أحمد عاطف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الأغذية العالمي»: حرمان 1.3 مليون يمني من المساعدات الغذائية الحكومة اليمنية: المشروع الحوثي اقترب من نهايته

وثقت منظمة حقوقية مقتل نحو 1650 معلماً وإصابة أكثر من 2800 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وإعاقات دائمة، جراء انتهاكات ميليشيات الحوثي في اليمن.
وأكد التقرير الذي أصدرته منظمة «إرادة» أن ميليشيات الحوثي ارتكبت انتهاكات واسعة بحق المعلمين، بما في ذلك الاختطاف والاعتقال التعسفي والتعذيب.


وأشار التقرير إلى أن الحوثيين منعوا نحو 200 ألف معلم من ممارسة عملهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وأجبروهم على المشاركة في دورات تدريبية ذات طابع طائفي.
وقال التقرير إن «المئات من المعلمين لا يزالون محتجزين في سجون سرية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الحوثية، وإن هناك أحكامَ إعدام صدرت بحق عدد منهم».
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى الضغط على ميليشيات الحوثي لوقف هذه الانتهاكات، والإفراج عن جميع المختطفين، وصرف رواتب المعلمين المتأخرة.
وقال خبراء ومسؤولون يمنيون إن التصنيف الأميركي لميليشيات الحوثي «جماعة إرهابية» يحمل توابع واسعة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، ويعزز العزلة الدولية للجماعة ويضعف مصادر تمويلها.
واعتبر الباحث في شؤون تعقب الجريمة المنظمة وغسل الأموال في اليمن، علي الشعباني، أن التصنيف الأميركي للحوثيين منظمة إرهابية، جاء كنتيجة طبيعية لسياسات الجماعة التي أسهمت في إطالة أمد الصراع وتهديد أمن المنطقة واستهداف المصالح الدولية، فضلاً عن انتهاكاتهم المستمرة بحق الشعب اليمني.
وأوضح الشعباني في تصريح لـ«الاتحاد» أن لهذا التصنيف تداعيات بالغة الأهمية، خاصة على الصعيد السياسي، حيث يستهدف قيادات الجماعة، مما يحد من تحركاتها، فيما ستكون التأثيرات الاقتصادية أعمق إذ لا يتمكن الحوثيون من التحايل عليها، خصوصاً أنهم اعتادوا تبني إجراءات للالتفاف على العقوبات مستفيدين من تجارب حلفائهم.
من جهته، اعتبر رئيس مركز المستقبل للدراسات، الدكتور فارس البيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن التصنيف الأميركي، سيؤدي إلى تجميد محاولات جذب الجماعة إلى طاولة المفاوضات، وحرمانها من أي شرعية دولية تسعى إليها، مما يؤدي إلى عزلها بالكامل عن أي مشاريع أو صيغ سياسية.
واعتبر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التصنيف قد يشكل ضغطاً دولياً متزايداً على الجماعة، مما يدفعها إلى تعديل سياساتها واستراتيجياتها، ويعزز الدور الأميركي في اليمن ويزيد من تأثيره في المنطقة.
وأوضح الطاهر لـ«الاتحاد» أن التصنيف يمهد الطريق لفرض عقوبات اقتصادية قاسية على الحوثيين، مما قد يؤدي إلى تدهور أوضاعهم المالية وقطع مصادر تمويلهم، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً لهم في إدارة مناطق سيطرتهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انتهاكات الحوثيين ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن أن التصنیف

إقرأ أيضاً:

مقتل 24 مستوطناً وإصابة نحو 600 آخرين منذ اندلاع المواجهات مع إيران

#سواليف

قتل 24 مستوطنا وأصيب نحو 600 آخرين بجروح، جراء #الضربات #الصاروخية #الإيرانية التي استهدفت دولة #الاحتلال، منذ الجمعة الماضي، ردا على الهجوم الإسرائيلي على إيران، وذلك وفق حصيلة جديدة أصدرها مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.

وقال مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي في بيان اليوم الإثنين، “أطلقت #إيران أكثر من 370 صاروخا باليستيا، سقط منها 30 صاروخا بإسرائيل.”

وأضاف “جرى تسجيل 24 حالة وفاة و592 إصابة؛ 10 منها حالتهم خطرة، و36 في حالة متوسطة، و546 إصاباتهم طفيفة”.

مقالات ذات صلة نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها 2025/06/16

كما تضمنت الحصيلة 11 قتيلا إضافيا منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب البيانات الرسمية التي أفادت بمقتل 4 أشخاص في بتاح تكفا قرب تل أبيب، و3 في حيفا، وشخص في بني براك (ضاحية تل أبيب). كما تضمنت قتيلين انتُشِلا من تحت الأنقاض جراء ضربة في بات يام اليوم السابق، وقتيلا آخر في موقع لم يُحدَّد.

وأكدت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية نقلا عن مصادر طبية إسرائيلية مقتل 8 إسرائيليين وجرح 287 جراء سقوط صواريخ إيرانية على وسط إسرائيل في هجمات جديدة شنتها إيران فجر اليوم، وتسببت في انهيار مبان في حيفا وتل أبيب، وأكدت السلطات الإسرائيلية أن الجهود مستمرة لإنقاذ إسرائيليين عالقين تحت الأنقاض.

وكانت صحيفة /معاريف/ العبرية نقلت في وقت سابق من صباح اليوم عن الإسعاف الإسرائيلي القول إن 4 أشخاص قتلوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وقال الإسعاف إن طواقمه تعمل في 4 مواقع سقطت فيها الصواريخ.

كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق ما لا يقل عن مائة صاروخ من إيران على دولة الاحتلال فجر اليوم.

وقالت /هيئة البث/ الإسرائيلية إن القصف الصاروخي الإيراني استهدف عدة مواقع في “تل أبيب” الكبرى. كما أصاب مولدات الطاقة الرئيسية في مصفاة النفط في حيفا، ما تسبب في اندلاع حرائق فيها.

وبدأت دولة الاحتلال فجر الجمعة الماضي، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، خلف حتى مساء الأحد، نحو 19 قتيلا وأكثر من 450 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • محمد الحوثي يذكر ترمب بتجربة الشبح في اليمن
  • اليمن يوجّه ضربات استباقية لخلايا حوثية وإرهابية في عدن وتعز
  • قتلى فلسطينيون بقصف قرب نقاط توزيع المساعدات في غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 بتفجير عبوة ناسفة في غزة
  • وسط فوضى أمنية.. مقتل شخص وإصابة آخر في رضوم شبوة
  • مقتل 24 إسرائيليا وإصابة 592 منذ بدء طهران الرد على تل أبيب
  • مقتل 24 مستوطناً وإصابة نحو 600 آخرين منذ اندلاع المواجهات مع إيران
  • مصدر حوثي يُعلّق على تقارير حول مقتل الغماري: لدينا ألف قائد بديل
  • مقتل وإصابة 15 شخصاً على الأقل بانفجار قنبلة في حفل زفاف جنوبي تعز
  • إيران - مقتل 406 وإصابة أكثر من 600 آخرين بالقصف الإسرائيلي