أولى تجارب سباق اليابان.. نوريس يتصدر وهاميلتون رابعاً
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تغلب لاندو نوريس على الصعوبات المبكرة التي واجهته، ليتصدر التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة اليابان الكبرى، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، اليوم الجمعة.
واجه السائق البريطاني متصدر البطولة بعض الصعوبات في بداية التجربة الحرة الافتتاحية، وكان أبرزها خروجه عن المسار بعد اصطدامه بالرصيف بقوة في المنعطف الأخير.
وسرعان ما استعاد نوريس اتزانه، ليضع سيارته ماكلارين في صدارة الترتيب العام للتجربة الحرة الأولى، بعدما تفوق بفارق 0.163 ثانية على أقرب ملاحقيه مواطنه جورج راسل، سائق فريق مرسيدس.
Lando Norris sets the fastest time in FP1 ????
The full classification from first practice ????#F1 #JapaneseGP pic.twitter.com/RH1ud0qNxP
وفاز فريق ماكلارين بأول سباقين في الموسم الجديد، وتوج نوريس بسباق جائزة أستراليا الكبرى، فيما فاز زميله الأسترالي أوسكار بياستري بسباق الجائزة الكبرى الصيني، فيما يعد الفريق هو المرشح الأوفر حظاً للفوز قبل انطلاق سباق سوزوكا، بعد غد الأحد.
لكن بناء على نتائج التجربة الافتتاحية، ربما لا تكون الأمور في صالح ماكلارين، حيث لم يتمكن بياستري من تحقيق لفة سريعة مثلما فعل زميله، ليكتفي بالحصول على المركز الخامس عشر، متأخر بفارق أكثر من ثانية عن المتصدر.
ومن جانبه أظهر راسل الذي يتواجد في المركز الثالث بالترتيب العام للبطولة حالياً، السرعة والقوة المطلوبة طوال الجولة، مما يجعله مرشحاً للتنافس من أجل الفوز بالسباق الياباني.
وجاء شارل لوكلير من إمارة موناكو، والبريطاني المخضرم هاميلتون، ثنائي فريق فيراري، في المركزين الثالث والرابع توالياً، ويتطلعان للتعافي من ظهورهما الباهت في السباق الصيني.
وفي المقابل حقق يوكي تسونودا بداية قوية مع فريقه ريد بول، واحتل السائق الياباني الذي حل بديلاً للنيوزيلندي ليام لوسون المركز السادس، وبفارق يزيد قليلاً عن عشر من الثانية عن زميله في الفريق، بطل العالم في المواسم الأربعة الأخيرة، الهولندي ماكس فيرستابن.
ومن المقرر أن تنطلق التجربة الحرة الثانية في وقت لاحق من اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاميلتون فيراري هاميلتون فوروملا1 فيراري
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم
الثورة نت/..
أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجا خاليا من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلا للمرضى.
وقادت التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ليدز، حيث تم تقييم فعالية دمج دواءين مستهدفين لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) لدى البالغين الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج.
وأُجريت التجربة، المعروفة باسم Flair، في 96 مركزا لعلاج السرطان في أنحاء المملكة المتحدة، بمشاركة 786 مريضا، وجرى تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات:
الأولى تلقت العلاج الكيميائي التقليدي.
الثانية تلقت دواء “إبروتينيب” فقط.
والثالثة تلقت مزيجا من “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس”، مع توجيه العلاج وفق تحاليل دم شخصية.
وبعد مرور 5 سنوات، كشفت النتائج عن تفوق واضح للنهج الجديد: 94% من المرضى الذين تلقوا مزيج “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس” بقوا على قيد الحياة دون تطور للمرض، مقارنة بـ 79% في مجموعة “إبروتينيب” وحده، و58% فقط بين من تلقوا العلاج الكيميائي.
كذلك، لم يظهر 66% من المرضى في المجموعة الثالثة أي أثر للسرطان في نخاع العظم بعد عامين، بينما لم تسجل أي حالة مماثلة في مجموعة “إبروتينيب” وحده، وسجّلت النسبة بـ 48% فقط في مجموعة العلاج الكيميائي.
ويعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا السرطانية مباشرة: “إبروتينيب” يصنف كمانع لنمو السرطان، حيث يوقف الإشارات التي تستخدمها الخلايا للتكاثر. أما “فينيتوكلاتكس” فيعطّل بروتينا رئيسيا يساهم في بقاء خلايا السرطان حية.
وتشير هذه التجربة إلى إمكانية إحداث تغيير جوهري في بروتوكولات علاج سرطان الدم حول العالم، خصوصا مع ما تقدمه من أمل بفعالية أعلى وراحة أكبر للمرضى، وتوجه نحو علاجات موجهة قائمة على علم الجينات وتحليل الاستجابة الفردية.