصفه بـ”التأخر غير المبرر” في نقل طفلته إلى غازي عنتاب، مؤكدًا أن “الثواني كانت حاسمة” في مثل هذه الحالات، وقال: “لم يتواصل معنا أحد للاعتذار أو توضيح ما جرى، وهذا زاد من ألمنا ومعاناتنا النفسية”.