الطماطم المخللة.. علاج طبيعي لآلام المفاصل والالتهابات المزمنة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
رغم انتشارها الواسع كطبق جانبي على موائد المصريين، بدأت الطماطم المخللة تحظى باهتمام الأوساط الطبية وخبراء التغذية، باعتبارها طعامًا قد يحمل فوائد علاجية مهمة، لا سيما في ما يتعلق بمكافحة التهابات الجسم وتخفيف آلام المفاصل المزمنة.
فوائد تناول الطماطم المخللةتتميز الطماطم باحتوائها على مركب الليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي يمنحها لونها الأحمر، ويُعرف بدوره الفعّال في تقليل مستويات الالتهاب في الجسم، بحسب تقارير بحثية نُشرت في مجلات التغذية العلاجية.
وتشير الدراسات إلى أن الليكوبين يساهم في خفض مستويات البروتين المتفاعل (CRP)، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل.
وعلى عكس الشائع، فإن تخليل الطماطم لا يؤدي بالضرورة إلى تدمير قيمتها الغذائية، بل إن التخليل الصحي باستخدام مكونات طبيعية قد يُحافظ على مضادات الأكسدة، بل ويُعزز فعاليتها، وفقًا لما أورده موقع "The Healthy" المتخصص في الشؤون الصحية.
ويشير خبراء إلى أن الطماطم المخللة، باعتبارها من الخضروات المخمرة، قد تساهم أيضًا في دعم صحة الأمعاء عبر تعزيز توازن الميكروبيوم (البكتيريا النافعة)، ما يؤدي بدوره إلى تقليل الالتهابات المزمنة في الجسم.
تحتوي الطماطم المخللة على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين C وK، بالإضافة إلى البوتاسيوم والماغنيسيوم، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على صحة العظام والمفاصل.
كما أن الملح الطبيعي المستخدم في عملية تخليل الطماطم، عند استخدامه باعتدال، قد يساهم في تحسين امتصاص بعض المعادن الضرورية للجسم.
ورغم الفوائد المحتملة، يحذر خبراء التغذية من الإفراط في تناول الطماطم المخللة، خاصة لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، بسبب محتواها المرتفع من الصوديوم.
وينصح المختصون بتحضير الطماطم المخللة منزليًا باستخدام الخل الطبيعي والملح البحري، وتجنب المواد الحافظة للحصول على أقصى استفادة صحية وتفادي الأضرار المرتبطة بالمخللات المصنعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطماطم الخضروات الميكروبيوم البكتيريا المفاصل فيتامين C البوتاسيوم الماغنيسيوم المزيد
إقرأ أيضاً:
طريقة استعادة توازن الجسم بشكل صحي بعد العيد .. فيديو
حذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، من الممارسات الغذائية الخاطئة التي يرتكبها كثيرون خلال عيد الأضحى، تحت مسمى "العيد فرحة"، والتي تؤدي إلى إنهاك الجسم، مشددًا على أهمية اتباع نمط غذائي صحي لاستعادة توازن الجسم خلال الأسبوع التالي للاحتفال.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أول وأهم خطوة للتعافي الغذائي هي شرب كميات وفيرة من المياه، موزعة على مدار اليوم، بمعدل كوب ماء كل ساعة منذ الاستيقاظ وحتى النوم، مؤكدًا أن هذه العادة تُسهم في غسل الجسم وتنشيط العمليات الحيوية.
وأضاف أن كثيرين أهملوا تناول طبق السلطة الخضراء خلال العيد لصالح اللحوم والرقاق والفتة، معتبرًا أن إعادة إدخال السلطة إلى الوجبات هو تصحيح ضروري لهذا الخطأ، مشددًا على أهمية البدء بطبق السلطة قبل تناول البروتينات والنشويات، كجزء من بروتوكول تناول الوجبة الصحي.
وأكد أن هذه الإجراءات البسيطة قادرة على إعادة الجسم إلى طبيعته ودعم وظائفه الحيوية بشكل أفضل بعد فترة من الإرهاق الغذائي.