«الأعلى للجامعات»: هدف تقليص عدد سنوات الدراسة في بعض الكليات التطوير
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تفاصيل كثيرة كشفت عنها مصادر بالمجلس الأعلى للجامعات الحكومية بعد إعلان كلية الهندسة بجامعة القاهرة عن تطبيق نظام الـ4 مستويات، موضحة أن ذلك في التحديث والتطوير للوائح الكليات المختلفة التي لا تعمل بنظام الساعات المعتمدة.
وقال الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية في تصريحات لـ«الوطن»، أن قرار تقليص سنوات الدراسة، يأتي في صورة الإطار المرجعي الجديد للقطاع الهندسي، وهو يعمل على تقسيم الدراسة لأربع مستويات وليس سنوات، وبناء عليه يمكن للطالب أن ينتهي من الدراسة في 4 سنوات أو 5 سنوات أو حتى في 3 سنوات ونصف، بحسب قدرته على إنهاء هذه المستويات.
وبشأن كليات القطاع الطبي، قال أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن أن هناك إطارًا موحدًا للكليات جرى اعتماده وجميع لوائحها تم تغييرها من أجل ضبط وزين التدريس العادي والمنهجي والإكلينيكي، سواء عامين ونصف دراسة عادية أو عامين ونصف دراسة إكلينيكة ويجب اجتياز الطالب التدريب العادي قبل الدخول في الإطار الإكلينيكي، بالإضافة إلى عامين التدريب.
نظام الساعات المعتمدةوفيما يتعلق بكليات القطاع النظري، قال إن هناك عدد من الكليات حتى الآن لم يتم أخذ قرارات بها من ناحية التحول لنظام الساعات المعتمدة لعدم الانتهاء من تعديل اللوائح، موضحا أن هناك بعض الأطر المرجعية تسمح بالساعات المعتمدة وبعضها بنظام الفصل، ولكن في العموم والمناخ العام يساعد على تطبيق نظام الساعات المعتمدة.
الطالب يستطيع التخرج من الكلية بمجرد الانتهاء من دراسة المقرراتومن جهته، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزراة التعليم العالي، أن تقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة ، كتمريض وتجارة وآداب واعلام وغيرها من الكليات يجري العمل به وفقا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات، موضحا أن الطالب يستطيع التخرج من الكلية بمجرد الانتهاء من دراسة المقررات والساعات التي تقرها لائحة الكلية الخاص به، وبالتالي ليس شرطا البقاء في الكلية المدة كاملة، قائلاً: «مش لازم يمكث في إعلام 4 سنوات، ولكنه حال انتهاء الساعات يستطيع التخرج في فترة زمنية أقل، تصل لـ3 سنوات أو 3 سنوات ونصف، وذلك وفقا لقدراته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات الجامعات الحكومية كليات الهندسة جامعة القاهرة الساعات المعتمدة الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة برشلونة للعلوم الغذائية عن نتائج مثيرة تتعلق باستخدام المقلاة الهوائية في الطهي، وأثرها على صحة القلب، والدراسة التي شملت أكثر من 500 مشارك تناولوا وجبات مطهية بالمقلاة الهوائية مقارنة بطرق القلي التقليدية، أظهرت أن هذه التقنية قد تقلل من تراكم الدهون الضارة في الجسم وتحسن مستويات الكوليسترول.
وأوضحت النتائج أن المقلاة الهوائية تعتمد على استخدام كمية قليلة جدًا من الزيت أو بدون زيت على الإطلاق، ما يقلل من كمية الدهون المشبعة المتناولة يوميًا، وقد أظهرت التحاليل أن المشاركين الذين استخدموا المقلاة الهوائية بانتظام خلال 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسنًا في نسبة الدهون الصحية، مقارنة بالمجموعة التي اعتمدت القلي التقليدي.
وأشار الباحثون إلى أن أحد أهم مزايا المقلاة الهوائية هو تقليل السعرات الحرارية المتناولة من الدهون، وهو ما يساعد على خفض الوزن بشكل غير مباشر، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما بينت الدراسة أن الأطعمة المطهية بهذه الطريقة تحتفظ بنسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالقلي العميق، ما يجعلها خيارًا صحيًا أكثر دون التضحية بالطعم.
ومع ذلك، حذر العلماء من الإفراط في استخدام المقلاة الهوائية، مشيرين إلى أن بعض الأطعمة المقلية تحتوي على مكونات قد تتفاعل مع الحرارة العالية وتكون مواد ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
كما نصحوا بالاعتماد على الخضراوات والبروتينات منخفضة الدهون للطهي بهذه الطريقة، لتجنب أي تأثير سلبي محتمل على الصحة.
وأوضح الخبراء أن المقلاة الهوائية لا تُعد حلاً سحريًا للصحة القلبية، لكنها جزء من نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، ومتابعة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وأكدوا أن التغيير في طريقة الطهي يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة للحد من المخاطر القلبية على المدى الطويل.
كما أضافت الدراسة أن إدراج المقلاة الهوائية في الحياة اليومية قد يشجع الناس على تجربة وصفات متنوعة وصحية، ما يساعد على الالتزام بنظام غذائي متوازن دون الشعور بالحرمان من الأطعمة المقلية المفضلة لديهم.
وتختتم الدراسة بتأكيد أن الابتكار في طرق الطهي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة، مشيرة إلى أن المزيد من الأبحاث مطلوبة لفهم تأثير المقلاة الهوائية على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والشرايين.