أعلنت شركة تكافل الإمارات عن ارتفاع إجمالي أصول الشركة بنسبة 45% ليصل إلى 960 ملايين درهم للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، مما يعكس نمواً ملموساً في القوة المالية للمجموعة.
وتحولت حقوق المساهمين إلى الإيجابية، منتقلة من عجز قدره 39.7 مليون درهم في عام 2023 إلى حقوق ملكية بمقدار 163.2 مليون درهم في عام 2024.


وقفزت إيرادات الشركة بنسبة 84% لتصل إلى 420 مليون درهم، خلال العام الماضي، مقارنة مع إيرادات بلغت 229 مليون درهم في عام 2023.
وارتفع صافي الربح التشغيلي بنسبة 84%، مما يؤكد على الكفاءة التشغيلية العالية والتحسن الكبير في الربحية.
وتعليقاً على النتائج، قال د. نور الدين عطاطرة، رئيس مجلس الإدارة لشركة تكافل الإمارات ” تُعتبر تكافل الإمارات من الشركات الرائدة في مجال التأمين التكافلي داخل دولة الإمارات، وتقدم خدمات تأمين صحي وتأمين على الحياة بطريقة متوافقة مع الشريعة الإسلامية”.
وأضاف عطاطرة ” طبيعة عملنا مبنية على التعاون والمشاركة بين المشتركين، وليس على الربح التجاري التقليدي، كما أن لدينا خدمات تأمين صحي وتأمين على الحياة تخدم الأفراد والشركات، بالإضافة إلى حرص شركة تكافل الإمارات على أن تكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية، ولاسيما أن جميع معاملاتها تخضع لمراجعة هيئة شرعية“.

كما وارتفع العائد على السهم ما يعادل 0.05 فلس لكل سهم، مما يعكس تحولاً إيجابياً ونتائج مالية قوية.
وبلغ صافي إيرادات الاستثمار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 مبلغ 32 مليون درهم بنمو 106%، مقارنة بمبلغ 15.6 مليون درهم في العام 2023.
ولفت رئيس مجلس الإدارة للشركة إلى أن تكافل الإمارات باتت تحقق نمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، تزامناً مع صعودها القوي في السوق.
وتابع عطاطرة “سوف نولي أولوية أيضاً لتعزيز علاقتنا مع العملاء واستكشاف فرص جديدة للتعاون وبناء شراكات، حيث نهدف من خلال تعزيز ثقافة التميز والمرونة، إلى تقديم قيمة على المدى الطويل لمساهمينا وشركاء النجاح لدينا، فضلاً عن ضمان تحقيق النجاح المستمر والمرونة في بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار“.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ملیون درهم فی

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.

موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر

مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01

ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.

واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:

49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020

تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية

قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:

“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.

حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ

بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.

وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.

تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات

أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • 29 مليون ذ دولي في الإمارات العام الجاري بنمو 11.5%
  • المغرب يجذب 5,7 مليون سائح ويحقق 34,4 مليار درهم في 4 أشهر
  • “ويبقى الأمل”.. فيلم وثائقي عالمي يبرز إنسانية الإمارات في غزة
  • إيرادات السياحة المغربية تتجاوز 3 مليارات دولار خلال 4 أشهر
  • 58.3 مليون ريال إيرادات "عمران في 2024
  • 25 مليون درهم من «إرث زايد» للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد
  • القمة العالمي للحكومات تطلق تقرير “الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية”
  • «المصرف المركزي» يفرض غرامة بقيمة 100 مليون درهم على شركة صرافة
  • “لوكو بير” يغيّر ملامح الترفيه الداخلي في دبي ويقدّم أول مركز هايبر بولينج من نوعه في الإمارات