تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سامويل وربيرج متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إنّ الولايات المتحدة ستواصل عملياتها العسكرية حتى يتوقف الحوثيون عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، مؤكدًا  أن الهدف الرئيسي من هذه العمليات هو تقليص قدرات الحوثيين على شن الهجمات ضد المصالح الأمريكية في المنطقة.
وأضاف وربيرج، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الضربات قد أسهمت بالفعل في تقليص قدراتهم، مشيرًا، إلى أنّ  تهديدات الحوثيين لا تزال قائمة، حيث استهدفوا سفنًا أمريكية مثل "يو إس ترومان" وغيرها من القطع البحرية التابعة للبحرية الأمريكية.

وأضاف أن العمليات العسكرية ستستمر بشكل حازم لحماية المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تربط بين الوضع في غزة وهجمات الحوثيين، متمسكًا بموقف بلاده من الوضع في اليمن بعيدًا عن الأزمات الأخرى في الشرق الأوسط.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه الحوثيون أن وقف الهجمات مرتبط بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، شدد وربرج على أن الولايات المتحدة لن تقبل الربط بين الأمرين، مشيرًا إلى أن الحوثيين يجب أن يتوقفوا عن تهديد السفن في البحر الأحمر بغض النظر عن أي تطورات أخرى في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة البحر الاحمر الحوثيون الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

برلين تحذر الحوثيين و الاختبار الأخير... فإما طريق السلام أو السقوط في العزلة

 

في تحذير غير مسبوق، وجهت ألمانيا عبر سفيرها لدى اليمن، توماس شنايدر، رسالة حادة إلى جماعة الحوثي، دعتها فيها إلى مراجعة مواقفها والاختيار بين "شراكة السلام" أو "الاستمرار في طريق الصراع والانقسام"، في ما بدا أنه إنذار دبلوماسي من دولةٍ أوروبية كبرى سئمت استمرار التوتر في البحر الأحمر واليمن.

وقال شنايدر، في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط، إن برلين تنظر إلى الملف اليمني من منظور شامل يأخذ في الاعتبار تعقيدات المنطقة وتداخل أزماتها، مؤكداً أن ألمانيا تسعى لمساعدة اليمنيين على استعادة استقرار بلادهم وبناء حكومة موحدة وقوية تكون شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي.

وأشار السفير الألماني إلى أن بلاده "قلقة للغاية" من الهجمات الحوثية على الملاحة المدنية في البحر الأحمر واحتجاز موظفي الأمم المتحدة، مشدداً على أن "مثل هذه الأفعال تضع الحوثيين أمام اختبار صعب: هل يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم أسرى الصراع والانقسام؟".

وتطرّق شنايدر إلى التنسيق الوثيق بين برلين والرياض في الملف اليمني، مؤكداً أن "لا حلّ للأزمة اليمنية دون السعودية"، واصفاً المملكة بأنها دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي. كما حذر من أن إيران أمام "الاختبار الحقيقي" لإثبات حسن نيتها في المنطقة، مشيراً إلى أن سلوكها في اليمن سيحدد مدى جديتها في دعم الاستقرار الإقليمي.

وأضاف الدبلوماسي الألماني أن "اليمن يمثل اليوم نقطة تلاقٍ بين مصالح العالم واستقرار المنطقة، وكل ما يحدث فيه ينعكس على الأمن الإقليمي والدولي"، مؤكداً استمرار دعم بلاده لليمن إنسانياً وتنموياً رغم الصعوبات المتزايدة.

وختم شنايدر حديثه برسالة غامضة تحمل في طياتها تهديداً دبلوماسياً:

> "الوقت يضيق، والخيارات أمام الحوثيين محدودة... فإما أن يصنعوا السلام بأنفسهم، أو سيجدهم العالم في الجانب الخطأ من التاريخ."

 

مقالات مشابهة

  • أفغانستان تعلن انتهاء العمليات العسكرية على الحدود مع باكستان
  • برلين تحذر الحوثيين و الاختبار الأخير... فإما طريق السلام أو السقوط في العزلة
  • بوساطة سعودية.. انتهاء العمليات العسكرية على الحدود بين أفغانستان وباكستان
  • كابل تعلن انتهاء العمليات العسكرية على حدود باكستان
  • الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
  • الخارجية الامريكية:لن يبقى العراق تحت الحكم الإيرلاني
  • الصين تفرض رسوما خاصة على السفن الأمريكية
  • الصين تفرض رسومًا خاصة على السفن الأمريكية
  • ابتداءً من أكتوبر.. الصين تفرض رسوماً خاصة على السفن الأمريكية
  • الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن حوض بناء السفن التركي