سند رسمي يفضح تحصيل مبالغ ضخمة لدعم جهة عسكرية سرية!
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أظهرت وثيقة مسربة قيام جماعة الحوثي بتحصيل مبالغ مالية كبيرة من المواطنين في مناطق سيطرتها، تحت غطاء دعم ما يُعرف بـ”القوة الصاروخية”.
وتتضمن الوثيقة، وهي عبارة عن سند استلام رسمي، دفع مبلغ قدره 3,861,500 ريال يمني من قبل مجموعة يُطلق عليها “ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي”، حيث تم توثيق العملية تحت بند “في سبيل الله”، مع تحديد “القوة الصاروخية اليمنية” كمستفيد مباشر من هذه الأموال.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من الجبايات التي تفرضها الجماعة على السكان، في ظل وضع اقتصادي ومعيشي متدهور تعيشه مناطق سيطرتها، ما يثير تساؤلات حول الأوجه الحقيقية لاستخدام هذه الأموال، واستمرار استغلال المواطنين تحت مسميات دينية وعسكرية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض
كشف مثير يسبر أغوار ما كان يدور خلف الأبواب المغلقة خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قدّمه الصحافيان جيك تابر وأليكس طومبسون في كتابهما الجديد “الخطيئة الأصلية”: عن تدهور الرئيس بايدن، وتكتمه، وقراره الكارثي بإعادة الترشح”، تفاصيل محرجة وغير مسبوقة عن اعتماد بايدن على أدوات مساعدة، حتى في الاجتماعات المصنفة مغلقة أو عالية المستوى.
وبحسب ما أورده الكاتبان، فإن بايدن كان يجد صعوبة متزايدة في التعبير عن أفكاره، ما دفعه للاعتماد بشكل مستمر على شاشات التلقين وأوراق الملاحظات.
ويقول الكتاب إن هذا النمط لم يقتصر على المناسبات العامة، بل امتد إلى اجتماعات داخلية مثل اجتماعات مجلس الوزراء.
ويضيف المؤلفان أن موظفي البيت الأبيض كانوا يجرون اتصالات مسبقة مع الإدارات والوكالات الحكومية لمعرفة الأسئلة التي يعتزم مسؤولوها طرحها على الرئيس، وذلك بهدف إعداد إجابات جاهزة تُقدم له مسبقاً.
وتُظهر الرواية أن الحوارات داخل الإدارة كانت تجري في كثير من الأحيان وفق سيناريوهات معدّة سلفاً، حتى بعد خروج الصحفيين من الغرف، مما يعكس صورة مثيرة للقلق حول الأداء الداخلي للرئيس وفريقه.
يذكر أن جو بايدن، الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، تولى المنصب في يناير 2021 بعد فوزه على دونالد ترامب في انتخابات مثيرة للجدل.
ويعرف بايدن بمسيرته السياسية الطويلة التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، شغل خلالها مناصب بارزة أبرزها نائب الرئيس باراك أوباما لمدة ثماني سنوات.
وخلال رئاسته، واجه بايدن، انتقادات متزايدة تتعلق بأدائه الذهني وقدرته على الاستمرار، خاصة مع تقدمه في السن، وهي مخاوف زاد من حدتها ما ورد في كتاب “الخطيئة الأصلية” الذي وثّق لحظات حرجة من إدارته، بينها اعتماده المتكرر على أدوات مساعدة كالـ”ريموت كونترول” وأوراق الملاحظات حتى في أكثر الاجتماعات حساسية.