إصابة جزار بطلق نارى فى مشاجرة بالبلينا جنوب محافظة سوهاج
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بسوهاج من السيطرة على مشاجرة بين طرفين بدائرة مركز شرطة البلينا، أسفرت عن إصابة جزار بطلق ناري بالبطن بسبب خلافات على منزل آل إليهما الميراث، وذلك بدائرة مركز شرطة البلينا جنوب محافظة سوهاج.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء صبرى صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، بلاغًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بوقوع مشاجرة بين طرفين، مما أسفر عن إصابة أحدهما بطلق ناري بالبطن.
بالإنتقال والفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود طه، مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها رئيس مباحث المديرية وضباط وحدة مباحث مركز شرطة البلينا، أن طرفي المشاجرة هما طرف أول ح. ا. هـ. ع، 58 سنة، جزار، مصابًا بطلق ناري بالبطن سطحي من الناحية اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة.
وطرف ثان يتكون من شقيقي الطرف الأول، ع. 65 سنة، جزار، و ع. 50 سنة، جزار، وجميعهم مقيمون بذات الناحية.
تم ضبط طرفي المشاجرة، وبحوزة الأول من الطرف الثاني سلاح ناري عبارة عن "السلاح المستخدم"، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بتعدي كل منهما على الآخر بالسب والضرب، وقيام الأول من الطرف الثاني بإصابة الطرف الأول بالطلق الناري باستخدام السلاح المضبوط بحوزته، وذلك بسبب خلافات على منزل آل إليهما الميراث.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حول الواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بسوهاج مركز شرطة البلينا مدير أمن سوهاج سوهاج أخبار مصر أخبار المحافظات مديرية أمن سوهاج أخبار الحوادث البلينا مرکز شرطة البلینا
إقرأ أيضاً:
جـ ـثة بجوار محطة نيدة.. العثور على جثمان شاب بأخميم في سوهاج
في مشهدٍ أثار الذهول والحيرة بين الأهالي، تحوّل هدوء قرية نيدة التابعة لمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، إلى ساحة من التساؤلات بعد العثور على جثمان شاب ملقى بجوار محطة نيدة الرئيسية، في واقعة غامضة لا تزال الأجهزة الأمنية تسابق الزمن لكشف خيوطها.
الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا عاجلًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يُفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية في بداية العقد الثالث من العمر، ملقاة على مقربة من محطة نيدة، في ظروف غامضة.
على الفور، انتقل المقدم إبراهيم صقر، رئيس وحدة مباحث مركز أخميم، يرافقه فريق من ضباط المباحث والجهات المعنية، إلى مكان البلاغ، وتم فرض طوق أمني حول موقع العثور على الجثمان لحين الانتهاء من الفحص والمعاينة.
وبالفحص المبدئي، تبيّن أن الجثة تعود للمدعو "عبد الله م. ع"، أحد أبناء قرية نيدة، في العقد الثالث من عمره، ويرجّح أن الوفاة حدثت منذ ساعات قليلة قبل اكتشافها، كما لم يُلاحظ وجود إصابات ظاهرية على جسده، ما زاد من غموض الواقعة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، مع تكليف إدارة البحث الجنائي بفحص علاقات المتوفي وأسباب تواجده في هذا الموقع تحديدًا، إلى جانب الاستماع لأقوال أسرته وشهود العيان.
وفي الوقت الذي تكثّف فيه الأجهزة الأمنية جهودها لفك لغز الحادث، يعيش أهالي نيدة حالة من القلق والترقّب انتظارًا لما ستكشفه التحقيقات، وسط حالة من الحزن سادت بين أبناء القرية الذين ودّعوا الشاب في صمت.