حذر معتز فانوس المحامي والمستشار القانوني، من خطورة نشر المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة حول الطقس والتقلبات الجوية في الإمارات، مؤكداً أن القانون يتعامل بحزم مع الشائعات، وينص على عقوبات صارمة تجاه مروجيها حفاظاً على الاستقرار المجتمعي.

وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت إلى حد كبير في خلق نوع من الفوضى في تداول المعلومات؛ لا سيما غير الصحيحة منها، ومع أي أحداث طبيعية أو كوارث تحصل في دول مجاورة أو بعيده يعمد البعض قاصداً أو غير مدرك لتداول معلومات عن توقعات تتعلق بالطقس أو التقلبات الجوية أو أحداث طبيعية غير صحيحة قد تؤثر على الدولة؛ على الرغم من وجود جهات رسمية فاعلة ودقيقة في تقديم معلومات دورية أو طارئة حول أي متغيرات تتعلق بالطقس أو الظروف المناخية في الدولة، وهو أمر يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.

حبس وغرامة 

وتابع فانوس: "طبقاً للمادة 52 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، فإنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف درهم؛ كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو وسيلة تقنية المعلومات لإذاعة أو نشر أو إعادة نشر أو تداول أو إعادة تداول أخبار أو بيانات زائفة أو تقارير أو شائعات كاذبة أو مغرضة أو مضللة أو مغلوطة أو تخالف ما تم الإعلان عنه رسمياً، أو بث دعايات مثيرة من شأنها تأليب الرأي العام أو إثارته أو تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة أو بالاقتصاد الوطني أو بالنظام العام أو بالصحة العامة".

عقوبة مشددة 

وأوضح أن "عقوبة الحبس قد تصل إلى مدة لا تقل عن سنتين والغرامة التي لا تقل عن 200 ألف درهم إذا ترتب على أي من الأفعال المذكورة تأليب الرأي العام أو إثارته ضد إحدى سلطات الدولة أو مؤسساتها أو إذا ارتبط بزمن الأوبئة والأزمات والطوارئ أو الكوارث".
ولفت إلى أن الضرر المعنوي لا يتطلب أن يتم بالفعل على أرض الواقع بل بمجرد حدوثه بالعالم الافتراضي (الإلكتروني)، من شأنه أن يقود صاحبه إلى القضاء؛ فالجريمة الإلكترونية المتعلقة بنشر الشائعات هي جريمة شكلية تتحقق بالسلوك المجرد، ولو لم تحدث نتيجة مادية له".
ودعا فانوس إلى ضرورة نشر وعي مجتمعي مضاد لفعل الشائعة من خلال توعية الناس بأهمية التأكد والفحص والبحث عن الموثوقية قبل التعاطي والترويج لأي خبر؛ خاصة في ظل وجود منصات رسمية تتفاعل على مدار الساعة مع كافة الاستفسارات وتقدم معلومات دقيقة ومتتابعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات لا تقل عن العام أو

إقرأ أيضاً:

مكافحة المخدرات تحبط محاولة ترويج كميات كبيرة من الحبوب المخدرة في بنغازي

ضبط 1700 قرص مخدر في بنغازي وفرار المشتبه به خلال مقاومة من الأهالي

ليبيا – نفذ أعضاء جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية – فرع بنغازي، كمينًا محكمًا أسفر عن ضبط كمية كبيرة من الأقراص المخدرة بحوزة أحد المروجين، قبل أن يتمكن من الفرار أثناء محاولة القبض عليه.

تفاصيل العملية
ووفقًا للمكتب الإعلامي للجهاز، استهدفت العملية شخصًا ليبي الجنسية يُدعى “ر. ي” يقيم في منطقة الوحيشي، حيث تم العثور بحوزته على 1200 قرص مخدر من نوع “ابتريل”، و500 قرص من نوع “ترامادول”، بإجمالي 1700 قرص من المواد المخدرة والمؤثرة عقليًا.

مقاومة وتهريب المشتبه به
أثناء محاولة توقيف المتهم، واجه أعضاء الجهاز مقاومة شديدة من بعض سكان الشارع، ما أدى إلى تمكنه من الهروب من الموقع، فيما تم التحفظ على المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 

 

مقالات مشابهة

  • قرقاش يوضح موقف الإمارات من السودان: دعم وقف النار والإغاثة الإنسانية والحكم المدني المستقل
  • ما حقيقة إصدار فئة نقدية جديدة في عُمان؟ .. البنك المركزي يوضح
  • ثمّن دعوته لحرية تداول المعلومات.. «الصحفيين» تشكر الرئيس على توجيهاته بزيادة «بدل التكنولوجيا»
  • الصحفيين يشكر الرئيس لتوجيهاته بزيادة بدل التدريب.. ويثمن دعوته لدعم تداول المعلومات
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: توجيهات الرئيس السيسي بإتاحة المعلومات للإعلام خطوة لترسيخ الشفافية وتعزيز الثقة المجتمعية
  • برلماني يُطالب بإنشاء منظومة رسمية لجمع الزيوت المستعملة
  • معلومات أولية عن حادثة مخزن مجدلزون.. ماذا تقول الروايات؟
  • خبير تكنولوجيا: الدولة تتحرك قانونيًا وتقنيًا لمواجهة الإسفاف الرقمي
  • مكافحة المخدرات تحبط محاولة ترويج كميات كبيرة من الحبوب المخدرة في بنغازي
  • قرارات جديدة لضبط تداول زيوت الطعام المستعملة.. ونواب: خطوة لحماية صحة المواطنين