نوع شهير من الجبن يسبب أمراضا قاتلة.. ما هو؟
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
بين الأغلى والأرخص والعديد من أنواع الجبن المختلفة وفوائدها وسعراتها الحرارية تعد الجبنة الزرقاء «الريكفورد» واحدة من أشهر وأغلى أنواع الجبن التي لها مذاق مميز ومختلف، ويفضلها العديد من الأشخاص.
وقررت هيئة معايير الغذاء في إسكتلندا، إصدار تحذير ضد الجبن الريكفورد وعدم تناولها، بسبب مخاوف من تلوث بعض العبوات الخاصة بها ببكتيريا قاتلة، فتحتوي على بكتيريا الإشركية القولونية «إيكولاي»، والتي قد تتسبب في حدوث الإصابة بتسمم غذائي حاد ومشكلات خطيرة في الكلى.
وبحسب الهيئة، فإن هذه البكتيريا تسبب الإصابة بالمرض، الذي يمكن أن يتطور للوفاة، حيث تتسب في وفاة واحد من كل 20 أصيبوا بها.
بعد بيان هيئة معايير الغذاء في اسكتلندا، والتحذير بشكل شديد من تناول الجبن الزرقاء، فمعظم أنواع الجبن في العالم تُصنع من الحليب الخام، وهو عنصر غذائي تم استخدامه للحفاظ على الأطعمة لمئات أو حتى آلاف السنين، وإنتاج الجبن من الحليب الخام عملية صعبة، والجبن الذي تم التحذير منه كان قد اجتاز الفحوصات العادية دون اكتشاف أي مسببات مرضية باستخدام الاختبارات المعملية، ومع ذلك، فإن طهي الجبن سيزيل أي احتمال للإصابة بالعدوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبن الجبن الريكفورد الحليب
إقرأ أيضاً:
أنواع الإحرام للحج.. وكيفية الفدية عند فعل المحظورات
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإحرام للحج له ثلاثة أنواع: الإفراد، والقِران، والتمتع، ولكن منهم أحكامه.
أنواع الإحرام للحجوأوضح مركز الأزهر في منشور له، أن الإفراد: هو أن يحرم الحاج بالحج مفردًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد ولا يجب عليه هدي.
والقِران: هو أن يحرم الحاج بالعمرة والحج معًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد و يجب عليه الهدي.
والتمتع: هو أن يحرم الحاج بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج - في أشهر الحج -، فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة، وحلق أو قصر وتحلل من إحرامه، فإذا كان يوم التروية ـ الثامن من ذي الحجة ـ أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أفعال الحج ويجب عليه الهدي.
محظورات الإحراموورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول “إذا وجب عليَّ دمُ الفدية بسبب ارتكاب محظورٍ من محظورات الإحرام، أو ترك واجب من واجبات الحج؛ هل يجوز ذبح هذا خارج الحرم، وفي بلدي تحديدًا؟”.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه أجمع العلماء على أن الفدية واجبة على مَن أتى بموجبها.
وقد اختلف الفقهاء فيما يجزئ مِن مكان ذبح دم الفدية إذا كان هذا الدم قد وجب عليه بسبب ارتكابه محظورًا من محظورات الإحرام، أو تركه لواجب من واجبات الحج.
والمختار للفتوى أنه لا حرج شرعًا على الحاج أن يذبح في بلده دم الفدية الذي وجب عليه بسبب ارتكاب محظورٍ من محظورات الإحرام، أو ترك واجب من واجبات الحج، ولا يتقيد ذلك بالحرم ولا بزمان الحج.
وهو ما ذهب إليه المالكيةُ حيث قالوا: إن دم الفدية يجوز ذبحه خارج الحرم مطلقًا بلا قيد، ولم يفرقوا في ذلك بين أن تكون استباحةُ المحظور لعذرٍ أو لغير عذر، كما لم يخُصُّوا الذبح بمكانٍ دُون مكانٍ؛ بناءً على أنَّ الذبح هنا نُسُكٌ وليس بهدي، والنُّسُكُ يذبحه حيث شاء.
قال الإمام ابن عبد البر المالكي في «التمهيد»: «واختلفوا في موضع الفدية المذكورة؛ فقال مالك: يفعل ذلك أين شاء؛ إن شاء بمكة، وإن شاء ببلده، وذبح النسك والإطعام والصيام عنده سواء؛ يفعل ما شاء مِن ذلك أين شاء، وهو قول مجاهد، والذبح ها هنا عند مالكٍ نُسُكٌ وليس بهدي، قال: والنسك يكون حيث شاء» اهـ.
وقال العلامة الدردير المالكي في «الشرح الصغير»: «(ولا تختص) الفدية بأنواعها الثلاثة (بمكانٍ أو زمان)؛ فيجوز تأخيرها لبلده أو غيره في أيِّ وقتٍ شاء» اهـ.
قال العلامة الصاوي محشِّيًا عليه: «قوله: (في أيِّ وقتٍ شاء) أي: فيجوز الصومُ أو الإطعامُ أو الذبحُ في أيِّ مكانٍ أو زمانٍ شاء؛ فلا تختص بزمان؛ كأيام منى، ولا بمكان؛ كمكة أو منى» اهـ.