سوهاج .. العثور على جـ.ـثة طالب أسفل الجبل الشرقي في بئر العين
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
شهدت منطقة بئر العين بالجبل الشرقي، بدائرة قسم الكوثر جنوب محافظة سوهاج، واقعة مأساوية، حيث تم العثور على جثة طالب عشريني أسفل الجبل، بعد تغيبه عن المنزل لعدة أيام.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الكوثر، يفيد بورود بلاغ من المدعو "مصطفى م.
بالعثور على جثة شقيقه أسفل الجبل الشرقي بناحية بئر العين دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة تخص شقيق المبلغ ويدعى "البدري"، 20 عامًا، طالب، ومقيم بذات العنوان، وكان يرتدي كامل ملابسه.
وبتوقيع الكشف الظاهري عليه تبين إصابته بكسور متفرقة بالجسم، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي.
وأكد شقيق المتوفى في أقواله، أن شقيقه خرج من المنزل يوم 1 أبريل الجاري للتنزه والتقاط بعض الصور التذكارية بمنطقة بئر العين بالجبل الشرقي، إلا أنه لم يعد منذ ذلك الحين، ولم يقم بتحرير محضر بغيابه لانشغاله بالبحث عنه، حتى عثر على جثمانه أسفل الجبل.
وأضاف المبلغ أن وفاة شقيقه جاءت نتيجة سقوطه من أعلى الجبل، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاته، ونفى وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج جبل بئر العين المزيد الجبل الشرقی
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».