موريتانيا تتشبث بالقرارات الأممية في ملف الصحراء وتخيب آمال النظام الجزائري
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أكد وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، أن نواكشوط تدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي دائم وتوافقي للنزاع الإقليمي حول نزاع الصحراء المفتعل.
وشدد الوزير الموريتاني على أهمية تعميق التشاور وتكثيف الجهود لدعم المساعي الأممية في بناء وتعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، بهدف تهيئة الظروف المواتية لحل سياسي عادل ومستدام.
والتقى الوزير الموريتاني، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، في العاصمة نواكشوط، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول مستجدات القضية ومساعي الأمم المتحدة لحل هذا الملف الذي طال أمده.
وكان الوسيط الأممي دي ميستورا قد أجرى أيضًا مباحثات مع الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، تناولت مستجدات الوضع في المنطقة والجهود الأممية المبذولة لدفع عملية التسوية السياسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير
يبدو أن العد العكسي لسقوط الأنظمة العسكرية الشمولية في العالم العربي وجيرانهم قد بدأ بسقوط وفرار رأس النظام السوري، بشار الأسد، لينظم إليه النظام الشمولي في إيران الفارسية، بقيادة الدجال الخميني.
تقارير إستخباراتية ومراكز دراسات بريطانية وأمريكية رجحت سقوطاً سريعاً لنظام الخميني في إيران، بعدما بات الشعب الإيراني على بعد خطوة من التحرر الديمقراطي من أحد أشد الإنظمة قمعاً ودكتاتورية في العالم.
الضربة الأمريكية للقدرات النووية الإيرانية، شكلت أخر مسمار في نعش النظام الإيراني الذي كان يتشدق بقوة وهمية، قبل أن يتهاوى بضربة واحدة من الولايات المتحدة، عجز عن الرد على واشنطن بشكل مباشر وعلى قواعدها التي تنتشر كالفطر بكل الجهات المحيطة بإيران.
أبعاد الإنهيار المؤكد للنظام الإيراني الذي يلي إنهيار أقرب حليف له وهو النظام السوري، لن يمر مرور الكرام، بل وصل صداه إلى أحد أقرب حلفاءها، النظام العسكري الجزائري، الذي بدوره يحكم الشعب الجزائري بقوة الحديد والنار، منذ عقود.
وتجمع التقارير الإستخباراتية أن النظام العسكري الجزائري سيكون هو التالي ليذوق مرارة السقوط الحر، ليتسلم الشعب الجزائري الشقيق مشعل بناء وطنه، بما يملك من ثروات ظلت منهوبة طيلة عقود ومكدسة في أرصدة الجنرالات عبر البنوك الأوربية والكندية والأمريكية والروسية والتركية.
الحركات الإحتجاجية في الجزائر مرشحة بدورها للعودة بقوة حسب تقارير إستخباراتية دولية، حيث تظل حركة “مانيش راضي” الأبرز التي تشتغل بصمت للعودة إلى الواجهة، وقيادة ثورة تحررية على جنرالات الجيش التي حكم مختلف قطاعات البلد بالحديد والنار.