خبير: تصريحات كاتس تكشف مخططًا ممنهجًا لضم ربع غزة وتهجير سكانها
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
قال فراس طنينة، الخبير في الشؤون السياسية، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن نية حكومة نتنياهو ضم ما يزيد عن ربع مساحة قطاع غزة، تأتي في سياق خطة إسرائيلية ممنهجة وقديمة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في إطار ما وصفه بـ «تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى».
وأضاف طنينة، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه التصريحات ليست مفاجئة، بل تؤكد ما أعلنه عدد من الوزراء والقادة العسكريين الإسرائيليين منذ بدء العدوان، حول ضرورة إخلاء غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو مصر أو دول أخرى، وهو ما يعكس استراتيجية متكاملة للتهجير القسري بدأت منذ سنوات، ووجدت في الحرب الحالية فرصة لتطبيقها عمليًا.
وأشار إلى أن الاحتلال أعاد بالفعل احتلال العديد من المناطق شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، وقام بـ «حشر» مئات آلاف الفلسطينيين في رقعة جغرافية ضيقة من أصل مساحة القطاع البالغة 365 كيلومترًا مربعًا، والذي يعد من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم، مؤكّدًا أن السيطرة على ربع المساحة يعني خنق غزة ديموغرافيًا واقتصاديًا، ودفع سكانها نحو الهجرة القسرية.
كما لفت طنينة إلى أن وسائل الإعلام العبرية بالغت مؤخرًا في الترويج لأعداد الفلسطينيين الذين غادروا غزة إلى ألمانيا، في محاولة لتسويق نجاح مشروع التهجير، لكن بيان السفارة الألمانية في فلسطين نفى هذه الأرقام، مؤكدًا أن 19 فلسطينيًا فقط، جميعهم يحملون الجنسية الألمانية، هم من انتقلوا لألمانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاتس غزة نتنياهو المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر متمسكة بحل الدولتين ولم تغلق معبر رفح يومًا
أكد اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، أن مصر ثابتة في موقفها الداعم لحل الدولتين كخيار استراتيجي لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القاهرة تبذل جهودًا مكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح ربيع، خلال ظهوره في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن مصر تتمسك بحل الدولتين باعتباره الحل العادل والواقعي، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
كما شدد على أن معبر رفح لم يُغلق يومًا من قِبل السلطات المصرية، قائلًا: "عُمر مصر ما قفلت المعبر"، في إشارة إلى حرص الدولة على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والدعم للشعب الفلسطيني رغم التحديات الأمنية والسياسية.