تقترب مهلة التصالح في مخالفات البناء من نهايتها، حيث لم يتبقَ سوى شهر واحد فقط قبل إغلاق باب تقديم الطلبات في 4 مايو 2025، وفقًا للتمديد الذي أقره مجلس الوزراء.

 تفاصيل المهلة الزمنية

المهلة الأولى: استمرت من 5 مايو 2024 حتى 4 نوفمبر 2024.

المهلة الثانية: بدأت في 5 نوفمبر 2024 وتنتهي خلال شهر، في 4 مايو 2025.

إجمالي المهلة: عام كامل منحته الحكومة للمواطنين لاستكمال إجراءات التصالح، مع إمكانية تمديدها مستقبلاً وفقًا للقانون، بشرط ألا تتجاوز ثلاث سنوات.

 التصالح في مخالفات البناء 

ومع اقتراب الموعد النهائي، يُنصح المخالفون بالإسراع في إنهاء طلبات التصالح والاستفادة من المهلة المتبقية، وسط ترقب لقرار الحكومة بشأن تمديد إضافي من عدمه.

ومع تبقي أقل من ثلاثة أشهر على انتهاء المهلة الثانية في 4 مايو 2025، تظل هناك إمكانية قانونية لتمديدها مرة أخرى، وفقًا لتقديرات الحكومة واحتياجات المواطنين. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تكثيفًا في عمليات تقديم طلبات التصالح لتجنب المخاطر القانونية التي قد تترتب على عدم تقنين الأوضاع.

شروط التصالح في مخالفات البناء
حدد القانون مجموعة من الشروط التي يجب توافرها لقبول طلبات التصالح، والتي نستعرضها فيما يلي:
- أن يكون البناء قد تم قبل التاريخ المحدد في القانون: يشترط أن تكون المخالفة قد وقعت قبل صدور القانون أو أي تاريخ تحدده اللائحة التنفيذية للقانون.

- السلامة الإنشائية للمبنى: يجب أن يثبت من خلال تقرير هندسي معتمد أن المبنى آمن إنشائيًا ولا يشكل خطرًا على السكان أو المجاورين.

- عدم التعدي على خطوط التنظيم أو أملاك الدولة: لا يجوز التصالح في المباني المخالفة التي تتعدى على الطرق العامة، أو أملاك الدولة، أو الأراضي الزراعية، إلا في الحالات التي حددها القانون.

وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة تعديات ومخالفات بناء بمدينتي الفشن وبني مزار الجديدتينمحافظ الدقهلية يتابع أعمال التصدي لمخالفات البناء ويشدد على الإزالة الفورية

- موافقة الجهات المختصة في حال تعارض المخالفة مع قوانين أخرى: في بعض الحالات، يتطلب التصالح موافقة من جهات مثل وزارة الدفاع أو الطيران المدني أو الري، إذا كان المبنى في نطاق يخضع لقيود تنظيمية خاصة.

سداد الرسوم المقررة والغرامات المالية: يجب على المتقدم بالطلب دفع رسوم الفحص والغرامات المالية المقررة وفقًا لمساحة المخالفة ونوعها.


- ألا يكون المبنى قد صدر بحقه قرار إزالة نهائي: لا يتم التصالح في المباني التي صدر بحقها قرار إزالة نهائي وأصبح غير قابل للطعن أو التنفيذ.


الالتزام بالاشتراطات التخطيطية: لا يجوز التصالح في المخالفات التي تتعارض مع متطلبات التخطيط العمراني أو تؤثر على المرافق العامة مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.


- أن يكون الاستخدام متوافقًا مع النشاط المخصص للمنطقة: لا يجوز التصالح في تغيير استخدام الوحدات السكنية إلى تجارية أو صناعية إذا كان ذلك يتعارض مع المخطط العام للمنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مخالفات البناء التصالح في مخالفات البناء اخبار التصالح في مخالفات البناء مجلس النواب البرلمان المزيد التصالح فی مخالفات البناء

إقرأ أيضاً:

متظاهرو مدغشقر يقتحمون ساحة 13 مايو بمرافقة الجيش

دخل متظاهرون في مدغشقر -اليوم السبت- ساحة "13 مايو" في العاصمة أنتاناناريفو للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي، وسط مرافقة عسكرية.

وانطلقت الاحتجاجات، التي يقودها شباب من جيل "زد" مستلهمين حركات مماثلة في كينيا ونيبال، يوم 25 سبتمبر/أيلول الماضي بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء ونقص المياه، لكنها تصاعدت لاحقا لتصبح أكبر تحدٍ يواجه الرئيس أندري راجولينا منذ إعادة انتخابه عام 2023.

مظاهرات تندد بانقطاعات الكهرباء والمياه في أنتاناناريفو، مدغشقر (أسوشيتد برس)

وفي وقت سابق اليوم السبت، أفادت وسائل إعلام محلية بأن جنودا من وحدة الجيش التي ساعدت راجولينا في الاستيلاء على السلطة خلال انقلاب عام 2009 دعوا زملاءهم إلى عصيان الأوامر والانضمام إلى الاحتجاجات الشبابية.

وقد أصدرت وحدة النخبة "كابسات" -التي لعبت دورا محوريا في صعود راجولينا- نداء علنيا نادرا للتضامن مع المتظاهرين المطالبين باستقالته. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي جنودا من "كابسات" يحثون زملاءهم على "دعم الشعب".

من جانبهم، دعا كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان ومسؤول رفيع من وزارة القوات المسلحة، الجنود إلى الانخراط في الحوار والنقاش.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية أن بعض الجنود غادروا الثكنات لمرافقة المتظاهرين إلى ساحة "13 مايو"، التي تُعد رمزا للانتفاضات السياسية، وكانت تخضع لحراسة مشددة ومغلقة أمام الجمهور خلال فترة الاضطرابات.

ويطالب المحتجون الرئيس راجولينا بالتنحي، والاعتذار للشعب، وحل مجلس الشيوخ واللجنة الانتخابية.

وكان راجولينا قد أقال حكومته الأسبوع الماضي وعيّن رئيس وزراء جديدا.

ووفقا للأمم المتحدة، أسفرت الاضطرابات عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وإصابة 100 آخرين، في حين شككت الحكومة -من جهتها- في هذه الأرقام، إذ صرّح راجولينا هذا الأسبوع بأن عدد القتلى بلغ 12 شخصا فقط.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قانون تنمية المشروعات الصغيرة .. عقوبات صارمة للمخالفين ووقف التراخيص المؤقتة
  • 5 آلاف مكافأة وعودة للوظيفة بعد انتهاء المدة.. حقوق النواب وفق القانون
  • انتهز الفرصة| فرص عمل في لبنان.. التخصصات والشروط
  • حالات وشروط التصالح في جرائم المواريث
  • لقاء الإمارات.. الفرصة الأخيرة للوصول للمونديال
  • متظاهرو مدغشقر يقتحمون ساحة 13 مايو بمرافقة الجيش
  • بيطري الأقصر يضبط لحوما غير صالحة للاستهلاك ويحرر محاضر للمخالفين
  • البيئة تعلن إزالة 18 ألف متر من الشباك المخالفة لحماية الطيور المهاجرة
  • “حماس”: المجازر التي يرتكبها العدو تؤكد إصراره على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة
  • مايكروسوفت تحذّر: الأجهزة التي تعمل بـ «ويندوز 10» مهددة بعد انتهاء الدعم